البث المباشر
توضيح قانوني حول حل المجالس البلدية ومدى صحة الحديث عن عودتها بعد ستة اشهر الجامعة الاردنية والادارة بالحب الأمن: تحديد هوية مطلق النار في نفق الدّوار الرابع والعمل جارٍ على ضبطه ما الذي تخفيه الضربات الأردنية في سوريا؟ 6 نقاط توضيحية لفهم التحرك العسكري الأردني ضد المهربين الأمن العام: التحقيق في بلاغ حول إطلاق عيارات نارية في نفق الدوار الرابع الشواربة: رصد الشوارع الرئيسية والفرعية كافة لضمان إنسيابية المرور الثقة بالعملية السياسية شارفت على الإغتراب أمطار غزيرة في الشمال والوسط ليلاً وتحذير من السيول المنح الخارجية: تمويل بلا تنفيذ – متلازمة المنح والدراسات الهندسية. مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي عشائر حداد والعبادي والعلبي مجلس نقابة الصحفيين يتابع ملف التسويات المالية الأمير الحسن يهنئ الطوائف المسيحية بعيد الميلاد إصابة (٢٢ )شخص إثر حادث تدهور حافلة ركوب متوسطة في محافظة جرش د / فاطمة المحيسن... الموريسكيون هو لفظّ استعمل في القرن الخامس عشر. مجابهة خطاب الكراهية، السجن أم القلم؟ انتخاب مجلس إدارة الاتحاد الأردني لكرة الطاولة "صناعة عمان": 13 شركة تستفيد من الخدمات الاستشارية لمشروع "تمكين" في دورته الأولى نواف_الزيدان: أنا المخبر الذي سلم عدي وقصي للأمريكان واعطوني 30 مليون دينار السفير الاميركي يجول في السلط ويزور "الأراضي المقدسة للصم

قطاعات اقتصادية تترقب إعادة صرف العلاوات الحكومية لإنعاش الحركة التجارية

قطاعات اقتصادية تترقب إعادة صرف العلاوات الحكومية لإنعاش الحركة التجارية
الأنباط - تترقب قطاعات صناعية وتجارية وخدمية نشاطا تجاريا مع بدء نفاذ قرار الحكومة بإعادة صرف العلاوات المالية مطلع العام المقبل والمقدرة بأكثر من مائة مليون دينار.
وتوقع ممثلون لفعاليات تجارية وصناعية أن تدعم هذه الزيادات حركة النشاط التجاري في البلاد التي تمر بحالة من الضعف الملموس منذ بدء أزمة فيروس كورونا، معبرين عن أملهم بانتعاش المبيعات بشكل ملحوظ وتعويض الخسائر التي طالت معظم القطاعات الاقتصادية.
وبينوا، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن إعادة صرف العلاوات ستعمل على ضخ سيولة جديدة بالسوق المحلية ما يعني زيادة مستويات الاستهلاك لغالبية المواطنين، وسينعكس على رفع حركة الطلب وشراء السلع والمنتجات وبالتالي نمو الاقتصاد الوطني لمستويات تمكنه من تجاوز تبعات جائحة فيروس كورونا.
وكان رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أكد التزام الحكومة من خلال بلاغ الموازنة العامة وموازنات الوحدات الحكومية لعام 2021، بوعودها السابقة والمتمثلة بإعادة صرف الزيادة على نسبة العلاوات الإضافية على رواتب موظفي القطاع العام وضباط وأفراد القوات المسلحة بدءاً من شهر كانون الثاني من العام المقبل.
وأكد رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، أن أي زيادة على الرواتب والدخل سيؤدي إلى زيادة عمليات الشراء والصرف الذي ينعكس إيجابا على حركة النشاط التجاري والأسواق بعموم المملكة.
وقال الكباريتي إن القطاع التجاري والخدمي ينتظر ضخ مزيد من السيولة بالأسواق من خلال ارتفاع حركة شراء الحاجات الأساسية والكمالية للمواطنين، وبالتالي سيكون هناك قوة شرائية نشطة وفعالة.
وأشار الكباريتي إلى أن أزمة فيروس كورونا أثرت على الاقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته بشكل كبير وعميق، مشددا على ضرورة تكاتف الجميع لتحقيق التعافي وتجاوز الصعوبات.
ورأى رئيس منظومة حملة (صنع في الأردن) الدكتور إياد أبو حلتم، أن ضخ السيولة في الاقتصاد يسهم في رفع معدلات النمو، ويحفز الاستهلاك، خاصة في حال كان هذا الاقتصاد صغيرا نسبياً كاقتصاد الأردن.
وأكد أن معدل نمو 5ر2 بالمئة لن يتحقق إلا بتشجيع الاستهلاك من خلال رفع القدرة الشرائية للمواطنين، وتحفيز القطاعات الإنتاجية، وهو ما ستعززه جزئيا إعادة العلاوات على رواتب الموظفين، بالإضافة لتسهيل إجراءات الإقتراض وتأجيل أقساط القائم منها فعليا للفئات الأكثر تضررا، واستمرار العمل ببرامج الضمان الاجتماعي.
وبين الدكتور أبو حلتم، العضو ذلك بمجلس ادارة غرفة صناعة عمان، أن العلاوات التي ستصرف بداية العام المقبل تمثل سيولة متاحة للموظفين، تشجعهم على الإنفاق وتنشيط الحركة التجارية بالسوق المحلية.
وقال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، رائد حماده، إن إعادة العلاوات والزيادة المقرر لموظفي القطاع العام بداية العام المقبل سيكون لها انعكاسات إيجابية على الحركة التجارية وإنعاش الأسواق وزيادة القدرة الشرائية لدى المواطنين.
وأضاف أن زيادة القدرة الشرائية لدى المواطنين تسهم أيضا في تحرك مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية كونها سلسلة مترابط فيما بينها، مؤكدا أهمية هذا القرار من أجل تحسين الظروف المعيشة للمواطنين في ظل التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا عليهم.
وأوضح حماده أن عودة نشاط الأسواق والقطاعات الاقتصادية يسهم في توليد فرص العمل ورفد الخزينة بالإيرادات المالية التي تأتي على شكل ضرائب ورسوم.
وأشار حماده إلى أهمية التدرج في إعادة فتح القطاعات المغلقة وتقليص ساعات الحظر الجزئي اليومي والشامل أيام الجمع لضمان استمرار عجلة الاقتصاد ودعم صمود ومواصلة أعمال المنشآت.
وأكد حماده أن مصلحة الاقتصاد الوطني تقتضي الإبقاء على عمل القطاعات التجارية والخدمية وعدم تعطيل مصالحها، نظرا لما تعانيه من تبعات فترة الإغلاق الأولى وتوقف نشاطاتها بفعل أزمة فيروس كورونا
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير