البث المباشر
الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة يزور الأردن لبحث الاستقرار الإقليمي النشامى ... قصة نجاح وزارة التخطيط والتعاون الدولي تستقبل عدداً من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية

عمر الكعابنة :-الفيروس التاجي٠٠ إسقاطه يأيدينا

عمر الكعابنة  -الفيروس التاجي٠٠  إسقاطه يأيدينا
الأنباط -
الوحش الهائج المسمى بكورونا؛ الفيروس التاجي الذي لا يرى بالعين المجردة والتي استعصت عليه دول عظمى وخلف وراءه قتلى تقدر بالملايين ، ذلك الخبيث الذي قلب حياتنا رأسا على عقب وأجبرنا على فعل أشياء لم نكن نحسب لها أي حساب؛ فمن مننا كان يتوقع أن نسير بالشوارع ملثمين كمن عليه ثأراً؛ ومن مننا خطر بباله أن نعود ليلاً على الخم مساقين كالدجاج نأخذ الراحة لنبيض صباحاً من العمل الشاق الذي لا يكفي حتى للقمة عيشنا . 

لقد كنا قبل عام ونيف نسرح ونمرح على هذه الأرض وتغير ذلك كله بسبب ذلك الذي لا يسمى ،  ألم نكن نخطط لنبني لنا مستقبلا زاهراً كنا نحلم به في كل دقيقة وتبخر ذلك الحلم عنوة عن أمانينا وطموحاتنا بسبب الفيروس القاهر ، أتذكرون كيف كان يومنا مليئا بالحماس والنشاط نقابل من نحب بلا هاجس وخوف ، أتذكرون مدارسنا المكتظة بالطلبة وجامعتنا المليئة بالحياة ، أتذكرون جلساتنا على أرصفة الشوارع وبين الزقاق وعلى أعتاب بيوتنا وضحكاتنا تتصاعد بلا كلل أو ملل ، هل نسيتم كيف كنا نجتمع معاً على مائدة واحدة نقطع لبعضا الأخر لحماُ يدل على كرمنا وكرم ضيافتنا ، أعراسنا أندثرت وأتراحنا كثرت بلا عزاء أو توجيب ،   
 أي لعنة حلت علينا نحن بنو البشر حتى يتحكم بنا فيروس لعين. 

أتريدون أن تعيدوا تلك الأفراح والليالي والملاح ، أتودون أن نعود كسابق عهدنا بشراً غير ملثمين ولا مساقين كدجاج بلدي إلى بيوتنا ، هل تملكون العزم لتعيدوا بناء مستقبلكم المبهر وحلمكم التائه ، ألديكم النية أن تلتقوا بأحبائكم دون ريب أو شك ، إذا فلنقف معاً نحن بنو الشعب ولنلتزم بما يمليه علينا قلبنا؛ وقفة رجل واحد ونحارب ذلك الوباء الجائر بالتزامنا وحرصنا على بعضنا البعض ونشر الطاقة الإيجابية في أعتى أوقاتنا؛ دون توجيه من حكومة تبين من قراراتها أنها تاركة أمورها لرب السماء فحلولها على الأرض قد أنتهت .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير