البث المباشر
ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن المنتخب الأردني… طموح وطني وحضور مشرف في المحافل الدولية الكلالدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول مدينة عمرة من منظور فني شامل.

محمد عبيدات يكتب : التدخين السلبي القسري

محمد عبيدات يكتب  التدخين السلبي القسري
الأنباط -
أ.د.محمد طالب عبيدات

حلّ الأردن الأول عربياً والسادس عالمياً من حيث المدخنين؛ وهذا مؤشر خطير على صحة الناس الناس حول المدخنين وخطورة التدخين السلبي جراء ذلك؛ فالتدخين السلبي اللاإرادي وغير المباشر والذي يُجبر الناس على إستنشاق منتجات الدخان المنبعث من مشتقات التبغ والتي يستخدمها الآخرون في الأماكن العامة أو الخاصة، هذا النوع من التدخين القسري بات مؤرقاً "لدرجة لا تُطاق" في خضم عدم إحترام المدخن لخصوصيات الآخرين وعدم إحترامهم لقانون الصحة العامة والذي يحظر إستخدام الدخان في الأماكن العامة:
1. الأردن حل بالمرتبة الاولى عربياً، من حيث المدخنين، بينما حل لبنان ثانياً، والبحرين ثالثاً، ومصر رابعاً، والمغرب خامساً.
وحل الأردن أيضاً، في المرتبة السادسة عالمياً، في نسبة المدخنين، بينما حل لبنان في المرتبة التاسعة والبحرين 34 ومصر 49 والمغرب 62 على مستوى العالم.
٢. إذا كان المدخّن لا يكترث بصحته وماله الشخصي، فعليه أن يكترث ببيئةٍ نحن جميعاً شركاء فيها، وعليه أن يكترث بصحتنا التي هي مُلكنا وليست مُلكه وخصوصاً في زمن جائحة كورونا.
٣. الإنتشار المذهل للتدخين بين فئة بعض الشباب الذين لا يحترمون الشخوص والمكان والزمان يتطلب منا وِقفة جادة لمنع آثار التدخين السلبي والدخين بشكل عام.
٤. أثبتت الأبحاث العلمية أن التدخين السلبي سام جداً للكبار والصغار وخطورته تظهر متأخرة بعد حوالي 20 عاماً، وأن مدخن سلبي يموت من بين كل عشر مدخنين يموتون، وأن أكثر من نصف مليون شخص يموتون مبكراً سنوياً بسبب التدخين السلبي.
٥. التدخين السلبي يجعل الجسم يمتص القطران والنيكوتين السام بتركيز يبلغ ضعف المدخن الأصلي، حيث هنالك أكثر من أربع آلاف مادة كيميائية في الدخان منها 250 مسرطنة تدخل الجسم والخلايا خلال ثواني.
٦. تطبيق القانون بصرامة واجب حكومي وحق للمواطن وخصوصاً بالأماكن العامة، وكذلك على إدارات المرافق العامة تخصيص أماكن خاصة للمدخنين وضرورة تهويتها للحد من ظاهرة التدخين السلبي.
٧. من حق غير المدخنين التنعّم ببيئة صحية آمنة ونظيفة، وتجارب العالم الغربي رائعة في الحد من هذه الظاهرة من خلال تطبيق القانون بصرامة وإحترام الناس لخصوصيات بعضهم البعض.
٨. لنساهم في منع التدخين السلبي من خلال منع المدخنيين بالتدخين في منازلنا ومركباتنا ومكاتبنا وكل ما نستطيع، لأن العواقب وخيمة على المجتمع والأفراد.
بصراحة: التدخين السلبي أو غير المباشر خطير على الصحة والبيئة لأن المدخنين يستنشقون 15% من سيجاراتهم وينفثون 85% منها، وواقعنا يٌسجّل عدم إحترام المدخنين لخصوصيات الآخرين، ولا يمكن ردعهم إلا بالقانون وتطوير ثقافة مجتمعية نابذه لتصرفات المدخنين بالأماكن العامة.
صباح البيئة النظيفة والإحترام
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير