وزير الخارجية الصفدي : سنحمي الأردن وسنتصدى لأي تهديد لوطننا الزمالك بطل كأس السوبر الافريقي وزير الخارجية أيمن الصفدي :رئيس الوزراء الإسرائيلي أحبط صفقة الرهائن وأطلق الحرب في لبنان الفيصلي يستعيد نغمة الفوز على حساب شباب العقبة سيف تركي: كاظم الساهر يستعد لإعادة إحياء الأغاني الشعبية بتعاون مرتقب مع عزيز الرسام الأزرق تؤكد تأييدها للملك والقضية المركزية للأردن باليوم العالمي للسياحة.. ولي العهد ينشر فيديو عن المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره الروسي الصفدي يجري مباحثات موسعة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني الهيئة العامة للجنة التأمين البحري تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة 2024-2026 الاحتلال يمنع أذان الفجر في الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل لليوم الـ16 35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مجلس صحم الشعري مناره للإبداع في فن الشعر وعالم الثقافة والفكر والادب الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة من ادارة الارصاد الجوية الاردنية : أهالي معان يؤكدون تأييدهم وولاءهم للملك والقضية المركزية للأردن فايز شبيكات الدعجه يكتب:تفاؤل بالمرحلة الجعفرية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. الجمعية الاردنية للبحث العلمي والريادة والابداع تؤكد أهمية وقوة خطاب الملك في الجمعية العامة للأمم المتحدة إضراب عام في إسبانيا ضد حرب الإبادة في فلسطين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأراضي الأردنية

رسالة متعددة الابعاد واشارة الى فتح المقامات للزوار الشيعة

رسالة متعددة الابعاد واشارة الى فتح المقامات للزوار الشيعة
الأنباط -
– عمر كلاب 
ليست صدفة بالقطع ان يقوم الملك بزيارة مقامات الصحابة في المزار الجنوبي, عشية القمة الثلاثية المرتقبة في بغداد اليوم كما اكدت المصادر السياسية, فالزيارة بالضرورة رافقها اعطاء الاوامر بايلاء تلك المواقع الاهتمام اللازم تمهيدا لعودة الزيارات الدينية لتلك المقامات, تحديدا من الاشقاء في العراق وربما تتوسع الدائرة لفتح تلك المقامات لزيارات ايرانية اذا ما تطورت العلاقات بين البلدين والتزمت ايران باشتراطات اردنية, جرى القفز والالتفاف عليها سابقا من الطرف الايراني.
الاستجابة الاردنية لمرحلة ما بعد كورونا, وما يرافقها من تحضيرات لتجاوز مرحلة الركود السياحي الذي عانت منه المملكة في جائحة كورونا, يحتاج الى مرونة سياسية, تفضي الى استثمار كل الابواب المتاحة لعودة الدماء الى شرايين الاقتصاد الاردني, ومننافل القول ان الشريان السياحي هو ابرزها, لكن هواجس سياسية وملاحظات امنية لها وجاهتها, افضت الى عدم فتح المقامات التي تحظى بمكانة خاصة لدى الطائفة الشيعية امام الزوار على شدة ارتفاع عائدها الاقتصادي.
الملك أدى امس صلاة الظهر في مقامات الصحابة, وتحديدا في مسجد جعفر بن ابي طالب
وقام بعدها بقراءة الفاتحة على أرواح الصحابة الذين استشهدوا في معركة مؤتة الخالدة, وهذه رسالة وتوجيه الى الاجهزة الرسمية من سياحة وامن وغيرها الى الاستعداد الى قادم الايام, حيث ستعود الزيارات الى المراقد, وهي رسالة سياسية ذات ابعاد متعددة, يستبق بها الملك زيارته الى بغداد التي ازدانت لاستقباله, وتراهن على ان الاردن ومليكه نافذتهم لاجتياز اللحظة الحاسمة التي يمر بها العراق.
الملك الهاشمي استبق الجميع بالقاء النور على مخارج وحلول للازمة الاقتصادية في زيارة كثيفة الدلالات لكل التلاوين الاقليمية بأن في جعبة الاردن الكثير من المخارج والحلول, ولديه من الاوراق ما يباغت بها الجميع, ولعل اللباس العسكري في الزيارة لمقامات الصحابة وفيهم جده جعفر بن ابي طالب ما يحتاج الى كثير من التحليل والقراءة المتأنية, فهذه الغزوة حصرا, كانت اول اطلالة واشارة من النبي محمد عليه السلام الى ضرورة فتح المروحة العروبية على بلاد الشام, فبدون تلك المروحة لا يمكن الوصول الى بناء الامبرطورية الاسلامية وتحقيق الامل المرجو, بدليل انها سبقت فتح مكة بسنوات ثلاث, فهل يقرأ العقل الرسمي بصيرة الملك ويبدأ بالتحضير والاستعداد لمواكبة الخطوة والرؤية الملكية او على الاقل الاقتراب منها بمسافة معقولة كمسافة الامان في تعليمات مواجهة كورونا؟  

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير