إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا ما هي أسباب عودة كورونا المفاجئة هذا الصيف؟ سماوي: إلغاء فعاليات المسرح الجنوبي لأول مرة منذ 40 عاما في جرش البرلمان العربي يؤكد الدور التنموي الرائد للبنك الدولي "المفرق الكبرى" أول بلدية تبث نشرة إخبارية تلفزيونية رقمية بلغة الإشارة الأردن وتونس يؤسسان لمرحلة جديدة من العمل والتشاركية التجارية والاستثمارية مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الطاقة تطرح عطاء لشراء أجهزة الحركة الزلزالية القوية قلق أممي ازاء الغارة الإسرائيلية على اليمن
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب :مساءلة ومحاسبة المسؤول

{clean_title}
الأنباط -
اﻷصل في المساءلة والمحاسبة للمسؤول أن تكون إبان توليه المسؤولية أو حال مخالفته للقوانين المرعية في أي وقت، لكن الممارسات على اﻷرض بإكتشاف أخطاء أي مسؤول لا تظهر إلا بعد مغادرته موقع المسؤولية:
1. إبان المسؤولية تنشغل البطانة والكثير من المرؤوسين بالترويج للمسؤول الضعيف وكثير من المنافقين يشعرونه بأنه جهبذ زمانه!
2. حال تنحيته أو إستقالته أو إنهاء مسؤوليته تبدأ أخطاء المسؤول بالظهور من خلال اﻹعلام أو بعض المرؤوسين.
3. تحليلاً ﻷسباب عدم إكتشاف أخطاء بعض المسؤولين إلا عند مغادرتهم منصبهم، فالجواب إما نفاق المرؤوسين وخوفهم منهم أو إستفادة بعضهم أو ضعف الجهات الرقابية أو ذكاء المسؤولين الفاسدين.
4. مسؤولية الجهات الرقابية واﻹعلام كبيرة في هذا الصدد واﻷصل أن يتصرفا بحدود مسؤولياتهما بالوقت المحدد دون إبطاء.
5. نظرة الكثير للمسؤول إبان توليه المسؤولية وجلوسه على الكرسي تظهر عدالته ونظافته وإخلاصه وديمقراطيته وغيرها، لكن عجباً في اليوم الذي يترك المسؤولية يكون أكبر فاسد وينقلب عليه كثيرون في الحال!
6. المطلوب التصرف بأمانة مع المسؤول من قبل كل الناس دون ظلم او إتهام جزاف، فدعم الشريف والنظيف واجب وطني، ومحاسبة الفاسد في وقت إكتشاف خطأه أمانة وطنية.
7. القضايا المصيرية والمشاريع والصفقات بالملايين في أي مؤسسة يجب أن لا تكون بيد شخص واحد بعينه مهما علت مكانته، بل اﻷصل هي مسؤولية لجان بمهام واضحة ومحددة.
بصراحة: نحن 'نطبل ونزمر' للمسؤول القادم، ونتهم ونساءل المسؤول المنتهية مسؤولياته وليس على الكرسي، والمطلوب المساءلة والمحاسبة للجميع في أي وقت يرتكبوا جرائم مخالفة للقانون، وعدم المجاملة على حساب الوطن.
صباح المسؤولية بشرف