الأنباط -
سيدة أردنية داهمت النيران مركبتها التي كانت بها وطفلتيها، في إحدى مناطق العاصمة، فوجدت النشامى على الفور من حولها يساعدوها ويبعدوها وبناتها عن مكان الحريق الذي تعاملوا معه.
السيدة روت قصتها لإذاعة الأمن العام وأرادت أن تشكر النشامى لكنها لم تذكر من أسمائهم إلا #الوكيل_غازي.
وتقول أنهم تعاملوا معها بجانب إنساني أكبر حتى من مجرد واجبهم الأمني، وتقولها بنبرة مرتجفة إثر خشيتها على بناتها (4 و 6 سنوات) اللتان كانتا برفقتها وأنقذهما رجال الأمن العام.
#الوكيل_غازي ليس مجرد اسم بل هو مثال لأسماء كثيرة لا تنتهي لنشامى نعرفهم أو لا نعرفهم لكن حتماً نشاهدهم يومياً ونلمح في وجوههم وداخل قلوبهم النخوة والشهامة وحب الأردن والناس والأهل والجيران، وهم السند وهم العزوة.