الأنباط -
بدها شدة حيل من الجميع .. دون مجاملات
عندما يتحدث قائد الوطن جلالة الملك عيد الله الثاني عن الهم الأول والأكبر، وهو الحفاظ على أرزاق الناس، ومصادر دخلهم، وحماية الطبقة الوسطى من التراجع، لأنها العماد الحقيقي للاقتصاد، ودون طبقة وسطى قوية، لا يمكن لأي اقتصاد أن ينهض أو يستمر، ومع توجيهات الملك للحكومة العمل على تسهيل إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة من أجل الحفاظ على الطبقة الوسطى وتنميتها، والتشجيع على استثمار قدرات شبابنا في قطاعات حيوية مثل تكنولوجيا المعلومات والتعليم التقني النوعي، بالإضافة إلى تمتين الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومأسستها، لأنها الأساس في إعادة تحريك عجلة الاقتصاد.
الفترة الحالية مطلوب شدة حيل من الجميع دون مجاملات على حساب الأردن والأردنيين ، ان كل مواطن يعيش على أرض الأردن هو شريك مع الحكومة في تطبيق نهج الشفافية والمكاشفة وتوخي الدقة والعدالة في جميع إجراءات محاربة الفساد ومن أجل تعزيز النزاهة في المجالين التشريعي والإجرائي.
ويبقى السؤال لماذا نحن الأردنيين نحب جلالة الملك ؟ لا اعرف هل هذا السؤال منطقي بهذه الطريقة بأن نقول لماذا نحب جلالة الملك , او الاصح ان نقول لماذا نحب الملك كل هذا الحب ؟
يبدوا ان كل هذا الحب للعائلة الهاشمية هو حب بالوراثة , هو حب يسري كالدم بالعروق , أي قائد عربي يستطيع ان يمشي بسيارة مكشوفه بوسط مئات الآلاف من الشعب وبهذه الظروف التي تمر بها الدول العربية سوى قائد أحب شعبة وشعب أحب قائده .
هذا الحب الكبير لهذا الرجل الكبير من هذا الشعب الكبير هي رسالة للجميع بأنه واحد منهم يحبهم ويحبونه ويفديهم ويفتدونه.. نحبه لأنه يشعر بنا ، يتحسس اخبارنا، نشاهده كل يوم في الميدان بين أهله وعشيرته ، يتابع أخبارنا ويسمع همومنا بكل أريحية وبساطه وتلقائية ، ابتسامته سر تمنحنا الأمل في الغد المشرق .
نحبه لأنه الملك الإنسان الرحيم المتواضع الذي يدخل بيت الفقراء ، ليمسح عنهم الشقاء، فيزورهم في بواديهم ومضاربهم وأكواخهم وخيامهم ومخيماتهم في كل وقت وحين.
هو الملك الذي تميز وطنه ومملكته بالأمن والأمان ، نتيجة لحكمته وسياسته وبعد نظره وسلامة تفكيره ، واتزان أوامره وقراراته، وأجادته كأفضل وامهر ربان في العالم العربي لقيادة سفينة شعبه إلى بر الأمان.
نبارك لكم بيوم ميلادكم، ونبارك لنا ولكم يا سيدي، بمئوية دولتنا العزيزة وكل أبناء أردننا العالي وبناته بكل خير وصحة وأمان.
سامر نايف عبد الدايم