انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية وارتفاع الذهب الأمن العام: مقتل مطلوب مصنّف بـ"الخطر" بعد تطبيق قواعد الاشتباك بالطفيلة من هو الملياردير الاماراتي حسين سجواني الذي استثمر 20 مليار دولار في مراكز البيانات الاميركية؟ حملات قديمة للتشويش على المشروع الأردني السوريون الجُدد في عمّان فيروس ترامب يخترق العالم انتشار الفايروسات يعود للتقلُّبات الجوّيّة المحيطة الانحباس المطري يهدد لقمة العيش ويضاعف معاناة القطاع الزراعي الدورة الهيدرولوجية وتأثيرها على الأمطار في الأردن.. تحديات ومستقبل غامض حسين الجغبير يكتب : فوضى ستطال العالم..إلا إذا 214 ألف طن من البضائع خرجت من "الحرة الأردنية السورية" باتجاه سوريا ولبنان العام الماضي إبراهيم أبوحويله يكتب:علاقتنا بالوطن ... سرعة بديهة ضابط دفاع مدني تنقذ حياة سائق تكسي دخل بغيبوبة في مكان مجهول المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها" أد مصطفى محمد عيروط يكتب:الاردن القوي ولي العهد يزور اللواء المتقاعد إبراهيم النعيمات كنيسة المعمودية على موعد مع الكاردينال بارولين القادم من الفاتيكان الملك يؤكد ضرورة الاستمرار بمتابعة احتياجات المواطنين ميدانيا عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع الإعدام المدني وحقوق الدائنين

المصري يحول الحمام التائه إلى مركز جذب سياحي ترفيهي في العقبة

المصري يحول الحمام التائه إلى مركز جذب سياحي ترفيهي في العقبة
الأنباط -

مفردات السياحة في العقبة فريدة ومتعددة تحتاج إلى من يلتقطها ليوظفها في المكان والزمان المناسبين.

كان الميناء والصوامع مركزا لتجمع الحمام في العقبة وبعد رحيلهما جنوبا تاه الحمام وتفرق إلى الجبال المحيطة والطرقات الخارجية فادناه عامر المصري بالود وجعل من العطاء حبل تواصل يوم ان جهز له المأكل والمشرب والأمان في ميدان الشريف الحسين بن علي على رأس البحر في أكثر مناطق العقبة حيوية.

حتى الطيور تعرف أصحاب العطاء ليتحول الميدان الى مركز جذب سياحي ترفيهي ينبض بالحياة بعد ان كان صامتا ساكنا .

المصري لم يجمع الحمام فقط بل جمع العائلات من خارج وداخل العقبة التي اتخذت من ميدان الشريف الحسين بن علي مكانا لجلساتها الهادئة تطلق أطفالها ليلهوا ويخالطوا أسراب الحمام المستأنس والمقيم هناك.

أسراب الحمام شكلت عامل جذب يستوقف المارة بما تطلقه من غناء شجي ، وتغريد عذب، يثير في النفس أشجانها، ويهيج في القلب ذكرياته حيث يلتقي المثقفون والكتاب والمواطنون والزوار والسياح في ليل دافىء وصباحات بأكرة على هديل الحمام .

رسم عامر المصري من تجمع الحمام لوحات شعرية نابضة بالحياة والحيوية ضمَّت عناصر متعددة من الطبيعة، انعكست فيها ألاحوال النفسية والعاطفية، وأحوال الزوار وما تميز به المكان من بيئة طبيعة واجتماعية وترفيهية.

ليس اجمل من أن ترسم بمفردات الطبيعة لوحات بارعة، أنيقة الألوان، محكمة الظلال، زاهية الأصباغ وما اشتملت عليه من شجر وبحر وظلال وطيور، لوحة تشد انتباه الزائر والسائح وتستوقفه، وتثير انتباهه، وتستقطب إعجابه، واصوات الاطفال كالموسيقى الرقراقة وهم يطوفون بالمكان خلف طيور الحمام .

رسم المصري لوحة فاتنة للعقبة وما فيها من عناصر الطبيعة ومن بينها الحمام، ليضفي جواً مرحاً في إطار من الترفيه جاء على شكل نزهة في رحاب الطبيعة.

ورسم المصري منظراً طبيعياً اتخذ الحمام فيه من الأغصان والمسطح الاخضر وطنَا لشدوه، يغني عليها أعذب الألحان، وشكل الميدان إطاراً عاماً لجمالية المشهد .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير