منتدى بيرين يفتح باب التسجيل للنادي الصيفي للأطفال مجانًا 68 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الجيش يحبط تهريب مخدرات بطائرة مسيّرة في المنطقة الجنوبية 866 مستفيدا من اليوم الطبي المجاني لـ"البر والإحسان" في رحاب فريق من مؤسسة التدريب الأوروبية يطلع على برامج معهد مهني الطفيلة تعزيز التعاون بين بلدية كفرنجة والمجتمع المحلي لدعم أولويات التنمية التربية تطلق البرنامج الوطني الصيفي "بصمة" لعام 2025 الرئاسة السورية تعلن وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار في السويداء مكافحة المخدرات تعلن نتائج حملاتها الأمنيّة التي نفّذتها في مختلف محافظات المملكة خلال الأسبوع 32 شركة وممثلون رسميون في ورشة أورنج الأردن لتعزيز بيئة العمل الآمنة والمستدامة ‏حكمت الهجري ينشر بيانا قال إنه لاتفاق السويداء الذي تم برعاية دولية توقيع قانون GENIUS الخاص بالعملات المستقرة بدعم سياسي من ترامب لتعزيز الدولار الرقمي 1.93 مليار دينار حجم الإنتاج السنوي لقطاع الصناعات التعدينية تحولات استراتيجية من الجو: تقليص مشاريع التمدد الإقليمي في الشرق الأوسط Zain as the Strategic Partner for Amman Summer Festival 2025 زين شريكاً استرتيجياً لمهرجان صيف عمان 2025 نجاح لافت لـ "هندسة " عمّان الأهلية بالقبول الاوروبي لمشروعها حول تعزيز فرص توظيف الخريجين بالصور .. عمان الأهلية تحصد ثلاث جوائز بمهرجان المسرح الدولي بالإسكندرية عن عملها المسرحي "يافا والباب الأزرق" رئاسة الجمهورية تعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار  وتدعو للالتزام الفوري ‏ قوى الأمن الداخلي السوري بدأت بالانتشار في محافظة السويداء حماية للمدنيين ووقفا للفوضى

محمد عبيدات يكتب :الخدمات الطبية الملكية ورؤيتها العصرية

محمد عبيدات يكتب الخدمات الطبية الملكية ورؤيتها العصرية
الأنباط -

قُدّر لي أن أوقّع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي مشترك بين جامعة جدارا كرئيس لها ومديرية الخدمات الطبية الملكية والتي وقعها عنها مديرها العام عطوفة الأخ العميد الطبيب عبدالله فندي عميش؛ والإطار العام للإتفاقية جاء لغايات تدريب طلبة تخصص التحاليل الطبية في كلية الصيدلة في مرافق الخدمات الطبية الملكية من مستشفيات ومراكز طبية للإستفادة من الخبرات المتراكمة لهذه الصروح الطبية المتميزة؛ وعلى سبيل التشبيك والتشاركية لإنطلاقة تعاون مستقبلي مشترك في عدة أصعده كالمؤتمرات والتدريب والبحث العلمي وغيرها؛ وهذه الرؤية العصرية للخدمات الطبية تؤشّر لتكون مركز إقليمي ودولي متخصص في تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية لأبناء القوات المسلحة والمتقاعدين العسكريين وعائلاتهم ولتنعكس الخبرات النوعية في كل المجالات الطبية والرعاية الصحية بتشاركية على مؤسسات الوطن الصحية والأكاديمية وغيرها؛ وكذلك لتمتد خدماتها لأبناء المنطقة وإقليم الشرق الأوسط برمّته؛ ما يُؤشّر على أن تكون الخدمات الطبية ووفق الرؤى الملكية السامية مركزاً طبياً إقليمياً متخصصاً يشار له بالبنان ويعاود ألقه صوب العالمية:
١. في حضرة الخدمات الطبية الملكية نستذكر الماضي التليد لمدينة الحسين الطبية والمستشفيات التابعة لها؛ هذه المؤسسة الطبية العريقة التي أنشأها الراحل الملك الحسين الباني طيب الله ثراه والتي ساهمت وما زالت تساهم في علاج ما لا يقل عن ٤٠٪؜ من الأردنيين وبعض الوافدين من خلال السياحة العلاجية؛ والتي أصبحت محجاً ومشفاً ومزاراً لما لا يقل عن ٧٠ ألفاً من الإردنيين يومياً؛ والتي حوت مراكز طبية نوعية ومتخصصة وكوادر طبية فريدة وبيئة طبية ذات جودة وبنية تحتية عريقة وتجهيزات ولوجستيات عصرية.
٢. في مدينة الحسين الطبية نرى الإهتمام الملكي من لدن الملك المعزز عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه على أوجه لرفع سوية الخدمات الطبية المقدمة لمتلقي الخدمة؛ فعملية التحديث والتطوير ديناميكية ومستمرة على مدار الساعة؛ والرؤية الملكية للمدينة الطبية أن تكون مركزاً إقليمياً للخدمات الطبية على الإطلاق في الخدمات الطبية والجراحية والصيدلانية والتمريضية والإشعاعية والسنية وغيرها؛ ولتكون الخدمات الطبية متميزة ومتكاملة وتواكب التقدم الطبي العالمي.
٣. في مستشفيات ومراكز الخدمات الطبية الملكية نرى الخدمة الطبية المتميزة والآمنة ذات الجودة والكلفة شبه المجانية لمتلقي الخدمة؛ ونرى الجهود الوطنية المخلصة لرفع مستوى الرعاية الصحية الوطنية؛ ونرى الإهتمام منقطع النظير في المرضى فهم محور الإهتمام؛ ونرى مراكز الإبداع والإبتكار النوعية والمتخصصة؛ ونرى المصداقية في تقديم الخدمة والرعاية الطبية؛ ونرى المسؤولية المجتمعية والتعليم المستمر على أوجه؛ ونرى الجهود الفردية والجمعية المترادفة للمساهمة في البحث العلمي والورش والدورات والتعليم المستمر؛ ونرى الكثير الكثير من القيم وأخلاقيات المهن الطبية.
٤. العنوان العريض لعمل القوى البشرية والطبية في الخدمات الطبية الملكية الضبط والربط العسكري والإحترام المتبادل والقيام بالواجب والتقيد بالأوامر والتعليمات؛ فنرى الإنضباط وإدارة الوقت والإلتزام بالمسؤول والواجب ديدن كل مسؤول ومرؤوس؛ ونرى مبدأ الرقابة والمساءلة الذاتية عند الجميع؛ ونرى الكل يصدع للقانون والتعليمات دونما تجاوز أو تمييز؛ ونرى العمل بروح الفريق والإلتزام بأخلاقيات المهنة.
٥. في الخدمات الطبية الملكية نشاهد العسكر أصحاب الجباه السُمر والهامات المرفوعة والرقاب المُشرئبّة؛ هؤلاء الذين يشبهون آباءنا وإخواننا الذين خدموا في الجيش وقدّموا وضحّوا في سبيل الوطن صوب حمايته وتقدمه ونماءه؛ الجيش أبطال معارك اللطرون وباب الواد وأسوار القدس والكرامة والجولان؛ وأبطال معارك السلام في الدول المغلوب على أمرها؛ الجيش الذي يحضى بإحترام الجميع ويشكل قاسماً مستركاً أعظماً لكل الأردنيين؛ كيف لا وهو في كل بيت وعمارة وحي وشارع ومؤسسة.
٦. رؤية الخدمات الطبية الملكية العصرية تقوم على الإنفتاح على كل المؤسسات الوطنية للإفادة والإستفادة وبتشاركية وتشبيك بين مؤسسات الوطن الطبية لغايات المضي قُدماً في مسيرة التحديث والتطوير صوب تحقيق رسالتها التي تقوم على رفع مستوى الرعاية الطبية؛ وهذه الرؤية متجددة وتخدم المؤسسات الوطنية بالإضافة لمتلقي الخدمة من المرضى والمراجعين والمواطنين.
٧. في الخدمات الطبية الملكية تشعر بالأريحية فالكل قيادة ومرؤوسين حميمين اللقاء وودّيي الحديث وواثقي الخطوة ورائدي التطلّع؛ وأطباؤهم خبراء وضليعي الممارسة الطبية؛ وحتى قادتهم يمارسون مهنهم الطبية بإجراء العمليات والقيام بالواجب الطبي على أكمل وجه؛ فهم ليسوا رؤساء كراسي بل رؤساء عمل وتنفيذ ومهنة؛ فبوركت جهودهم الوطنية المخلصة ومن القلب.
٨. الخدمات الطبية الملكية بيت خبرة طبية إستثمرت بتعليم وتدريب طواقمها الصحية والطبية ليكونوا أسمى نوع؛ وضخّت للقطاع الخاص خبرات متراكمة وضليعة منهم جعلتهم يبادروا بتأسيس أفضل المستشفيات والمراكز الطبية؛ فأينما تذهب تجدهم من ضمن الجيش الأبيض في الميدان؛ فالخدمات الطبية ولّادة ومصنع للرجال والخبرات الطبية والصحية على سبيل إفادة مؤسسات الوطن صوب التشاركية الحقيقية؛ ومع ذلك فإيجاد برامج خاصة للإستفادة من المتقاعدين وخبراتهم في الخدمات نفسها بحاجة لدراسة متعمقة ومتخصصة.
٩. مدينة الحسين الطبية وقيادتها الجديدة منفتحة على جميع مؤسسات الوطن؛ وبحاجة لدعمنا جميعاً؛ فمؤسسات القطاع الخاص عليها تبني الكثير من المشاريع الريادية فيها على سبيل الوقف والواجب الوطني للمساهمة في المواطنة على الأرض؛ وهنالك الكثير من المشاريع لمراكز متخصصة بحاجة لرعاية ومساهمة نوعية على غرار ما يتم عمله في الدول المتقدمة؛ فموازنة الخدمات لوحدها لا تكفي لتنفيذ تطلعاتها ومشاريعها الريادية لخدمة الأردنيين.
بصراحة: نفخر ونعتز ومن القلب بالخدمات الطبية الملكية ففيها مراكز طبية رائدة؛ وهي تحظى بإحترام الجميع وتشكّل قاسم مشترك أعظم للأردنيين؛ وإستثمارها بالكوادر الطبية منقطع النظير و تطلعاتها في زمن الألفية الثالثة عصرية؛ ومطلوب منا جميعاً إكبار دورها الوطني ودعم برامجها وخططها؛ ومطلوب من القطاع الخاص رعاية مشاريعها الكبرى لتحقيق تطلعاتهم وفق الرؤية الملكية السامية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير