بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض رئيس الوزراء يؤكِّد دعم الحكومة للتوسُّع في الاستثمارات القائمة في مدينة السَّلط الصناعيَّة لزيادة فرص العمل ووصول صادراتها لأسواق خارجية الأردن يشارك في اجتماع الـ73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب. وزير الأشغال يتفقد عددا من مواقع العمل في الكرك والطفيلة

محمد عبيدات يكتب : الصفح الهاشمي

محمد عبيدات يكتب  الصفح الهاشمي
الأنباط -
كعادة جلالة الملك وجرياً على مسيرة الآباء والأجداد من بني هاشم الغر الميامين يصدر أمره السامي بإيجاد الآلية القانونية اللازمة بالإفراج عن ١٦ موقوفاً من مجموعة قضية الفتنة وذلك إبان لقاءه بمجموعة من أبناء المحافظات على سبيل تجاوز المرحلة في هذه الأيام الفضيلة وتتويجها بالصفح والتسامح الهاشمي المعهود والذي لم يسجل عليه يوماً أنه قاصص أحداً أو إنتقم لنفسه من أحد؛ وبذلك تنجلي الغُمّة ونعود لمرحلة الإصلاح والبناء والنماء والتطوير والتحديث التي يتطلع لها جلالته إستراتيجياً ومن جوانب سياسية وإقتصادية وتنموية وإدارية مختلفة:
١. الصفح الهاشمي نهج سار عليه جلالة الملك وفق مسيرة الآباء والأجداد من عهد الهاشميين؛ فالتسامح والتراحم والعفو وطيبة القلب ديدن راسخ لم يسجل التاريخ عكسه يوماً ما؛ وهو غيض من فيض كبير لمكارم الهاشميين وخصوصاً في شهر رمضان الفضيل؛ فكانت علاقة القائد بشعبه كنتيجة لذلك متجذرة بالمحبة والولاء ومن القلب.
٢. الصفح الهاشمي من لدن جلالة الملك أحسنت إخراجه المؤسسات القضائية والقانونية بالآليات المناسبة ليكون كل المشاركين والمُغرّر بهم في بيوت أهليهم بين عشية وضحاها؛ كدليل ومؤشر على الكرم الهاشمي الحاتمي الذي يصفح من القلب دونما مِنّة أو معوّقات.
٣. الصفح الهاشمي حتماً نهج إنساني يؤول لترتيب علاقة محبة مستدامة بين القائد والشعب على أساس ثوابت متينة من العلاقات البينية ووفق العقد الإجتماعي بين القائد والشعب ليكون القائد واحد وولاء الشعب له أكيد ولا يمكن أن يكون هنالك أي إزدواجية أو فرعية في هذه الولاءات.
٤. الصفح الهاشمي يُؤشّر لقوة قيادة هذا الوطن ومتانة بناءه  والثقة بمؤسساته العسكرية والأمنية والمدنية؛ وهذا ما يرفع معنويات الناس والمؤسسات جميعاً ويريّح النفوس ويبنى على توجهات المستقبل بالعطاء والنماء.
٥. الصفح الهاشمي يُؤشّر للحكومة وللشعب بأن ينطلقوا نحو خدمة هذا الوطن بكل ما أوتوا من قوة وخطط إستراتيجية والعمل بخريطة الطريق الإصلاحية التي أشار إليها جلالة الملك للبناء على منظومة الإصلاح السياسي والإقتصادي والإجتماعي الشامل ليستفيد منها أبناء هذا الشعب.
٦. الصفح الهاشمي يؤكد على نجاحات هذه الدولة في مئويتها الأولى والتطلع للأمام لمئويتها الثانية بإقتدار صوب تحويل التحديات الإقتصادية والإدارية والسياسية والتنموية وجائحة كورونا إلى فرص حقيقية للبناء على خدمة المواطن وانعكاس هذه الجهود عليه لتطوير إمكانياته.
٧. الصفح الهاشمي يرفع معنويات الشعب ويبني علاقة ثقة متينة بين القائد والشعب وبين الشعب والحكومات إذا ما إلتزمت بالتوجيهات الملكية السامية؛ وهذا بالطبع يحل بعض التراكمات من بعض الأخطاء التي ربما حصلت في عهد بعض الحكومات.
٨. الصفح الهاشمي وبتوجيهات ملكية يطلق عنان الحكومة للعمل بجد ووفق إستراتيجية واضحة للمواءمة بين الملفين الطبي والإقتصادي للإنطلاق صوب وضع خطط إستراتيجية وفق التطور الوبائي لفتح القطاعات الإقتصادية والتنموية والمدارس والجامعات وغيرها؛ وكذلك التخفيف من آثار الحظر الجزئي لغايات تحقيق الدعم المعنوي والنفسي والمالي للناس جميعاً.
بصراحة: نفخر بتسامح وتراحم وصفح جلالة الملك والهاشميين الذي جاء كابر عن كابر ومن وحي الآباء والأجداد؛   ونعتز بالعلاقة البينية المتينة والمتجذّرة بين القائد والشعب كنتيجة لهذه البصمات الإنسانية؛ فإلتفاف الأردنيين حول جلالة الملك أكيد وولاءهم متجذّر؛ ونتطلّع إلى مئوية جديدة للدولة الأردنية تبني على نجاحات المئوية الأولى وتمضي في النهج الإصلاحي قُدماً صوب الأمثل.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير