البث المباشر
وزير المياه والري يتفقد سد الموجب النقد الدولي يشيد بجهود ضريبة الدخل والمبيعات لزيادة الامتثال ورقمنة الخدمات . الأمانة تهدي 250 كاميرا مخالفات بيئية للإدارة المحلية و20 للسير الأمن: إنقاذ أشخاص حاصرهم ارتفاع منسوب المياه الأمن العام : تجنبوا أماكن تشكل السيول وتجمع مياه الأمطار شكر وتقدير للأستاذة لبنى العدوان بعد السبعين يبدأ بيتُ الخبرة والد وزير الإدارة المحلية وليد المصري بذمة الله أورنج تجدّد التزامها بالمسؤولية المجتمعية من خلال تمكين الموظفين عبر إطلاق النسخة الجديدة من منصة Engage for Change عمّان الأهلية والمكتب الثقافي الكويتي يبحثان تعزيز التعاون الأكاديمي السعودية.. هيئة العناية بالحرمين تكشف عن مدة أداء العمرة وعدد المعتمرين أكثر من تريليون يوان.. حجم الاستثمارات من خارج منطقة شينجيانغ الصينية عام 2025 بعد السبعين يبدأ بيتُ الخبرة إنقاذ أشخاص من الغرق خلال محاولتهم عبور الحدود السورية اللبنانية والبحث عن مفقودين ضرورة الوعي عالميا من خطر التفكيك والتركيب السلبي قشوع، الأردن يعيد ترسيم موازين القوى الإقليمية ؛ المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة على إحدى واجهاتها تحويل نظام المحاضرات في الطفيلة التقنية لنظام التعلم عن بعد بسبب الأحوال الجوية تقرير سير العمل بالمواقع التي تفقدها رئيس الوزراء منذ تشكيل الحكومة أشغال الكرك تعلن عن إغلاق مؤقت لطريق الكرك باتجاه الطفيلة

الأمير الحسن يدعو لبناء ثقافة علمية لمواجهة التحديات

الأمير الحسن يدعو لبناء ثقافة علمية لمواجهة التحديات
الأنباط - دعا سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنلوجيا، إلى إعادة التركيز على السياسات والاعتراف بالعلوم كأداة لدفع حدود المعرفة البشرية ورصد وتحليل الاستجابة للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال سموه في المؤتمر الثاني والعشرين لأكاديمية العالم الاسلامي للعلوم بعنوان "العلوم والتكنولوجيا والابتكار في العالم الإسلامي"، في عالمنا اليوم ونحن نواجه تحديات بيئية واجتماعية ومناخية وإنسانية فإن الحاجة إلى العلم، والشراكة بين المؤسسات، وبناء ثقافة علمية، باتت ملحة للبحث عن الحلول عبر التكامل وتحديد المشتركات الإقليمية من أجل مستقبل الأجيال القادمة. ونوه سموه إلى أهمية العلوم في تحقيق التنمية المستدامة والرفاه للمجتمعات، موضحاً أنه لتحقيق ذلك لابد من إسناد العلوم لقيم إنسانية تتماشى مع واقع التنمية البشرية، وأن تتمتع العلوم بالمرونة للسماح بالتكيف مع المتطلبات المتغيرة والمتطورة للعلم، ومتطلبات دفع عجلة التنمية بشكل مستدام اقتصادياً وبيئياً واجتماعياً.
وأشار سموه خلال لقاء عبر تقنية الاتصال عن بُعد بحضور سمو الأميرة سمية بنت الحسن وعدد من العلماء والمختصين في الشؤون الأكاديمية والعلمية من العالم العربي والاسلامي، إلى أهمية بناء شراكة بين العلم والتكنولوجيا في مجال البحث العلمي والتي يمكن أن تولد فرصاً للمشاركة المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية.
ولفت سموه إلى ضرورة أن تتمثل تلك المشاركة بشكل معرفة منفتحة على التعددية بالمعنى الواسع للكلمة؛ التعددية النظرية والمنهجية والمعرفية. وحول دعم العقول الشابة، بين سموه ضرورة العناية بالعقول الشابة من حيث السياسات ومجال التعليم والابتكار، لافتا إلى ضرورة تطوير طرق وأفكار جديدة للإبتكار وأهمية بناء ثقافة علمية وتطوير مجالٍ للتفكر والتفكير الناقد يتبنى فيه العقل مقاربة نقدية وشاملة للمعرفة تتجاوز الحدود الضيفة. وفي رسالة موجهة من الرئيس الباكستاني الدكتور عارف ألفي للمؤتمر، أكد أهمية التطوير المستمر للتعليم ومواكبة تطورات العلم لمواجهة التحديات في عالمنا اليوم من التغير المناخي ونقص المياه والكوارث الطبيعة والأمن الغذائي؛ مشيرًا إلى أن لدينا العديد من العلماء في العالم الإسلامي لديهم انجازات متميزة. ودعا رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران إلى الاستثمار في البحث العلمي كأولوية لبناء اقتصاد المعرفة الذي يعد الإنسان أساسه، موضحا أنه يمكن للمعرفة المكتسبة من البحوث أن تحفز الابتكارات وتدخل تقنيات جديدة في الصناعة والزراعة وتطور سلعا وخدمات جديدة للتغلب على تحديات البطالة والفقر.
ولفت إلى أن من شأن البحث الموجه نحو المشكلات من قبل الجامعات ومراكز الأبحاث أن يؤدي إلى إنشاء شركات ناشئة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتنمية الثروة وزيادة الإنتاج المحلي ودخل الفرد. وتناولت أوراق المشاركين في المؤتمر مشاهد من فضاء العلوم والتكنولوجيا والابتكار في العالم الاسلامي؛ وتحديات تغير المناخ، والطاقة والأمن الغذائي والزراعة وتكنولوجيا النانو وغيرها، وأهمية تطوير سياسات ورؤية لواقع العلوم والتكنولوجيا والابتكار في العالم الإسلامي وتطوير الفكر الناقد وأخلاقيات العلوم. يذكر أن أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم تأسست عام 1986 كمؤسسة مستقلة باقتراح من منظمة التعاون الإسلامي واللجنة الدائمة العلمية والتكنولوجية لمنظمة التعاون الإسلامي. وتضم الأكاديمية في عضويتها مجموعة من العلماء والباحثين والتكنولوجيين المتميزين بهدف تطوير الكفاءات العلمية والتكنولوجية في العالم الإسلامي والبحث في المشاكل الرئيسة التي تواجهه والتعرف على التقنيات المستقبلية ووضع البرامج والسياسات ومعايير الأداء العلمي. وتحظى الأكاديمية برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال ورئيس الجمهورية الباكستانية.
--(بترا
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير