البث المباشر
من صن فالي إلى كالبرز… الأردن يكتب سرديته الاقتصادية الجديدة مدير الأمن العام يرعى افتتاح ندوة "الإدارة المتكاملة للحدود" "السياحة النيابية": إجراءات جديدة من وزارة السياحة لدعم الفنادق والمنشآت السياحية " اللعب على وتيرة التناقضات الطائفية " عملية “الفارس الشهم 3” تُعلن عن بدء تحميل سفينة “خليفة” الإنسانية لدعم غزة. فرسان الحق تُسقط قناع التنظيم الأسود الأمير مرعد بن رعد يقوم بزيارة مفاجئة لمركز الكرامة للصحة النفسية الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير تشيلي محافظ البلقاء يتفقد الخدمات في لواء الشونة الجنوبية الضمان الاجتماعي: (239) راتب اعتلال عجز كلي وجزئي طبيعي دائم تم تخصيصها خلال النصف الأول من العام الحالي قرارات مجلس الوزراء .. تفاصيل 67.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الجمارك تضبط 30 ألف عبوة “جوس تدخين” مقلدة معاذ عبدالرزاق احمد عربيات الف مبروك النجاح الجرائم الإلكترونية تضبط شبكة احتيال مالي أنشأها شخص من جنسية عربية النزاهة في البحث العلمي: الركيزة الأساسية التي لا يمكن التفريط بها نجوى كرم تصل إلى عمان استعدادًا لحفلها الغنائي في المدرج الروماني ‏بحضور ولي العهد البحريني الاعلان عن شراكات أمريكية بحرينية بقيمة 17 مليار دولار في واشنطن خلال لقاء مع سفيرة الأردن في المغرب الأردن يحقق المركز الأول عربياً والثاني إقليمياً لأفضل صحة عقلية لإجمالي البالغين، بحسب تقرير الحالة العقلية للعالم 2024 الصادر عن Sapien Labs

الصحة العالمية: 420 ألفا عدد المتعايشين مع الإيدز بشرق المتوسط

الصحة العالمية 420 ألفا عدد المتعايشين مع الإيدز بشرق المتوسط
الأنباط - قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، إن المنظمة تقدّر عدد المتعايشين مع فيروس العَوَز المناعي البشري (الإيدز) في الإقليم بنحو 420 ألف شخص.
وأضاف المنظري، في بيان صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للإيدز الذي يصادف في الأول من كانون الأول سنويا، أن هذا الوباء يتنامى في الإقليم على نطاق غير مسبوق؛ ففي عام 2019 وحده، وقعت 44 ألف إصابة جديدة بفيروس العَوَز المناعي البشري، بزيادة تبلغ 47 بالمئة مقارنةً بعام 2010 المرجعي.
وزاد: "ولم يُشخَّص سوى ثلث المتعايشين مع الفيروس في الإقليم، ولا يتلقى العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية سوى 24 بالمئة، وقد زاد هذا الوضع الصعب سوءاً بسبب جائحة كوفيد-19".
وأشار إلى أنه كان من المزمع أن يشكل الاحتفال باليوم العالمي للإيدز لهذه السنة علامةً فارقةً في تحقيق الغايات العالمية "90-90-90"، فكان الهدف يتمثل في ضمان معرفة 90 بالمئة من المتعايشين مع فيروس العَوَز المناعي البشري، وتلقي 90 بالمئة من المصابين بالفيروس العلاج، وانخفاض الحمل الفيروسي لدى 90 بالمئة ممَّنْ يتلقون العلاج بحلول عام 2020.
وأردف المنظري، قائلا: "إلا أننا كنا متأخرين بالفعل في تحقيق تلك الغايات العالمية، ثم جاءت جائحة كوفيد-19 وتسبَّبت في اضطرابات واسعة النطاق وتُهدِّد بالقضاء على كثير من المكاسب التي تحققت في مجال الصحة وغيره من المجالات التنموية".
وبيّن التحديات التي يواجهها المتعايشين مع فيروس العَوَز المناعي البشري، في ظل تدابير حظر الخروج والإغلاقات، حيث أصبح من الصعب على المتعايشين الوصول إلى المرافق الصحية، ومن الصعب على القائمين بالتوعية الوصول إلى الفئات السكانية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وغيرها؛ ما تسبب ذلك في تعريض كثير من المتعايشين مع فيروس العَوَز المناعي البشري للخطر الناجم عن عدم تلقّيهم للأدوية والخدمات المُنقذة للأرواح في حينها‎.
إلا أن الجائحة أتاحت أيضاً فرصةً لتقديم ابتكارات في هذا المجال، وفق المنظري، مثل: صرف الأدوية التي تكفي لعدة شهور وتوزيعها عبر البريد، ومجموعات الدعم الإلكترونية، وتقديم استشارات طبية عبر الإنترنت، وكانت الشراكة مع المجتمع المدني عنصراً أساسياً لضمان استمرار التواصل مع مُتلقي الخدمة، والحفاظ على استمرارية خدماتهم، ودعم التزامهم خلال هذه الفترة العصيبة.
وعلى الرغم من قصص النجاح هذه، لفت المنظري إلى أن هذه التحديات والاضطرابات قد كشفت عن الافتقار إلى القدرة على الصمود في النظم الصحية بالإقليم، ومنها برامج مكافحة فيروس العَوَز المناعي البشري، مضيفا أن جائحة كورونا لن تكون آخر جائحة يشهدها العالم، فينبغي استخلاص الدروس والعِبَر منها، لكي نكون أفضل استعداداً في المستقبل.
ووفق البيان، يأتي شعار اليوم العالمي للإيدز لهذا العام في الإقليم تحت عنوان: "قدرة خدمات فيروس العَوَز المناعي البشري على الصمود"؛ ويتمثل هدف المنظمة في مساعدة البلدان على بناء خدمات صحية أقوى وأكثر ترابطاً وتكاملاً في مجال فيروس العَوَز المناعي البشري لكي تظل هذه الخدمات قوية حينما تواجه حالات طوارئ.
ولفت المنظري إلى أهمية ‏الاستماع إلى أصوات المتعايشين مع فيروس العَوَز المناعي البشري وآرائهم في الخدمات التي تلقوها خلال هذه الحالة الطارئة‎، فمن خلال تجاربهم يمكن معرفة ما الذي يجعل الخدمة ملائمة تماماً لمتلقيها.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير