البث المباشر
حالة الطقس المتوقعة للأيام الأربعة المقبلة الفراية من بيت لحم: مواقف الأردن ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط … الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد القوات المسلحة تُحيّد عدداً من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الملك: الأردن يحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد ورأس السنة سأخون وطني مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي العضايلة والعجارمة والخياط وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن رئيس الوزراء: يوعز بتحويل 25 مليون دينار لصرف 40% من رديات ضريبة الدخل لعام 2024 مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية يجتمع مع رئيس مجلس الأعيان أناقة البولو الكلاسيكية: تشكيلة فساتين يو اس بولو النسائية والفتيات بخصومات تتجاوز 60% التقاعد المبكر ومسار الحوار الوطني حول الضمان الاجتماعي مدير "تنشيط السياحة": أبعاد إيجابية لانضمام الأردن لبرنامج الدخول العالمي الصهيونية والعنصرية: سبع كلمات هزّت المشروع الصهيوني مديريات التربية تنهي استعداداتها لعقد امتحانات تكميلية التوجيهي وفد طبي تركي يطلع على تجربة مستشفى الجامعة في زراعة الكبد مدير الأمن العام يبحث والسفير الصيني تعزيز التعاون الأمني والشرطي

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -
الانباط - جواد الخضري
دولة الرئيس
اسعد الله اوقاتكم بكل الخير والمحبة داعين المولى عز وجل ان يعينكم علي تحمل المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقكم. والاردن يمر بظروف عصيبة جراء جائحه فايروس الكورونا المستجد وقد تعودنا بصحيفة "الانباط" ان نضع بين ايديكم كل اسبوع قضية مختلفة مع وضع بعض من الاقتراحات والحلول التي قد تساهم في التعاون المشترك ما بين دور الصحافة الفاعل في الكثير بما يعود بالمنفعة العامة على الوطن والمواطن سيرا على النهج الهاشمي المتمثل بكتاب التكليف السامي اضافة الى الرؤى الملكية السامية التي وضعها جلالة الملك من خلال الاوراق النقاشية ومن اهم ما جاء بها غير الجوانب الاقتصاديه والصحيه والاهتمام بالشباب التوجه نحو تطوير النظام الديمقراطي وانجاحه والعمل على تعميقه.
دولة الرئيس
اردنا هذا الاسبوع صحيفة "الانباط" الورقية اليومية ومواقعها الالكترونية التي تتبع لها ان نبتعد عن التقليد لنتواصل مع دولتكم مستأذنين ان نتحاور حول عدد من قضايا الوطن مع اننا نعرف تمام المعرفة بان الواجب يحتم علينا الانتظار حتى تنقضي المائة يوم. لذا وبسبب الظروف الاستثنائية نتوجه لدولتكم ببعض من الامور التي تهم الوطن والمواطن لنضعها امام الشارع سعيا لاعادة ثقة الشارع بالحكومات من خلالكم وحكومتكم الرشيدة
دولة الرئيس
اولا - لقد كنتم الاقرب من جلالة الملك ومركز صنع القرار حيث توليتم مناصب دبلوماسية وقانونية وبناء على ذلك وبحكم هذا القرب كنتم على اطلاع واسع على المستويين الداخلي والخارجي فما هي سياسة حكومتكم العامة لتطبيق ما جاء بكتاب التكليف السامي؟
ثانيا - تدركون دولتكم حجم الاضرار الاقتصادية والاجتماعية جراء جائحه فيروس الكورونا التي عصفت بالعالم والاردن والذي يعتبر جزء لا يتجزء من هذا العالم بمدة لا تتجاوز الثمانية اشهر تقريبا لذا هل تعتقدون انكم قادرين على التخطي؟وكيف؟
ثالثا - الجائحة غيرت معظم المفاهيم حول نظام التعليم المدرسي والجامعي حيث انتقل التعليم فجأة من النظام التقليدي مقاعد دراسية و كتب مدرسية و محاضرات جامعية الى التعلم عن بعد ما دفع بالعديد من المختصين والمهتمين و غير المختصين الى خلق اختلافات وخلافات بوجهات النظر حول نجاح وعدم نجاح هذه التجربة القسريه ، فما دور حكومتكم لا نجاح التجربة وهل تعتقد انها ستبنى جيل واعي قادر على العطاء ؟
رابعا - الجانب الصحي وهو الاهم لقد وصل الامر توجيه الاتهامات لحكومتكم والتي سبق ان وجهت الاتهامات الى الحكومة السابقة التي كان يراسها دولة الدكتور عمر الرزاز والذي تعتبر حكومته اول حكومة ظهر فيها وباء الفايروس حول وجود خلل بالامكانات الطبية والتمريضية والتجهيزات الفنية للمستشفيات والمراكز الصحية وكوادرهما والذي اظهر عدم القدرة على استيعاب اعداد الاصابات التي وصلت لارقام تدعو للقلق .
خامسا - تصريحات دولتكم حول توقيع اتفاقيات وعقود مع عدد من المستشفيات الخاصة بالعمل على استقبال مصابين لتلقي العلاج علما بان الواجب تجاه الانتماء الوطني يحتم على القطاع الخاص وتحديدا الصحي ان يبادر الى فتح ابواب مستشفياته دون الانتظار بحثا عن عقود مادية لذا نرجو دولتكم التوضيح الشافي لتبيان من يقف الى جانب الوطن ومن يبحث عن المصلحة الشخصية .
سادسا - اخيرا وليس اخرا والوطن لا يفصله سوى اربعة ايام من تاريخ هذا اليوم الخميس عن استحقاق دستوري وهو اجراء الانتخابات النيابية للمجلس التاسع عشر في ظل هذه الظروف الاستثنائيه وبعيدا عن اجراءات الحظر التي سيتضرر منها العامل الذي يبحث عن قوت عياله يوما بيوم ما هي اجراءات حكومتكم لتوفير لقمة العيش لهؤلاء الصامتين الذين يعيش الوطن بقلوبهم ووجدانهم .
دولة الرئيس
متمنين بمؤسستنا الصحفية "الانباط" ان نسمع ونقرأ الاجابات الشافية من دولتكم ، مع تاكيدنا اننا نقف جميعا مع الوطن واضعين ايدينا بايديكم للسير بخطى ثابتة من اجل تجاوز الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن الغالي وشكرا دولة الرئيس.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير