عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض رئيس الوزراء يؤكِّد دعم الحكومة للتوسُّع في الاستثمارات القائمة في مدينة السَّلط الصناعيَّة لزيادة فرص العمل ووصول صادراتها لأسواق خارجية الأردن يشارك في اجتماع الـ73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب. وزير الأشغال يتفقد عددا من مواقع العمل في الكرك والطفيلة الملك يعود إلى أرض الوطن عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة تنقذ حياة طفلة وشاب الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا الأمن يكشف حقيقة وجود كاميرات على شارع 100 لتصوير المركبات واستيفاء رسوم مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخريشا إطلاق مبادرة "كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع" في الكونغرس العالمي للإعلام أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظتي الكرك والطفيلة السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية العيسوي: الأردن، وبتوجيهات ملكية، المبادر في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا جمعية سند الشبابية تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ريال مدريد في مهمة إيقاف نجاحات ليفربول في دوري الأبطال

محمد عبيدات يكتب : التدخين السلبي القسري

محمد عبيدات يكتب  التدخين السلبي القسري
الأنباط -
أ.د.محمد طالب عبيدات

حلّ الأردن الأول عربياً والسادس عالمياً من حيث المدخنين؛ وهذا مؤشر خطير على صحة الناس الناس حول المدخنين وخطورة التدخين السلبي جراء ذلك؛ فالتدخين السلبي اللاإرادي وغير المباشر والذي يُجبر الناس على إستنشاق منتجات الدخان المنبعث من مشتقات التبغ والتي يستخدمها الآخرون في الأماكن العامة أو الخاصة، هذا النوع من التدخين القسري بات مؤرقاً "لدرجة لا تُطاق" في خضم عدم إحترام المدخن لخصوصيات الآخرين وعدم إحترامهم لقانون الصحة العامة والذي يحظر إستخدام الدخان في الأماكن العامة:
1. الأردن حل بالمرتبة الاولى عربياً، من حيث المدخنين، بينما حل لبنان ثانياً، والبحرين ثالثاً، ومصر رابعاً، والمغرب خامساً.
وحل الأردن أيضاً، في المرتبة السادسة عالمياً، في نسبة المدخنين، بينما حل لبنان في المرتبة التاسعة والبحرين 34 ومصر 49 والمغرب 62 على مستوى العالم.
٢. إذا كان المدخّن لا يكترث بصحته وماله الشخصي، فعليه أن يكترث ببيئةٍ نحن جميعاً شركاء فيها، وعليه أن يكترث بصحتنا التي هي مُلكنا وليست مُلكه وخصوصاً في زمن جائحة كورونا.
٣. الإنتشار المذهل للتدخين بين فئة بعض الشباب الذين لا يحترمون الشخوص والمكان والزمان يتطلب منا وِقفة جادة لمنع آثار التدخين السلبي والدخين بشكل عام.
٤. أثبتت الأبحاث العلمية أن التدخين السلبي سام جداً للكبار والصغار وخطورته تظهر متأخرة بعد حوالي 20 عاماً، وأن مدخن سلبي يموت من بين كل عشر مدخنين يموتون، وأن أكثر من نصف مليون شخص يموتون مبكراً سنوياً بسبب التدخين السلبي.
٥. التدخين السلبي يجعل الجسم يمتص القطران والنيكوتين السام بتركيز يبلغ ضعف المدخن الأصلي، حيث هنالك أكثر من أربع آلاف مادة كيميائية في الدخان منها 250 مسرطنة تدخل الجسم والخلايا خلال ثواني.
٦. تطبيق القانون بصرامة واجب حكومي وحق للمواطن وخصوصاً بالأماكن العامة، وكذلك على إدارات المرافق العامة تخصيص أماكن خاصة للمدخنين وضرورة تهويتها للحد من ظاهرة التدخين السلبي.
٧. من حق غير المدخنين التنعّم ببيئة صحية آمنة ونظيفة، وتجارب العالم الغربي رائعة في الحد من هذه الظاهرة من خلال تطبيق القانون بصرامة وإحترام الناس لخصوصيات بعضهم البعض.
٨. لنساهم في منع التدخين السلبي من خلال منع المدخنيين بالتدخين في منازلنا ومركباتنا ومكاتبنا وكل ما نستطيع، لأن العواقب وخيمة على المجتمع والأفراد.
بصراحة: التدخين السلبي أو غير المباشر خطير على الصحة والبيئة لأن المدخنين يستنشقون 15% من سيجاراتهم وينفثون 85% منها، وواقعنا يٌسجّل عدم إحترام المدخنين لخصوصيات الآخرين، ولا يمكن ردعهم إلا بالقانون وتطوير ثقافة مجتمعية نابذه لتصرفات المدخنين بالأماكن العامة.
صباح البيئة النظيفة والإحترام
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير