أعلنت "الشرق للأخبار" اليوم، عن نقلة جديدة في خدماتها الرقمية، بإطلاقها خدمة البث المباشر بـ "شكل عمودي"، تسمح بمشاهدة أسهل للبث المباشر على الهواتفالذكية، بتطويع الذكاء الاصطناعي، وهي التجربة الأولى من نوعها في المنطقة العربية والثانية على مستوى العالم بأسره.
وتمكنت "الشرق للأخبار" من إطلاق هذا الإنجاز، أي البث المباشر عمودياً، وتسمى ("أوتو ريزون") من خلال تعاون خلاق مع شركة"وايلد موكا"، استخدم فيهاالذكاء الاصطناعي وقدرة "الآلات على التعلّم"، وهي الأولى من نوعها في العالم على صعيد تطوير حلول تحويل البث الحي على مدار الساعة بشكل فوري من الإطار الأفقي (16:9) المشابه لشكل شاشات التلفزيون، والذي يضطر المستخدم معه لحمل هاتفهأفقياً، إلى الإطار العمودي المتوافق مع طرق حمل وتصفح الهاتف الذكي في العادة.
وأوضحنبيل الخطيب، مدير عام "الشرق"أن إطلاق الخدمة، التي تقفز بتجربة المشاهدة، سنوات الى الأمام، يتوافق مع أولويات المؤسسة، في تقديم تجربة استخدام سهلة ومشوقة للمتابعين والمشاهدين، تتناسب والتحولات المعاصرة. وأشار موضحاً ان استهلاك الاعلام أصبح غالباً من خلال الأجهزة الذكية، ما يوجب على الإعلام مراعاة ذلك بتسخير التكنولوجيا لتجربة مريحة تخدم المتابعين والقراء والمشاهدين.
ويمثل الوضع العمودي لمحتوى الفيديو على شاشات الهواتف الذكية الوضع الأسهل للمستخدم، خصوصاً مع تصميم الهواتف الذكية التي تتيح استخدام يد واحدة للقيام بمختلف المهام.
ومنجانبهقالستفينشيك،مديرالقسمالرقميوالخدماتالإبداعيةلدىالشرقللأخبار: "مع هذه التكنولوجيا الجديدة سنكون قادرين على توفير حل يعالج تحدٍ أساسي طالما واجه وسائل الإعلام التي تمتلك قنوات تلفزيونية وهو كيفية مواءمة منتجات شاشات التلفزيون مع شاشات الهواتف العمودية، فمع أن الهواتف الذكية هي الوسيلة الرئيسية لاستهلاك المحتوى، إلا أن وسائل الإعلام مازالت تُقدِمُ بثها الحي المباشر، بصيغة افقية، كما الشاشات التلفزيونية التقليدية، وهو ما نجحت الشرق في تجاوزه".
وأعلنت "الشرق للأخبار"أن المرحلة الأولى من خدمة البث العمودي انطلقت في فبراير2021 على مواقعها الإلكترونيةasharq.com ، أما المرحلة الثانية فستشهد انطلاق الخدمة على تطبيقات الشرق المختلفة، سيما منصة "الشرق NOW" لخدمة الفيديو عند الطلب.
من جهته، علّق كريستيان ليفاديوتي، الرئيس التنفيذي لشركة"وايلد موكا"ونوه الى سعادة شركته، ومقرها باريس، بالتعاون مع "الشرق للأخبار"، وقال: "نحن على ثقة بأن استخدام "أوتو ريزون"سيرفع من مستوى رضا مستخدمي منصات "الشرق للأخبار". إن هذه التكنولوجيا الحديثة من شأنها توفير تجربة سلسة لمستهلكي محتوى الشرق للأخبار خصوصاً من أجيال الشباب. لقد تم تطوير خدمتنا لصالح "الشرق للأخبار" من خلال تعاون وثيق بين فريق الشرق للأخبار وفريقنا، وتحديد المزايا التي ترغب الشرق للأخبار بتوفيرها لمستخدميها، وبذلك قمنا بعمل مشترك استمر لأشهر حتى خرجنا اليوم بهذا الإنجاز المهم الذي تتميز به "الشرق" عن سائر مقدمي الخدمات الإخبارية".
- انتهى-
عن "الشرق للأخبار"
"الشرق للأخبار" هي خدمة إخبارية متعددة المنصات انطلقت في 2020.11.11وتعمل على مدار الساعة، مُقدمةً المحتوى الإخباري باللغة العربية بمقاربة إعلامية أساسها توفير الأخبار والتحليلات عبرَ منظورٍ اقتصادي لتمكين الناس في شؤون حياتهم اليومية. خدمات "الشرق للأخبار" تصل الجمهور من خلال قناة تلفزيونية إخبارية متخصصة على مدار الساعة، و مجموعة متنوعة من المنصات الرقمية، توفر المحتوى حول حياة الناس والأحداث والجماعات والأفكار التي تؤثر على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعلى الأسواق العالمية."نضع النقاط" هو شعار الشرق للأخبار الذي يحرك العمل الصحفي فيها وهو الهدف النهائي، نقاط الشرق تربط الخبر بسياقه ومحيطه الجغرافي وبعده التاريخي وعمقه السياسي وأثره الاقتصادي وواقعه الاجتماعي.
تشكل خدمة "اقتصاد الشرق مع بلومبِرغ" المكون الرئيس في باقة الخدمات التي تقدمها "الشرق للأخبار"، إذ تعتمد على اتفاقية حصرية من بلومبِرغ، رائدة الأخبار الاقتصادية والمالية العالمية، مستفيدة من تغطيتها الشاملة التي توفرها خبرات أكثر من 2700 صحفي ومحلل اقتصادي حول العالم.
وتتطلع الشرق أن تكون خدماتها المتعلقة بالمحتوى الاقتصادي، ("اقتصاد الشرق مع بلومبِرغ")، المصدر الأول لأخبار الاقتصاد باللغة العربية، من خلال منصاتها المتعددة (التلفزيون والمنصات الرقمية)، ليصل محتوى الخدمة إلى قادة الأعمال،كما للأجيال الشابة الرائدة في مجالها، إذ تبحث عن الأخبار والمعلومات الاقتصادية والمالية والمؤسسية العالمية.
تتخذ "الشرق للأخبار" من مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، مقرً رئيسياً لها، مع مكاتب رئيسية في مركز دبي المالي العالمي وفي واشنطن بالإضافة إلى مقرات وأستوديوهات في القاهرة وأبوظبي.
كما لديها مجموعة من المكاتب إقليمية والمراسلين في العواصم والمدن الكبرى في المنطقة والعالم.
"الشرق للأخبار" هي مؤسسة إعلامية مستقلة مملوكة من "الشرق للخدمات الإخبارية المحدودة"، وتمتلكها "المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق".
تأسست المجموعة في عام 1978 وتعتبر أكبر مجموعات النشر في الشرق الأوسط مع أكثر من 16 مطبوعة ومنصة رقمية مثل صحف "الشرق الأوسط" و"عرب نيوز" و"الاقتصادية" و "الرياضية" و"اندبندنت عربي" و"الرجل" و"سيدتي" وغيرهاالكثير.
في أقل من ثلاثة شهور منذ اطلاقها، حصدت "الشرق للأخبار" جائزة "مشروع العام الأكثر ابتكاراً في الشرق الأوسط" ضمن جوائز "برودكاست برو" السنوية لعام 2020، كما تم ترشيحها أيضاً عن فئة "الريادة" ضمن الجوائز السنوية.
منصات "الشرق للأخبار" الرقمية:
oالموقع الإلكتروني للشرق للأخبار:
ohttps://asharq.com/platforms/
oموقع "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"
o https://www.asharqbusiness.com/platforms
تطبيقات الشرق:
oتطبيق "اقتصاد الشرق":http://onelink.to/mkd3vw
oتطبيق "الشرق للأخبار":http://onelink.to/6ftybm
oالشرق NOW:http://onelink.to/guh86v
خدمة الفيديو عند الطلب:
حسابات "الشرق للأخبار" على منصات التواصل الاجتماعي: