الحنيفات: مليار طن حجم الهدر الغذائي عالميا تكفي لإشباع 800 مليون يتضورون جوعا السفير النسور يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجبل الأسود المتقاعدين العسكريين تسير بعثة العمرة الرابعة "الأوراق المالية": تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري": مخاطبة إدارة السير للتأكد من صلاحية المركبات العمومية المدن والقرى ينظم ورشة حول إدماج النوع الاجتماعي سلطنةُ عُمان تؤكد على أنّ سياستها الخارجية تقوم على رؤية ثابتة تتبنّى أسس الحوار والتسامح انتشال جثة حسن نصر الله "الأغذية العالمي" يطلق نداء لتوفير الغذاء لمليون لبناني 9 شهداء و41 مصابا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية "يو سي ماس الاردن" تنظم مسابقة الاباكس والحساب الذهني "جيدكو" تنظم منتدى للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في كانون الأول فداء التميمي يؤدي القسم القانوني عضواً بهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي السفير الماليزي يزور مخيم حطين لتوزيع مساعدات ل1400 أسرة معوزة لمخيمات محافظة الزرقاء ناسا وسبيس إكس تطلقان تاسع مهمة لتناوب الأطقم إلى محطة الفضاء الدولية صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية: عميل إيراني كان وراء رصد واغتيال نصرالله شراكة بين"الأمان لمستقبل الأيتام" وشركة "بي دبليو سي" توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية الأردنية للماراثونات واتحاد ألعاب القوى ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني يوقع مذكرة تعاون مع جمعية الصناعيين التركية ‎رحلة المبدع العربي مع الشبكة العربية للإبداع والابتكار

الوطني للبحوث الزراعية: لا حالات نفوق بين الإبل في الأردن بسبب التريبانوسوما

الوطني للبحوث الزراعية لا حالات نفوق بين الإبل في الأردن بسبب التريبانوسوما
الأنباط -
 قال باحث صحة الحيوان في المركز الوطني للبحوث الزراعية، الدكتور محمد العرايشي، إن مرض "التريبانوسوما"، يُعد الأخطر على حياة الإبل، إذ يُصنف بأنه مرض قاتل في حال لم يتم علاجه.
وأضاف العرايشي أن مرض "التريبانوسوما" يُعرف عند مربي الإبل بعدة تسميات منها: الذباب، الهيام، السرا، الزريقي، مشيرًا إلى أن الإبل المُصابة بالمرض دائمة التحديق بالشمس، فيما يصفها مربو الإبل بأنها "مشموسة"، مؤكدا "أنه لا توجد حالات نفوق بين الإبل جراء هذا المرض داخل الأردن، نظرًا لوجود متابعة دائمة من قبل المركز للمربين، وتقديم الإرشاد لهم في حال وجود إصابات".
وتابع أن "التريبانوسوما" عبارة عن مرض طفيلي دموي تسببه المثقبية الأفانزية (Trypanosoma Evansi)، التي تنقلها ذبابة الخيل من قطيع إلى آخر، وينقلها قراد الإبل الماص للدم ضمن القطيع الواحد.
وقال العريشي إنه "من خلال تتبع المرض تمت ملاحظة وجود هذه الذبابة في منطقتي وادي الأردن ووادي عربة، ويكثر وجودها في فصلي الربيع والصيف، مضيفًا أنه يستدل مربو الإبل على وجود المرض أو قربه من خلال ملاحظتهم لهذه الذبابة في مناطقهم.
وبشأن الأعراض الإكلينيكية للمرض، بين العريشي هناك نوعين لهذا المرض، الأول: الشكل الحاد أو فوق الحاد، والذي يتميز بأعراض شديدة تنتهي بنفوق الإبل، إذا لم يتم التدخل العلاجي السريع.
ومن أعراض هذا النوع، وفق العرايشي، ارتفاع درجة حرارة الجسم وانخفاضها (حمى متقطعة)، فقر دم مع هزال شديد، ونقص في الوزن ويصبح حجم السنام صغيرًا، التهاب الجلد في مجرى الدموع، وعتامة في قرنية العين، وتوذم (ورم) الجفون، انخفاض إنتاج اللحم والحليب وضمور عضلات الفخذين، وسقوط الوبر، واستنزاف المواد الدهنية تحت الجلد، فضلًا عن أعراض عصبية (تحركات غير إرادية) في المراحل الأخيرة للمرض يتبعها النفوق. أما النوع الثاني، فهو الشكل المزمن، والذي يستمر من عدة أشهر إلى أعوام. ومن أعراضه: استسقاء في منطقة البطن والرقبة والأطراف، تُعرف عند المربين (بالجرجور)، سقوط الوبر، واستنزاف في المواد الدهنية تحت الجلد، الإجهاض عند الإبل الحوامل أو ولادة مبكرة، وتغير رائحة البول، الالتهاب الرئوي والإسهال المتقطع أحيانًا.
أما بالنسبة لتشخيص المرض، أوضح العريشي أنه من الممكن تشخيصه من خلال الأعراض السابقة، إضافة لأخذ قطرة دم من وريد الذيل على شريحة زجاجية وفردها بشكل سميك ووضعها مباشرة تحت المجهر.
وقال العرايشي إن الطريقة السليمة لعلاج المرض، هي: استخدام أملاح الكوينابايرامين (كلورايد – سلفات)، استخدام مضادات الطفيليات الخارجية مثل الأيفرمكتين والمبيدات الحشرية، إعطاء الأوكسي تتراسايكلين كمضاد حيوي تجنبًا للالتهابات الرئوية والتهابات العيون، تقديم الفيتامينات والأملاح المعدنية لتعويض فقر الدم والهزال.
ودعا العرايشي، مربي الإبل إلى عدم الفزع عند حدوث الإصابة، لأن العلاج سهل ومتوفر في الأسواق المحلية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير