كيف يحمي مرضى الربو أنفسهم من مضاعفات فصل الشتاء؟ روسيا تعلن حالة الطوارئ في شبه حزيرة القرم النشرة الجوية للأيام الأربعة المقبلة معادلة جيوش بلا أنياب ؛ "الأنباط" تعرض أبرز تحديات الشرق الأوسط والتغير بموازين القوى الجديدة بالمنطقة التكنولوجيا تسهم في تفكك الروابط الأسرية هجرة الكفاءات.. حاجة لتحليل السلبيات والإيجابيات غياب الابتكار في المدارس يهدد تطوير العملية التعليمية الأردن وسوريا.. مراكز تخزينية حدودية استعدادًا لمشاريع إعادة الإعمار الحكومة تفكر خارج جيب المواطن قانون أملاك الغائبين.. شرعنة سرقة أراضي المَقْدِسيين ‎قوة سياسية جديدة ناشئة في الأردن هل يغادر أيمن الصفدي الفريق الحكومي ؟ الاقتصاد الرقمي في الأردن: الواقع والتحديات والفرص يارا بادوسي تكتب : ضريبة السيارات الكهربائية.. خطوة إيجابية تستحق التعميم دعوة إلى اختفاء الآخر، أي عقل هذا!!! حسين الجغبير يكتب : ماذا تريد سورية من الأردن؟ اليونيفيل: إسرائيل تتعمد تدمير ممتلكاتنا ترخيص متنقل في عدة مناطق الأحد المنتخب البحريني يتوّج بلقب كأس الخليج لكرة القدم

رافع البطاينة يكتب : جيشنا فخارنا... وعبدالله قائدنا،،،

رافع البطاينة يكتب  جيشنا فخارنا وعبدالله قائدنا،،،
الأنباط -
إلا الجيش... القوات المسلحة الأردنية.. الجيش العربي، وقائدنا فهما خطوط حمراء، واللون الأحمر يعبر عن الدم، من يتحدث أو يستهين بقدرات جيشنا فهو إما جاهل أو متجاهل أو يتجاهل، هذا الجيش الذي يحوي ويضم في فرقه وكتائبه وسراياه وفصائله، أسودا محترفة، لا تعرف النوم، ولا تذق طعمه، ما دام الوطن سهران، همها أن يبقى هذا الحمى الأردني الهاشمي بشتى حدوده صامته بسكون الهدوء  من شدة الأمن والأمان، يسمعون دبيب النملة وحركتها على الصخرة الصماء، شعارهم الله.. الوطن.. الملك، كيف لا وهم يصحون مع خيوط الفجر يهبون هبة رجل واحد ينشدون..  الله.... الوطن.... الملك ِ.. ايمان.... شرف.... نصر... 
دعوة الحق لدينا.... نفحة هبّت علينا... 
أرسل الله الينا..... سيد الكون محمّد... 
إنما الإسلام قوّة .... وجهاد وفتوّه وصفاء وأخوّة .... واقتداء بمحمد... 
لا تحيدوا عن هداه..... لا تدينوا لسواه
وإستظلوا بحماه.... وإنهجوا نهج محمد... 
حطموا ظلم الإعادي .... ها هو الأقصى ينادي... 
وأهتفوا في كل وادي .... إننا جند محمد. 
يا ليوث العرب هبوا ليس بعد الله رب، كيف لا وهم أسود أبا الحسين الذين تدربوا بمعيته وفي كنفه، ومن يستهين بقدرات الوطن وجنودُه يبدوا أنه لم يذق مرارة الكرامة، عندما لقنوا عدوهم درسا قاسيا ما زال حتى الآن يوجعهم ويتألمون من جروحهم، ولم يذق طعم النصر الذي تحقق في حينه، فالكرامة بأبهى صورها ما زالت ماثلة أمام أعيننا، وصورها راسخة في مخيلتنا،   جيش يعربي إسلامي تربى بقيادة الهاشميين الأحرار والأطهار الذين سبقونا في تضحياتهم وشهدائهم، حين استشهدوا على باب المسجد الأقصى المبارك، على بقعة طاهرة، كلنا يتمنى هذه الشهادة وفي هذا المكان المبارك، جيشنا فخارنا، وعبدالله الثاني قائدنا، هذا ما نتغنى به يوميا في منامنا وفي أحلامنا، في كل دول العالم لا يوجد جيش قائده ملك، شرب من مائهم، وشاركهم طعامهم، وتدرب بينهم ومعهم، ولباسه المفضل الزي العسكري، حينما نتحدث عن الجيش العربي، نتحدث عن قيادته الهاشمية، فهما وجهان لعملة واحدة، ألا وهو الأردن وأمنه واستقراره، فاحذروا يا خفافيش الظلام أن تأخذكم العزة بالإثم، فالحساب سوف يكون عسيرا، والرصاص سوف يكون قاسيا  ومؤلما، وسوف تندموا يوم لا ينفع الندم، ولتعلموا أن الأردنيين جميعهم عسكر، وجنودا لأبي الحسين، وهم رصاص في بندقيته،، والتاريخ الإسلامي شاهد على بسالة وشجاعة جنوده، وكلنا مشروع شهداء كخالد، وزيد، وجعفر، وأبي عبيدة، لأنه ليس لدينا ما نخافه سوى الحفاظ على هذا الوطن شامخا صامدا كالجبال، بقيادته الهاشمية الحكيمة، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير