البث المباشر
توضيح قانوني حول حل المجالس البلدية ومدى صحة الحديث عن عودتها بعد ستة اشهر الجامعة الاردنية والادارة بالحب الأمن: تحديد هوية مطلق النار في نفق الدّوار الرابع والعمل جارٍ على ضبطه ما الذي تخفيه الضربات الأردنية في سوريا؟ 6 نقاط توضيحية لفهم التحرك العسكري الأردني ضد المهربين الأمن العام: التحقيق في بلاغ حول إطلاق عيارات نارية في نفق الدوار الرابع الشواربة: رصد الشوارع الرئيسية والفرعية كافة لضمان إنسيابية المرور الثقة بالعملية السياسية شارفت على الإغتراب أمطار غزيرة في الشمال والوسط ليلاً وتحذير من السيول المنح الخارجية: تمويل بلا تنفيذ – متلازمة المنح والدراسات الهندسية. مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي عشائر حداد والعبادي والعلبي مجلس نقابة الصحفيين يتابع ملف التسويات المالية الأمير الحسن يهنئ الطوائف المسيحية بعيد الميلاد إصابة (٢٢ )شخص إثر حادث تدهور حافلة ركوب متوسطة في محافظة جرش د / فاطمة المحيسن... الموريسكيون هو لفظّ استعمل في القرن الخامس عشر. مجابهة خطاب الكراهية، السجن أم القلم؟ انتخاب مجلس إدارة الاتحاد الأردني لكرة الطاولة "صناعة عمان": 13 شركة تستفيد من الخدمات الاستشارية لمشروع "تمكين" في دورته الأولى نواف_الزيدان: أنا المخبر الذي سلم عدي وقصي للأمريكان واعطوني 30 مليون دينار السفير الاميركي يجول في السلط ويزور "الأراضي المقدسة للصم

الاسواق ومن ثبتت اصابتهم اصبحوا بؤر ساخنة

الاسواق ومن ثبتت اصابتهم اصبحوا بؤر ساخنة
الأنباط -
جواد الخضري
لقد آن الاوان المطالبة بوضع دراسات جدية حول الاجراءات التي تتخذونها من خلال ادارة الازمات ولجنة الاوبئة من اغلاقات للعديد من القطاعات والتضييق على قطاعات اخرى من تحديد اوقات العمل في الوقت الذي تعتبر بالنسبة لهم فترة مهمة حسب طبيعة عملهم كالمطاعم على سبيل المثال التي تقدم الوجبات السريعة ، بينما تعج الاسواق بالمواطنين الذين يشكلون السواد الاعظم بعكس القطاعات المغلقة وعلى سبيل المثال المراكز الرياضية لبناء الاجسام .
تطبيق أوامر الدفاع والصادرة من حكومتكم لا غبار عليها والقطاعات المغلقة بحسب رؤية لجنة الاوبئة التي تعتمد التقارير الواردة من وزارة الصحة التي تتلقى ايضا عدد الفحوصات التي تقوم عليها فرق التقصي الوبائي واعداد من تثبت اصابتهم من خلال مديريات الرعاية والشؤون الصحية ليصار الى اتخاذ الاجراءات الوقائية مع من تثبت اصابتهم من اجراءات العزل المنزلي او ادخالهم للمستشفيات لتلقي العلاج المناسب حسب الحالة الصحية ومدى خطورتها ، وعلى الرغم من التضارب بالقرارات المتخذة مع العديد من القطاعات وعدم السيطرة على الاسواق بعيدا عن مقولة " الاعتماد على وعي المواطن " هذه المقولة التي ما عادت تجدي نفعا ونقولها بكل الصراحة والشفافية ، لان الاسواق اصبحت ولا زالت تعتبر بؤر ساخنة حسب المشاهدات اليومية .
لا ننكر الجهود الجبارة التي تقومون بها اضافة الى العبء الكبير الذي يقع على كافة المعنيين خاصة الحكام الاداريين ولجان السلامة العامة ورجال الامن العام التي انيطت بهم مهام مراقبة الاسواق والمنشئات المختلفة للوقوف على مدى الالتزام العام ، بينما في حقيقة الامر هناك تعديات واضحة وملموسة من خلال عدم الالتزام على الرغم من التحذيرات الصادرة والتي يتم اطلاقها بكافة الوسائل الاعلامية والصحفية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة .
اضافة الى ما نضعه من حقائق امامكم ، يبقى الاخطر وهو من يتم ابلاغهم ممن يتم فحصهم ويتبين ايجابية الفحص والذي يتطلب ان يقوموا بالالتزام بالاجراءات التي تلزمهم بعزل انفسهم طواعية بمنازلهم ، إلا وانه للاسف الشديد نجدهم يتجولون بالاسواق ويدخلون المساجد ويخالطون الاخرين ، وهذا يعتبر عدم وعي وغياب الضمير لدى امثال هؤلاء النفر او القلة القليلة والذين بسببهم سيستمر انتشار الوباء وقد تزداد الاصابات على الرغم من سعي الحكومة الحذر الى تسطيح المنحنى الوبائي . لذا بات من الضروري وضع أليات اخرى للتعامل مع هذه التصرفات التي نشاهدها بالشارع العام ، خاصة يوم الخميس الذي يسبق حظر يوم الجمعة فنرى السباق المحموم للتبضع وكأن يوم الجمعة اطول من ايام الاسبوع مجتمعة سواء من ابناء المدن والقادمين من القرى والبادية .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير