هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها طفل يتعرض للتنمر من زملائه ... والمعلمة تصور طالبها بدلا من حمايته 99 شهيدا و 169 مصابا في غزة خلال 24 ساعة الأمم المتحدة توضح أهمية قرار 1701 المستشفى الميداني للتوليد والخداج- خانيونس منتصف تشرين الثاني الاحتلال يستبيح الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية وزير الداخلية يرأس اجتماع المجلس الأعلى للدفاع المدني أسعار النفط ترتفع عالميا الاحتلال يحول منازل في جنين لثكنة عسكرية ويعتقل 16 فلسطينيا بالضفة 7 شهداء وجرحى بتجدد الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان مجموعة من طلاب" برنامح 42 عمّان" يشاركون بنهائيات هاكاثون دولي للبرمجة احتفال بمناسبة المولد النبوي في الزرقاء محافظ الزرقاء يبحث إطلاق مشروع "تمكين المهن الخضراء" الأردن يشارك في اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث سبل دعم لبنان الصين تشن حملة صارمة على خدمات الأخبار غير القانونية عبر الإنترنت إدارة التنافس في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي بنيامين نتنياهو: المهندس، والمظلة، و"طاقة الدفع"؟ انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي 15 لجمعية القلب الأردنية 53.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية عقد الاجتماع السنوي لمسؤولي كشافة التربية والتعليم

أغلقوا نوافذ القمر رواية جديدة تسعى لكشف واقع المرأة العربية

أغلقوا نوافذ القمر رواية جديدة تسعى لكشف واقع المرأة العربية
الأنباط -
الأنباط -تسعى رواية "أغلقوا نوافذ القمر" الصادرة حديثا عن دار البيروني للنشر والتوزيع، للكاتبة نداء الشويخ إلى كشف واقع المرأة العربية، وتضعها امام التحدي لواقعها المليء بالكوابيس والقيود، والنوافذ المغلقة.
وتعري الرواية المأساة الإنسانية في ظل الشرخ الموجود بين حقيقة الكائن الداخلية ومحيطه، وهو شرخ يلغي الزمن كقيمة أساسية في العمل الروائي، ويصبح الزمن دائرياً، وشبيهاً بالدائرة المغلقة على المشاعر والأفكار، وتغدو النوافذ المغلقة هي الحقيقة الوحيدة، الساطعة أكثر من الضوء.
وتتطرق الرواية إلى قصة قمر التي تمثل النساء المقهورات في المجتمع الذكوري، ولكنها رغم كل القيود والحصار ترفع راية الصبر والتحدي لفتح كل النوافذ المغلقة.
وتكشف الرواية التي جاءت في 271 صفحة من القطع المتوسط، حال الإنسان العربي وطرائق تفكيره واختياراته، مركزة على تفسير ظاهرة المرأة واستكانتها، وخضوعها لمجموعة من العوامل المرتبطة بالمجتمع والدين بما يقوده لما هو فيه دون تفكير، دون الوصول لحل، لذا تعمل قمر الشخصية الرئيسية في الرواية التي تقبع في دائرة مغلقة  للبحث عن حلول لكسر طوق الجهل الذي يحاصرها. وتذهب الشويخ في روايتها إلى أعماق بطلتها، ولا يهمها أن تنجز وصفاً مجرداً لمعاناتها، بمقدار ما تبدو مشغولة بالتفاصيل التي تفضي إلى معنى الوجود تحت رحمة الخديعة التي يعيشها الأحياء، والعدم الذي يحيط ببطلتها، وتصبح الرواية مرآة متعددة لحوار الكائن مع قدره، وكشفاً للكمائن التي تترصدنا منذ أن نفتح أعيننا على الحياة، باسلوب سردي سلس، وعبارات سهلة.
والكاتبة الحاصلة على بكالوريوس في القانون، تعمل محامية ولها نشاط اجتماعي وخاصة في مجالي المرأة والطفل وتسليط الضوء على قضاياهما، وحصلت على عدة جوائز ادبية ومنها جائزة اديب نقابة المحامين.
-- (بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير