المنتخب يناجي السماء و الالتراس تلبّي النداء لبنان: غارات على بيروت ومواجهات عند الحدود الحكومة كمنصة رقمية تقرير أممي: زيادة مقلقة في المستوطنات الإسرائيلية بفلسطين والجولان مصر تعرب عن تضامنها مع لبنان وترفض المساس بسيادته اعلان قائمة النشامى لمواجهتي كوربا وعمان تحسن بسيط على مؤشرات الأسهم الأميركية مصر: الشرق الأوسط يمر بمرحلة فارقة لم نشهدها منذ عقود حسين الجغبير يكتب : جيش لا يعرف إلا أن ينتصر العميد القزع: الدفاع الشرعي عن لبنان يجب أن يكون من خلال الجيش اللبناني وحده.. وإسرائيل قد تتكبد خسائر فادحة في أي تقدم بري نحو جنوب لبنان مجلس التعاون الخليجي: يجب وقف إطلاق النار في غزة وتطبيق اتفاق الطائف في لبنان دول أوروبية تطالب مواطنيها بمغادرة إيران "حكومي غزة": الاحتلال أباد 902 عائلة وقتل كامل أفرادها خلال سنة وزير العمل يؤكد أهمية ردم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق قطر وإيران تدعوان إلى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة الحسين يحصد الثلاثية ويتفوق على الكويت اتحاد العمال: رفع الحد الأدنى إلى 300 دينار أصبح حقًا وجوبيًا تعزيز التعاون بين وزارة الشباب واللجنة الأولمبية وزير الخارجية يؤكد ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لوقف التصعيد الخطير في المنطقة رئيس الوزراء يزور سبعة مواقع في مناطق بلعما ورحاب والبادية الشَّماليَّة

مثقفون عرب يدعون لتدريس الفلسفة في المدارس والجامعات

مثقفون عرب يدعون لتدريس الفلسفة في المدارس والجامعات
الأنباط - دعا مشاركون في جلسة حوارية، نظّمها منتدى الفكر العربي، عبر الاتصال المرئي "زووم"، إلى ضرورة تخصيص مناهج لتدريس الفلسفة في المدارس والجامعات.
وأشار المشاركون بحسب بيان صادر عن المنتدى اليوم الاحد، في الجلسة التي عقدها المنتدى مؤخرا، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح واليوم العالمي للفلسفة، إلى أهمية إلغاء مظاهر التمييز والاستعلاء لأسباب طائفية أو أثنية أو لغوية أو غيرها، من أجل تحقيق الكرامة الإنسانية، والعمل على تجنّب النزاعات والحروب بما فيها من إزهاق الأرواح والأثمان الباهظة التي تتكبدها المجتمعات نتيجة الكراهية.
وأكدوا في الجلسة التي أدارها الأمين العام للمنتدى الدكتور محمد أبو حمور، وجوب تحويل التعددية في العالم العربي إلى تنوّع بدلاً من الاختلاف، ومأسسة العمل من أجل التسامح وتحقيقه، لأنه محكوم بالقيم والفضائل.
وبين الدكتور ابو حمور أن ثقافة السلم، كما تؤكدها أدبيات الأمم المتحدة، مصدرها لا ينحصر في الواجب الأخلاقي فقط، وإنما هناك الواجبات السياسية والقانونية.
وأضاف إنه بهذه المعاني جاء "نداء عمّان" المنبثق عن مؤتمر منتدى الفكر العربي بعنوان "المواطنة الحاضنة للتنوع في المجال العربي: الإشكالية والحل"، الذي نظّمه المنتدى العام الحالي ليبحث في الأسس والمشكلات والحلول إزاء المواطنة باعتبارها الركيزة الأساسية للدولة العصرية القائمة على حكم القانون، واحترام حقوق المجموعات الثقافية في مجتمعات التعددية، ما يعني إلغاء مظاهر التمييز والاستعلاء لأي اسباب، وتحقيق الكرامة الإنسانية وفق منظومة حقوق الإنسان.
من جهته، قال نائب رئيس جامعة حقوق الإنسان واللاعنف في بيروت وعضو المنتدى من العراق الدكتور عبدالحسين شعبان خلال حديثه عن فلسفة التسامح، إننا "بحاجة إلى التسامح أكثر من أي وقت مضى، فالعنف واللاتسامح في تزايد غريب في ظل نهج الهيمنة والتعصب على المستويين الإقليمي والدولي، الامر الذي يستوجب جهداً مضاعفاً لوضع حد لتلك الظواهر الخطيرة، والأمر بحاجة إلى انفتاح وإقرار بالآخر وبحقوقه، خصوصاً إذا ما تحوّلت مبادئ التسامح إلى قواعد قانونية وتربوية، يتم الاعتراف والالتزام بها من جانب المجتمع ووفق مبادئ حكم القانون".
وناقش شعبان بعض الأسس لبناء التسامح في العالم العربي، منها "نسبية المعرفة التي تتعلق بإقرار مبدأ الخطأ والصواب، والبحث عن الحقيقة والاعتراف بمقاربتها عن طريق النقاش والجدل، ونبذ فكرة العصمة عن الخطأ لأنها تنافي طبيعة البشر، إضافة إلى احترام التعددية وضمان العدل وعدم التمييز بين الأفراد في التشريع والقضاء والإدارة، والإقرار بحق الاختلاف واتخاذ موقف ايجابي من الآخرين، وضخّ ثقاقة التسامح عبر التعليم، وتوفير البيئة المناسبة لها".
وشارك في الحوارية، العديد من المثقفين العرب، بينهم أعضاء في المنتدى ووزراء سابقون، وهم الدكتور علي فخرو من البحرين، والدكتور خالد شوكات من تونس، والدكتور محمد أحمد المخلافي من اليمن، وأمين عام الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي القس الدكتور رياض جرجور من لبنان، والأكاديمي العراقي طه جزّاع، إضافة إلى المهندس سمير حباشنة، والدكتور هايل الداوود من الأردن.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير