طرق لتقوية جهاز المناعة في فصل الشتاء كيف نحصل على قسط كاف من النوم؟ أوساسونا يلحق ببرشلونة أول هزيمة في الدوري الإسباني برباعية مدوية.. الشرفات يكتب: الوسط المحافظ و"صراع الضرائر" مصدر عسكري: صاروخ “غراد” سقط في منطقة خالية بالموقر دون أضرار انخفاض أسعار البنزين والديزل بداية الشهر ديوان آل عبدالهادي يحتفي بالطلبة الخريجين ويكرمهم هيئة الطيران: لا توجه بمنع "البيجر" داخل الطائرات التمييز في اجازة الامومة ... دعوات لتحقيق المساواة في القطاعين العام والخاص الفرق التراثية: جسور فنية لحماية الهوية وتعزيز الانتماء عبر الحدود مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024 الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والاثنين الجزيرة يواصل التعثر ويتعادل مع معان ريال سوسيداد يُسقط فالنسيا بثلاثية نظيفة رحيل حزين عن ذكريات جميلة في الأنباط عندما تغيب الحكمة وأصحابها ترى العجب... الصَّفدي: نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان القضية الفلسطينية في وجدان الملك بكل المحافل الدولية حواسيب الكم والذكاء الاصطناعي يعيدان تعريف التخطيط الحضري الحسين يتفوق تكتيكياً وينتزع نقاط المواجهة من السلط

"إرادة" ٠٠ برنامج التشغيل الذاتي يستهدف تشغيل الخريجين الجدد

 إرادة ٠٠ برنامج التشغيل الذاتي يستهدف تشغيل الخريجين الجدد
الأنباط -
فرح موسى 
قال المهندس سهم الطراونة مسؤول الدراسات التنموية والمتابعة والتقييم برنامج إرادة تطلق الحكومة الأردنية مجموعة متنوعة من البرامج والمشاريع لتشغيل الخريجين الجدد سنويا منها ما هو متخصص بقطاعات معينة مثل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات او غير متخصص مثل برنامج الزمالة ضمن برنامج إرادة او على أنواع برامج التشغيل  .

وأضاف ان برنامج التشغيل الذاتي وهو برنامج يهدف الى مساعدة الخريجين الجدد أصحاب أفكار المشاريع من خلال التدريب والمساعدة في الحصول على التمويل لإقامة مشاريع مدرة للدخل تساهم في تشغيل الخريجين الجدد , بالإضافة الى برامج الإقراض المتخصص لفئات معينة من الخريجين وهي برامج اقراضية تديرها صناديق حكومية تقدم التمويل مثل الإقراض الزراعي او صندوق التنمية والتشغيل تقدم تمويل ميسر للخريجين الراغبين بإقامة مشاريع وايضا برامج التدريب للتشغيل.
وهناك برامج تدريبية تساعد في تمكين الخريجين واعطائهم خبرات عملية في شركات ومؤسسات ضمن إطار تخصصاتهم المهنية ومثال عليها برنامج الزمالة المعمول به في برنامج إرادة


وبين الطراونة  في حديث ل " الأنباط " على إن نجاح هذه المشاريع يعتمد على نواحي عديدة منها البرامج التمويلية التي تحتاج إلى توفر اشتراطات معينة في الخريج من ضمنها الكفالات والضمانات وتعتمد وجود فكرة مشروع لدى الخريج ليصل الى تمويلها بعد اعداد دراسة جدوى لها إلا أن تلك البرامج تواجه تحديات كثيرة منها ضعف المخصصات المالية القادرة على استيعاب حجم الطلب 

وأضاف ان البرامج التشغيلية الوسيطة يعتمد على توفر فرصة التدريب في مؤسسات القطاع الخاص وعلى حجم المساهمة المالية في تكاليف الرواتب والمكافئات وبدل المواصلات وهي مرتبطة بزمن محدد للتدريب وهي برامج محدودة بشكل معين وتحتاج الى تطوير ومتابعة وجهود كبيرة من المؤسسات الراعية , إلا أن كثير من الشباب الذكور يعزفون عن الاستفادة من تلك البرامج مقارنة مع اقبال الفتيات عليها.
ومن الجدير بالذكر ان تعدد البرامج وتعدد المرجعيات لها قد يحمل في طياته تعارض او تضارب وتداخل في المهام  قد لا يخدم تحقيق أهداف تلك البرامج وهنا أشار الطراونة  الى أهمية توحيد المرجعيات في مؤسسة واحدة حكومية تمتلك إمكانيات جيدة وخبرات تسهل عملها مثل وزارة العمل وبالتالي تطوير نوعي لتلك البرامج وتسهيل على الخريج للاستفادة من تلك البرامج , بالإضافة الى أهمية الترويج الجيد لتلك البرامج فضعف المعلومات المتوفرة عن تلك البرامج وضعف التسويق لها والذي يحد من معرفة الخريج على كيفية الاستفادة من تلك البرامج يحتاج الى دراسة مفصلة . 

بينما عبد المهدي بطانية مدير الجودة والتدريب في شركة كهرباء اربد قال نحن على أعتاب المئوية الثانية للدولة، فلا بديل عن الاستمرار في تعزيز نهج الاعتماد على الذات، من خلال تمكين مواردنا البشرية الواعدة وتزويدها بعلوم ومهارات مهنية وتقنية ترفع من ميزتهم التنافسية  , وبهذه التوجيهات والرؤى الملكية لجلالة الملك عبدالله الثاني في كتاب التكليف السامي للحكومة أصبح من واجبها ان تعمل ضمن سياسات واستراتجيات تمكن الشباب الأردني من الدخول لسوق العمل بكفاءة واقتدار وبالنظر الى مخرجات النظام التعليمي وتحليل الفجوة بينها وبين متطلبات سوق العمل داخلياً وخارجياً اصبح لا بد من تبني برامج ومشاريع تأهيل للشباب الأردني بحيث تتضمن (التدريب والتشغيل) حيث أن مشاريع التدريب لغايات التشغيل التي عملت الحكومة على تبنيها سابقاً أثبتت عدم جدواها في تحقيق التنمية لمواردنا البشرية وتعزيز فرصها لدخول سوق العمل وبالتالي تعزيز تنافسية الأردن.

وأضاف تعتبر مشاريع التشغيل المؤقت احد الأدوات التي يمكن الاعتماد عليها لتعزيز فرص الشباب من خلال اكسابهم المهارات التطبيقية والتي تعزز فرصهم وتعطيهم الميزة التنافسية لدخول سوق العمل، وهذا ما عملت عليه وزارة العمل خلال السنوات الأخيرة بحيث تم تطوير شراكات مع القطاع الخاص استهدفت الشباب لغايات تأهيلهم للعمل من خلال برامج التدريب والتشغيل وبالتالي اكسابهم الخبرات الضرورية للعمل حيث يرغب أصحاب العمل والمستثمرين بان يجدوا العمالة المؤهلة والمدربة والقادرة على الاندماج باعمالهم بما يحقق الإنتاجية المرغوبة وتطور إعمالهم.
لا تعتبر هذه المبادرات إلا احد أدوات الدولة لضمان حقوق الشباب حيث تضمن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "لكل شخص الحق في العمل واختياره، ولكل شخص الحق في الحماية من البطالة".

وشدد البطانية على ضمان تحقيق توجهات سيد البلاد وضمان إيجاد فرص العمل لشباب الأردني لا بد من الاستمرار بمثل هذه المشاريع وتقييم النتائج بشكل مستمر وان يتم توجيهها للاحتياجات الفعلية والفرص الواعدة في سوق العمل داخلياً وخارجياً مع التركيز على مجالات دمج الشباب في الصناعات التي تشكل ركيزة أساسية في تطوير اقتصاديات الدول وبالجانب الاخر الاهتمام بما يستجد من تكنولوجيا في مجال الاتصالات والتوجهات الرقمية في العالم.

أكرم العتوم مدير مديرية آثار الزرقاء قال بتوجيهات  من معالي وزير السياحة والآثار السيد نايف الفايز وبمتابعه من  عطوفة مدير عام دائرة الآثار العامه بالوكالة  السيد احمد الشامي أطلقت دائرة الاثار العامة وبالتعاون مع مديريات السياحة  مشروعٱ وطنيٱ لتشغيل ما يقارب ٤٥٠٠ أربعة آلاف وخمسمائة   فرصة عمل  على نظام المشاريع المؤقتة  للشباب والشابات في المملكة من خلال مديريات الآثار في المحافظات  لتأهيل المواقع الأثرية  وإزالة الإعشاب الجافة  وبعض أعمال الترميم بالمواقع الاثريه بأشراف  مجموعه من خريجين الآثار والسياحة من كلا الجنسين والاستعانة بعدد من خريجين هندسه العماره  والهندسة المدنية . 
وأضاف ان مديرية أثار الزرقاء  قد باشرت  بالعمل  في جميع المواقع الاثريه والقصور الصحراوية بجميع ألوية وأقضيه المحافظة من بداية هذا الشهر ليستمر المشروع  حتى نهاية هذا العام

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير