بدء تقديم طلبات القبول الموحد لأبناء الأردنيات عطاري يفوز بلقب سباق السرعة وشيكاخوا وجمعة بطلا الدفع الخلفي والأمامي 3258 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الضمان تنفي ما يتم تداوله عن الحصول على مبالغ مالية من خلال محافظ إلكترونية الغذاء والدواء: الموافقة على تسجيل 63 صنفا دوائيا متنوعا العراق يدعو إلى تنسيق الجهود العربية والإسلامية لإيقاف الاعتداءات التي تهدد المنطقة الصين تعرب عن "قلقها البالغ" من التوتر في الشرق الأوسط 6 إصابات برصاص الاحتلال شمال طوباس واعتقال 24 فلسطينيا بالضفة الفاو والحكومة الأردنية توقعان اتفاقية لمعالجة ندرة المياه في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا اختتام دورة تدريب المدربين TOT في جامعة البلقاء التطبيقية خبير اقتصادي: الأردن يحقق تقدما ملحوظا في مؤشرات الأداء الاقتصادي رغم التحديات مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى التجارة العربية تستحوذ على الحصة الكبرى من حجم الصادرات الوطنية بدء الانتخابات التشريعية في النمسا نيبال: ارتفاع ضحايا الانهيارات الأرضية إلى 112 بلدية السلط الكبرى تنعى والدة الزميله سناء ابوالسمن الحياصات ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺁﻓﺎﻗﻬﻤﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ 14 شهيدا جراء غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع اللبناني 6 شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30%

وزراء التأزيم يضيقون الخناق على طموحات رئيسهم

وزراء التأزيم يضيقون الخناق على طموحات رئيسهم
الأنباط -

في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء بشر الخصاونة التعاطي مع مجريات الأحداث التي تعصف بالشأن الأردني اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، بدأت تطل براسها مشكلة تازيم يبدو أن أطرافها بعض أعضاء الكبينة الوزارية التي تحيط بالخصاونة نفسه.

مؤخراً انتقد الخصاونة استخدم مسمى المعارضة الخارجية وهو المصطلح الذي أشار اليه نائبه و وزير خارجيته ايمن الصفدي في حديث بدا مثير للجدل في بداية ماعرف رسميا بملف ” الفتنة”، الأمر الذي يشير إلى تناقضات حول المفاهيم يبدو أن كيمياء الانسجام قد غابت عنها بين الرئيس الخصاونة و وزير الخارجية الصفدي.

فيما وزير الإعلام بدا اكثر حديه في التعاطي مع مصطلحات الرؤوس المتدحرجة، و مصطلح الحظر الشامل او الجزئي، وبعض الاسقطات الإعلامية التي عصفت بها مواقع التواصل الاجتماعي، وحاول الخصاونة جاهداً تعرفها او تفنيدها الا انه لم يفلح بأن يكون مقنعاً مما شكل له ارباكاً امام الرأي العام الأردني.

ثمة حديث اخر اربك المشهد امام الخصاونة كانت بطلته هذه المرة وزيرة الطاقة هالة زواتي حين تحدثت زواتي في أكثر من مناسبة، ايام الحكومة السابقة عن استراتيجية الطاقة في 2020، لتعاود في حكومة الخصاونة وقبل ايام لتتحدث عن استراتيجية الطاقة في عام 2030، يضاف إلى حالة الارباك الحكومية التي خلقتها زواتي ماتحدثت فيه أيضاً حول عدم وجود بيئة تشريعية واضحة للعمل بمركبات الغاز، في حديث تناقض مع ما أشار اليه الرئيس قبل أيام أيضا ان الحكومة تسعى إلى ابتكار اساليب جديدة لتوفير الطاقة.

ولم يقف مشهد ارباك الرئيس من قبل طاقمه عند الخارجية والطاقة والإعلام، بل ظهرت تصريحات وزير المياه محمد النجار قبل أيام حول وجود أشخاص يسرقون مئات الملايين من المترات المكعبه من المياه ويحتمون خلف العشيرة، لتعمق مشهد الارتجاف الحكومي في طاقم الخصاونة.

حاول الخصاونة مجددا تبرير مايمكن تبريره او تفسير ما يمكن تفسيره، تحت مظله التوافق والتنسيق، في ظل غياب وزير الدولة لشؤون المتابعة والتنسيق الحكومة نواف التل المعني هو بالأساس بالتنسيق والتبرير، الا ان عمق الاسقاطات الإعلامية وتشويه مشهد التصريحات الحكومية اربك فيما يبدو الرئيس الخصاونة نفسه حتى بات بعض أعضاء الطاقم الحكومي عبئاً ثقيلاً، اتخم تشكيلة الخصاونة وجعل حركتها اكثر بطأً واشد ارتجافاً، ليطفوا على سطح ازمة الثقة بين الشارع والحكومة سؤالا عميق، اين الحكومة الرشيقة التي كان يسعى إلى خلقها بشر الخصاونة لتواجه اسقاطات يبدو أنها بدأت تكبل الرئيس نفسه وتمنع خلق واقع يمكن أن يزيد من فجوة الثقة بين الشارع والطاقم الحكومي؟، حتى بات الخصاونة يحمل ملف التبرير والتفسير في مشهد لزوم ما لا يلزم، ام ان رحيل حكومة الخصاونة بات أقرب للواقع رغم الحديث عن تعديل يطيل عمر الحكومة التي ارهقها الارباك والارتجاف غير المبرر؟.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير