عندما "يطل” جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في توجيهاته واحاديثه فالمواطن مثلي وهم كل الاردنيين يشعرون في الأمان وعدم القلق والتفاؤل وعندما "يطل” سمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم فكلنا نشعر بنفس الشعور عند إطلالة جلالة الملك المعظم .
فنحن من "الجيل ” الذي "عايش” الاردن” وهو”يبنى بنهضة في كافة المجالات بقيادة جلالة المغفور له الملك الحسين رحمه الله بارادة وادارة وعزم لا يلين من برطعه غربا إلى الرويشد شرقا ومن السموع جنوبا إلى الطره والشجره شمالا في بناء المدارس والكليات والجامعات والطرق والجسور وشبكات المياه والكهرباء والمستشفيات والمراكز الصحيه ومشاريع الإسكان والمساجد والكنائس والمصانع والمشاريع الزراعيه وقنوات المياه والفنادق والمشاريع السياحيه والمدن الصناعيه والتجاره والتصدير والخامات والمصفاه والمطارات والميناء والاذاعات والتلفزيون والإعلام والجمعيات والتخلص من الاوبئه وبناء الإنسان صحة وتعليما .
وكما قلت عندما زرت جامعة الزرقاء الخاصه والتقيت في زميلي في الجامعه الاردنيه فدخلنا الجامعه الاردنيه عام ١٩٧٥ وكانت تجمع أبناء الضفتين في عدد لا يتجاوز خمسة آلاف وعندما تخرجنا وكنت الأول وخرجنا جلالة الملك الحسين نشعر بأن الدنيا لا تتسع الخريج واستلام الساعه الملكيه للاوائل ومتابعتهم في اختيار ما يرغبون وكان عدد سكان الضفتين عام ١٩٧٩ لا يتجاوز ثلاثة ملايين وتربينا وتعلمنا على مبدأ
الله
الوطن
الملك
فلا قال وقيل ولا اقليميه ولا جهويه ولا اصلك ولا منبتك ولا شهادة ميلادك فكلنا من مناطق مختلفة وظروف واحده وعصاميه هدفنا التعليم والعمل والتنافس الشريف.
وشاهدنا وعايشنا الاردن وعندما دخلت الإعلام عام ١٩٧٩ عندما كانت اداراته تجسد المهنيه والثقافه وتحقيق الرؤيه الملكيه في أن يكون الإعلام سيف الحق والمدافع عن الوطن وانجازاته ويقوم بدور الديموقراطيه والنقد البناء وقد وصف جلالة الملك الحسين رحمه الله البرامج الإذاعية وهي البث المباشر واللقاء المفتوح "عندما توقفت الديموقراطيه اوجدنا منابر للديموقراطيه” والمقصود عندما توقفت بسبب ظروف حرب ١٩٦٧.
ومنذ أن تولى جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستوريه بعد رحيل الباني العظيم "أسطورة القرن” والأردن يتعزز فيه البناء في كافة المجالات التنمويه في عمل ليل نهار وفي تحديات مذهله واصبح الاردن قصة نجاح وجزيره في إقليم ملتهب يسوده الأمن والاستقرار والنماء تحرسه عين قائد لا ينام وعزم قائد جبار يهمه الوطن والشعب ويجوب العالم لأجل الوطن والشعب فاستمر الاردن رسما واسما عاليا وقائد يجوب الاردن يستمع يتابع يوجه يبني فلننظر ماذا حدث من إنجازات وعمل وامن نحسد عليه فالانسان اغلى ما نملك هو شعار موحد القياده الهاشميه (الإنسان اغلى ما نملك” تعليما وصحة وبناء وهو "بترول” الاردن الحقيقي.
وفي مئوية الدوله الأولى وتبدأ المئويه الثانيه "كدولة راسخه متجذره وقيادة هاشميه تاريخيه مستمرة في البناء،والنماء ترعاها عين الله وعيون الشعب والملتفه حول قيادتنا الهاشميه ونحن في كل صلاة نقول(اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد”.
فالصوره تحتاج إلى توضيح وتعليم ونسرد قصة نجاح الدوله الاردنيه”السنديانه الاردنيه” كيف نمت وكيف تنمو في البيت والمدرسة والكليه والجامعه والاعلام والإعلام البديل "قنوات التواصل الاجتماعي ” فكلنا يجب أن نكون(جيشا اليكترونيا ” فالناعقون”امام عظمة الإنجاز ليس لهم وجود على الأرض وإنما هم "غربان مجندين "للبوم” لينعقون كذبا وفتنا "فالغربان” "كالجواسيس” تعيش على الفرقه المجنده لعدو حاسد وحاقد
وفي رأيي بأن "تستمر المسيرة” في التركيز على عنوان
كيف كنا وكيف اصبحنا في العمل والإنجاز وكيف سنكون في المئويه الثانيه في العمل والإنجاز والاعتماد على الكفاءات والخبرات وان تنتهي إلى الأبد عدم الاعتماد على الكفاءه وان يكون التقييم الموضوعي ماذا أنجزت خلال ثلاثة أشهر فإن لم تنجز
يتم التغيير
ويتحقق كل ذلك في
إدارات كفؤه وتعليم متطور واعلام وطني متطور
فلا واسطات ولا الو متنفذين ولا مناطقيه ولا شلليه
لان عوامل تدمير اي بناء هي الواسطات والو متنفذين يستغلون مواقعهم لاقاربهم ومناطقهم ومصالحهم والمناطقيه والشلليه والجهويه
وسياج التطور جيش عربي مصطفوي وأجهزة امنيه
واعلام وطني مهني يعزز النقد البناء المحمي دستوريا وقانونيا
ان الاردن مع أبي الحسين والحسين ابن عبد الله الثاني قد قرنا
كالبدر والشمس في الافاق قد نظما
وللحديث عن مئوية الدوله استمراريه
أد مصطفى محمد عيروط