الأمن العام يوضّح تفاصيل المشاجرة التي حصلت داخل أحد المساجد في منطقة المقابلين (وهو ما ظهر في فيديو مناشدة لإمام المسجد). نجاة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي من محاولة اغتيال في القامشلي المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تسلل وتهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة مصادر للانباط : تشكيل الحكومة السورية الاثنين أو الثلاثاء المقبل مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الفاعوري وأبو ضريس تحذير من إنعدام الأمن الغذائي والمائي وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بغزة ملثم سوري : السنه في سوريا رغم القتل والمعاناة لم يطالبوا بتقسيم البلاد 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان في "الأقصى" فايز شبيكات الدعجة يكتب:زيارة مُلتَبسه الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين وزيرة التنمية الإجتماعية تلتقي عدد من رئيسات الوفود المشاركة في الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك وفيات الجمعة 14-3-2025 فارس قاقيش يكتب: بين الدولة والشركة: هل تُدار الأوطان بمنطق الربح والخسارة؟ الذهب يلامس مستوى قياسيا جديدا أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين المعايير المزدوجة وربطها بالخيانة ... الظل يقود الباطن للظاهر ! المتقاعدين العسكريين: توزيع الدعم والمساعدات للمحتاجين وفق أسس محددة انباء عن دخول قوات الأمن العام السورية أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب بعد اتفاق مع الحكومة البدور : دروس مستفادة من أزمة النائب وحزبه …

فاضل الزعبي يكتب : أن الأوان ... رفع الإغلاقات!!!

فاضل الزعبي يكتب  أن الأوان  رفع الإغلاقات
الأنباط -
تخفيف أو حتى إلغاء قيود الحظر والحصار على الحركة وأوقاتها مطلب ملح الآن.
لا بد لأصحاب القرار في هذا الشأن التمييز بين حالة الأزمة والأزمة الممتدة (Protracted Crises) .
قبل عام من الإن دخلنا في الأزمة، ازمه مجابهة الوباء وتحديديا منع أو تقليل نسب حالات دخوله الى الأردن وكانت الإجراءات متناسبة ومتوائمة مع حالة الأزمة حينها.
الإن وبعد عام اختلف الحال، ما صح قبل عام لا يصح مطلقا الإن:
لا يصح إغلاق قطاعات من اقتصادنا فلقد بلغ الخنجر الى المفصل.
لم يعد من وفر مادي يستعان بها لمواجهة انقطاع الرزق بسبب الإغلاقات.
لم يعد لدي المواطنون ما يبيعون من أصول ثابتة لتدعم عوزهم وتسد النقص.
لم يتبقى مصدر مالي قادرين على الاستدانة منه، فقلد استنفذوا كل ما اتيح من فرص.
يعني دخلوا بالحيط.....
فئة معدمي الدخل ازدادوا عوزا وانعداما. وفئة محدودي الدخل لم يعودوا محدودي الدخل بل انتقلوا الى معدمي الدخل. ووالوسطى هبطت سريعا الى الشريحة الدنيا من محدودي الدخل.
البطالة زادت وحسب مصادر(؟؟) من 15% الى 25%, هذا المؤشر وحده كفيل بان يجعلنا نعيد حسابتنا أضف الى معدل الفقر قفز من 16% الى 37%.
المخاطر الاجتماعية والسياسية والاقتصادية قد تكون ليست على هوانا وعندها النتائج ستكون وخيمة واسوا من الوباء نفسه، سنقع في مطبات متكررة ومضاعفه، انعدام فرص العمل وانعدام الدخل وانعدام الأمن الوظيفي وانعدام الأمن الغذائي وانعدام السلم المجتمعي.
أضف الى ذلك ما يشكله هذا الانعدام من أرضية خصبة للجريمة والانفلات الخلقي والأسري والمخدرات وتهتك النسيج المجتمعي الخ...
هنا يأتي دور ما ذكرناه سابقا باننا في مرحلة ازمــه ممتـــدة وهذه مرحلة تختلف عن بداية الأزمة، ولها حسابات وإجراءات مختلفة تماما, لعل أبرزها واهمها رفع الإغلاقات عن القطاعات الاقتصادية وإلغاء تحديد أوقات الحركة التي أثبتت عدم جدواها وقدرتها على تلافي أثار الوباء ولا ادل على ذلك إلا استمرار الأرقام المرتفعة لحالات الوفيات.
ملاحظة أخيرة لا يصح علميا التبرير المساق دائما بانه لولا هذه الإغلاقات لكانت الحالات أكثر وأعدادها مضاعفة. فهذه المقولة لا يدعمها أي أساس بحثي أو علمي أو إحصائي.
عودة القطاعات الاقتصادية الى سابق عهدها مطلب أساسي وملح والتركيز على وعي المواطن في أساليب الوقاية التقليدية من كمامة وغسل يدين والتباعد ما أمكن.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير