الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض رئيس الوزراء يؤكِّد دعم الحكومة للتوسُّع في الاستثمارات القائمة في مدينة السَّلط الصناعيَّة لزيادة فرص العمل ووصول صادراتها لأسواق خارجية الأردن يشارك في اجتماع الـ73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب. وزير الأشغال يتفقد عددا من مواقع العمل في الكرك والطفيلة الملك يعود إلى أرض الوطن عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة تنقذ حياة طفلة وشاب الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا الأمن يكشف حقيقة وجود كاميرات على شارع 100 لتصوير المركبات واستيفاء رسوم مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخريشا إطلاق مبادرة "كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع" في الكونغرس العالمي للإعلام أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظتي الكرك والطفيلة السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية العيسوي: الأردن، وبتوجيهات ملكية، المبادر في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا جمعية سند الشبابية تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ريال مدريد في مهمة إيقاف نجاحات ليفربول في دوري الأبطال

الحكومة و الشعب و الثقة

الحكومة و الشعب و الثقة
الأنباط -
بقلم : ممدوح سليمان العامري

ثقة الشعب بالحكومة تأتي من خلال قبوله وتقبله لما يصدر عنها من قرارات و أخبار ومعلومات و أيضا من إيمانه بأنها أي الحكومة شريك له في المغنم والمغرم.

الحكومة وصناع القرار ومتخذيه فيها مدعوون اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى الانخراط في جملة من تدابير إعادة الثقة وتعزيزها، من خلال جملة من الاجراءات والخطوات المهمة أولها إشراك المواطن في الحوار والبحث عن الحلول للمشاكل التي تواجهها، و لا شك بأن الثقة تزداد عندما تصارح الحكومة الشعب بشأن قدراتها وامكانياتها في معالجة الملفات المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية.

ومن الامور المهمة والتي تعزز عنصر الثقة بين الحكومة والشعب أن تتعامل الحكومة مع مواطنيها على أنهم جزء من الحل وليس العكس أنهم جزء من المشكلة وتعزيز المشاعر الايجابية لديهم والاستماع اليهم وتفعيل دورة سريان المعلومات باتجاهين من الحكومة الى المواطن ومن المواطن الى الحكومة في عملية يتم بها تبادل الاراء ووجهات النظر للوصول الى حلول واجابات للمسائل العالقة على اختلافها.

ختاماً نقول إن الثقة بين الحكومة والشعب، هي رصيد قابل للتعبئة أو الاستنفاد، وأنه يمكن إعادة شحنها في كل حين، متى توافرت الظروف والإرادة، وإذا كانت تُشحَن بدنانير وقروش وتُثمِر دقائق مكالمات في حالة الهاتف، فإنها في الحالة السياسية، تُشحَن تدابير سياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية وصحية عنوانها الكرامة والحرية والعدالة، وتُترجَم نهايةً تواصلاً ومواطَنةً ومصلحة عُليَا، تعيد كتابة تاريخ الأوطان، وتؤسّس لفجر جديد من السلام والأمن والتقدم والازدهار على اعتاب المئوية الثانية من عمر الدولة الاردنية المديد.
ameri.m@aol.com
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير