بدء فعاليات مؤتمر السلامة العربي الخامس بالعقبة الصفدي يواصل لقاءاته ضمن أعمال الدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بيان صادر عن حزب العمال.. المقاومة في مرحلة خطيرة وخذلانها سيدفع ثمنه الجميع حول استشهاد حسن نصرالله الحموري: جهود الملك تعزز الاقتصاد الوطني وتجذب الاستثمارات رغم التحديات وزير الداخلية يتفقد جسر الملك حسين 6 فرق تتأهل إلى المرحلة النهائية من دوري الناشئين التعليم العالي تعلن نتائج الترشيح للمنح الخارجية العيسوي: الملك وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والإنسانية تجاه الجرائم الإسرائيلية في فلسطين والمنطقة الصليب الأحمر يُطلق مبادرة لتجديد الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بالشراكة مع الأردن ندوة في "شومان" بعنوان " الخطاب الثقافي والجمالي في القصة القصيرة الأردنية (2001-2024)" من هو هاشم صفي الدين المرشح لخلافة نصر الله؟ مصدر لـ "الأنباط" : توقعات انخفاض البنزين 3% والديزل 5% لشهر تشرين الأول حزب الله يؤكد استشهاد نصر الله أمين عام سلطة وادي الاردن يتفقد احوال مزارعي الاغوار الجنوبيه وزير الخارجية يلتقي نظيره المغربي "صناعة عمان" تنظم ورشة تعريفية ببرامج دعم التشغيل بالتعاون مع "العمل" و"المهندسين" بدء تقديم طلبات إساءة الاختيار والإنتقال بين التخصصات والجامعات غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع اللبناني والصحة تدعو المستشفيات للاستعداد طقس حار نسبيًا اليوم وانخفاض الحرارة الثلاثاء

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -
جواد الخضري
دولة الرئيس
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير والصلاح ، أملين منكم أن تكون دعوتكم لإجراء حوارات من أجل تحقيق إصلاحات حقيقية يلمسها الشارع بكافة أطيافه تشمل كافة مناحي الحياة ، للوصول الى  أعلى درجات العدالة الإجتماعية التي ينشُدُها الجميع من خلال خلق مكونات تتوافق في الرؤية والأراء ضمن منظومة يحكمها الدستور والقوانين الناظمة .
دولة الرئيس
من الثوابت البديهية توافر  محددات أركان الدولة ( الأرض ، الإنسان ونظام الحكم ) ضمن منظومة يحكمها الاتحاد والتعاون والتوافق في الفكر الناضج والرؤية السليمة ، ليتم وضع السياسات الشمولية بتشاركية بين طرفي المعادلة على الأرض ، يُبنى على ذلك الإنتماء للأرض والولاء للنظام الحاكم معتمدين على دستور يحفظ الكرامة ويصون الحريات المسؤولة ، متشاركين بوضعه مع اصدار قوانين ناظمة ، تحقق سير الطريق السليم مع التواصل المستمر كون الحاجة تتطلب التغيير ضمن واقع الحالة والنظرة المستقبلية .
دولة الرئيس
إن الظروف والمتغيرات الدولية والإقليمية تساهم في وجود تغييرات داخلية ، هذا يحتاج الى البرامج والخطط والجاهزية للتعامل مع أية متغيرات تحصل أو قد تحصل مستقبلا ، لتكون الحكومات قادرة على الإدارة التي هي الأساس في الحفاظ على المنظومة الوطنية التي تشمل كافة مناحي الحياة السياسية ، الإقتصادية ، التعليمية ، الصحية ، الثقافية والفكرية لبناء الدولة المواكبة للتطور . لكن الظروف الدولية والإقليمية جعلت من بعض دول العالم والإقليم محاولة الضغط على الأردن كونه يعتبر محور رئيسي في فرض أمور تعجيزية في محاولة إضعافه لتحقيق مصالحهم من خلاله . لكن ما لا يدركه البعض قوة التلاحم بين أبنائه ووقوفهم الى جانب القيادة ، وإن كان هناك خلاف حول الحكومات وأدائها تتأرجح بيت التوافق والإختلاف في التعامل مع بعض السياسات على المستوى الداخلي والعلاقات الخارجية إقليميا ودوليا ولا تصل الى مستوى العداء والقطيعة .
دولة الرئيس
إن دعوة حكومتكم للتحاور والتشاور لدراسة الكثير من القضايا ، من أهمها الثورة الإدارية التي ناديتم بها سابقا خلال الجلوس مع مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان ولم يقتنع الشارع بها ، معتبرا الحديث عبارة عن فقاعات جراء اتخاذكم قرارات تعاكس واقع الأمر . لذا بات على حكومتكم أو أية حكومة مستقبلية أن تكون الجدية في التحاور والتشاور مع جميع أطياف المجتمع من أحزاب ومجالس نيابية وأعيان وبلديات وجامعات مع توفير الحرية الإعلامية المسؤولة ، للوصول الى المبتغى من خلال الأهداف المرجوة . وختاما إن كان هناك جدية في العمل فأمامكم كتاب التكليف السامي الموجه لحكومتكم وما سبق من كتب التكليف السامية لحكومات سبقتكم . مع التركيز على كافة الرؤى الملكية ومن أهمها الأوراق النقاشية والقوانين الناظمة التي تحتاج الى التعديل والتغيير حسب مقتضيات الحاجة والإبتعاد عن القرارات الإدارية التي قد تخالف التوجهات العامة لسياسة الدولة .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير