محليات

مختصون يدعون لجهد وطني للحد من استخدام الأسلحة النارية بالمناسبات

{clean_title}
الأنباط - دعا خبراء في علم الاجتماع والتربية والقانون الى دعم جهود الأجهزة الأمنية في الحد من استخدامات الأسلحة النارية من جهد وطني جامع ومنسق انطلاقاً من الأسرة والمدرسة مروراً بالجامعات ودور العبادة ووسائل الاعلام.
وأكد هؤلاء خلال ندوة عقدت اليوم الأحد عن بعد في جامعة عمان العربية بعنوان "دور الجامعات في معالجة الظواهر السلبية في المجتمع الاردني"، أن الثقافة السائدة اثرت سلبا في اتساع ظاهرة انتشار السلاح واستخداماته الخاطئة، مشيرين الى الحاجة لعملية تنوير مستمرة تنطلق من الاسرة مرورا بدور العبادة ووسائل الإعلام لتعديل سلوك المستخدمين.
وأشار رئيس الجامعة الدكتور محمد الوديان الى اهمية الدور التنويري للجامعات في هذه الظاهرة وسبل مواجهة ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات المختلفة.
وقال عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة مؤتة، الدكتور حسين محادين، ان إطلاق العيارات النارية يستند إلى ثلاثة أبعاد، الاول الشخص الفاعل الذي يستخدم السلاح، والثاني، البيئة والثقافة الفرعية الحاضنة لهذا السلوك، والثالث التحديات الناجمة لاستخدامات السلاح، مؤكدا الحاجة إلى عملية تنوير مستمرة، وصولا الى التغيير الثقافي الايجابي المنشود في هذا الصدد.
واعتبر العين الدكتور محمود ابو جمعة، ان المسؤولية في هذا الخضم تقع على الجميع حتى لا نظل نعمل بأسلوب الفزعة، مبينا أن وظيفة الجامعات تتمثل بالعمل على تنمية بناء وبلورة الشخصية الوطنية، وتعميق الشعور الوطني وبما ينعكس على توعية افراد المجتمع، واشاعة المنهج العلمي في التعاطي مع الاحداث لتكريس مفاهيم التعددية واحترام القانون والحريات العامة ونبذ العنف.
وبين عميد كلية الاعمال الدكتور حسن الزعبي خلال ادارته الندوة، إن هذه المشكلة من الممارسات السلبية في المجتمع لما ينتج عنها من ضحايا لها جذور اجتماعية ونفسية وتاريخية، مؤكدا ان تغليظ العقوبة وحده لا يحد من الجريمة، بل يجب أن يكون هناك وسائل أخرى تتمثل بالتوعية المجتمعية ودور الأسرة. --(بترا)
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )