بدء تقديم طلبات إساءة الاختيار والإنتقال بين التخصصات والجامعات غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع اللبناني والصحة تدعو المستشفيات للاستعداد طقس حار نسبيًا اليوم وانخفاض الحرارة الثلاثاء الاحتلال يرتكب 4 مجازر بحق عائلات في قطاع غزة خلال 48 ساعة 54 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مدير متحف الأردن يستقبل مديرة مجلس الابحاث البريطانية لبلاد الشام عيد ميلاد سعيد داليا الزيود الوحدات يبدأ تحضيراته في الإمارات لملاقاة الشارقة بدوري أبطال اسيا فوز طالب مدارس الجامعة محمد حباب بالمركز الثالث عالميا بمسابقة هيبو للغة الإنجليزية اربد : 1234 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي اليوم مباراة حاسمة تجمع منتخب الشباب مع نظيره القطري بالتصفيات الآسيوية غدا لبنان يمنع طائرة إيرانية من الهبوط بمطار الحريري أكاديميون يؤكدون أهمية تعزيز فعل القراءة لتعزيز ثقافة المعرفة البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني وسقوط شهداء وجرحى وتضرر المباني 3796طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم مستثمرون يدعون لتكثيف الجهود وتهيئة البيئة الممكنة للاستثمار دعوة لوضع خطة فاعلة لتطوير قطاع السياحة منتدى يوصي بإدخال مفاهيم الطاقة المتجددة بالمناهج الدراسية العربية إلى دولة الرئيس.. الإدارة قبل الميدان

وزارة البيئة تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر

وزارة البيئة تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر
الأنباط -

- تشارك وزارة البيئة العالم بالاحتفال في اليوم العالمي لمكافحة التصحر، والذي يصادف في السابع عشر من حزيران كل عام، ويأتي هذه السنة تحت شعار "إصلاح النظم الإيكولوجية: الأراضي، التعافي، أرض سليمة لإعادة البناء على نحو أفضل".

ويهدف الاحتفال إلى دفع الإجراءات نحو حماية واستعادة النظم البيئية الطبيعية بموازاة التعافي من جائحة كورونا، ويركز هذا العام على جهود تجديد خصوبة الأراضي المتدهورة، وتعزيز استعادة الأراضي، وخلق فرص العمل والمساهمة في رفع الدخل وزيادة الأمن الغذائي. ولتحقيق هذا الهدف يركز الاحتفال على حماية التنوع البيولوجي الذي يساعد على تعافي المناخ من خلال امتصاص الكربون، والذي يؤدي احتباسه إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض، وإبطاء عجلة تغيّر المناخ.

وقال وزير البيئة، نبيل مصاروة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن التصحر يعني "تدهور الأراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة وشبه الرطبة، وهو ناتج في المقام الأول عن الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية".

ولفت إلى أن التصحر لا يشير إلى توسع الصحاري، لأن النظم الايكولوجية للأراضي الجافة التي تغطي أكثر من ثلث مساحة اليابسة في العالم معرضة بشدة للاستغلال المفرط والاستخدام غير الملائم للأراضي، مؤكدا أن الفقر وعدم الاستقرار السياسي وإزالة الغابات والحرائق والرعي الجائر وممارسات الري السيئة، قد تؤدي أيضا إلى تقويض إنتاجية الأرض.

وأضاف المصاروة أن أهمية الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف كل عام يأتي لتعزيز الوعي العام بالجهود الدولية لمكافحة التصحر، مشيرا إلى أن هذا اليوم يعتبر لحظة فريدة لتذكير الجميع، بأن تحييد تدهور الأراضي يمكن تحقيقه من خلال حل المشكلات والمشاركة المجتمعية القوية والتعاون على جميع المستويات، الأمر الذي يتطلب منا المزيد من الاهتمام وتحديدا في ظل جائحة كورونا. وقال عندما تتدهور الأرض وتتوقف عن الإنتاج تتدهور المساحات الطبيعية وتتحول إلى مساحات قاحلة، وتزداد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وينخفض التنوع البيولوجي، ويعني هذا أن هناك عددًا أقل من المساحات البرية لحماية الأمراض الحيوانية، وحمايتنا من الأحداث المناخية القاسية، مثل الجفاف والفيضانات والعواصف الرملية والترابية.

ولفت إلى أن مشروع التحريج الوطني الذي أطلقته وزارة البيئة، بالتعاون مع وزارة الزراعة وعدد من الشركاء، لزراعة 10 ملايين شجرة حرجية، دليل واضح وجلي على مدى إيماننا المطلق، بأهمية وضرورة زيادة مساحات الرقعة الخضراء، في المناطق غير الحرجية وزراعة المساحات الجرداء داخل الغابات.

ودعا المصاروة أبناء المجتمع الأردني إلى التعامل مع الأرض كرأسمال طبيعي محدود وثمين، وإعطاء الأولوية لصحتها والضغط بشدة لاستعادة الأرض والنظام الايكولوجي خلال عقد، وهذا بطبيعة الحال ينسجم واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

وأكد حرص وزارة البيئة على مشاركة العالم بهذه المناسبات بهدف تثقيف أبناء المجتمع الأردني بشأن القضايا البيئية ذات الاهتمام، وحشد الإرادة السياسية والموارد لمعالجة المشاكل البيئية الوطنية والعالمية، والتوعية بأهمية عناصر البيئة المختلفة وضرورة الحفاظ عليها، وذلك من خلال بث الرسائل والفيديوهات عبر وسائل التواصل الاعلامية الخاصة بالوزارة والمشاركات الإعلامية عبر وسائل الإعلام الوطنية المختلفة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير