نقل: التواصل والتشاركية والمساءلة عناصر أساسية في حوكمة الأعمال
الأنباط -
وقال إن قطاعات المال والأعمال في تسارع وتغيّر كبيرين، موضحا ان استدامة الأعمال من أكبر التحديات التي تواجه كبريات الشركات في العالم، لا سيما مع جائحة كورونا وتبعاتها، إلا أن السعي نحو النجاح وليس الربح والمال والشهرة، هو ما يعزز البقاء والتوسع في السوق وفهمه.
واستعرض نقل، دروساً مستفادة لأكثر من 13 عاماً من الخدمة المجتمعية، أكدت أن تقييم الاحتياجات يساعد في توجيه الدعم المناسب لمن يستحقه بالطريقة التي تصنع أثراً في المجتمعات على اختلافها وتنوعها، حيث دعت مجموعة نقل 15 شركة محلية للمبادرة بمشروعي "خير الأردن" التنمويين في شمال المملكة وجنوبها، كنموذج مكبّر من مشروع الكورة التنموي في إربد، والذي تناول عدة محاور رئيسية كالتمكين الغذائي والاقتصادي والتعليمي والاجتماعي، محققاً أثراً على الناس، حيث كان للمتابعة والتقييم المستمر دور في ضمان وصول الدعم لمستحقيه. واشار الى قصة نجاح حققتها شركة "فاين" الأردنية خلال كورونا، حين تمكنت خلال ثمانية أيام فقط من صناعة وتصميم كمامة تقتل الفيروسات عند ملامستها بتقنية سويسرية فريدة، حيث وصلت هذه الصناعة الأردنية الرائدة إلى مختلف دول العالم بواقع يزيد عن مليون و300 ألف كمامة متطورة. بدوره، قال عميد معهد الإعلام الأردني الدكتور عبد الحكيم الحسبان إن الحديث مع القطاع الخاص حيال المسؤولية الاجتماعية يساعد في تغيير الصورة النمطية السائدة حول القطاع الخاص باعتباره يبحث عن الربح المالي فقط بعيداً عن مصالح المجتمع ككل. --(بترا)
الأنباط -قال رئيس هيئة مديري مجموعة نقل القابضة المهندس غسان نقل، إن التواصل الشفاف والتشاركية والمساءلة عناصر أساسية في حوكمة الأعمال في القطاعين العام والخاص، وترفعان الجودة وثقة المستهلك، باعتبارهما من المحاور الرئيسية في المسؤولية الاجتماعية.
واضاف في لقاء حواري عن الخدمة المجتمعية للقطاع الخاص مع طلبة معهد الإعلام الأردني، إن الشركات تقيّم عالمياً بناء على مقدار مساهمتها في نمو المجتمعات كجزء أساسي من حوكمتها، مشيراً إلى أن التشاركية بين القطاعين العام والخاص ومقاربة وجهات النظر بينهما وتقديم حل لكل مشكلة، يساعد في تسهيل الاستثمار.وقال إن قطاعات المال والأعمال في تسارع وتغيّر كبيرين، موضحا ان استدامة الأعمال من أكبر التحديات التي تواجه كبريات الشركات في العالم، لا سيما مع جائحة كورونا وتبعاتها، إلا أن السعي نحو النجاح وليس الربح والمال والشهرة، هو ما يعزز البقاء والتوسع في السوق وفهمه.
واستعرض نقل، دروساً مستفادة لأكثر من 13 عاماً من الخدمة المجتمعية، أكدت أن تقييم الاحتياجات يساعد في توجيه الدعم المناسب لمن يستحقه بالطريقة التي تصنع أثراً في المجتمعات على اختلافها وتنوعها، حيث دعت مجموعة نقل 15 شركة محلية للمبادرة بمشروعي "خير الأردن" التنمويين في شمال المملكة وجنوبها، كنموذج مكبّر من مشروع الكورة التنموي في إربد، والذي تناول عدة محاور رئيسية كالتمكين الغذائي والاقتصادي والتعليمي والاجتماعي، محققاً أثراً على الناس، حيث كان للمتابعة والتقييم المستمر دور في ضمان وصول الدعم لمستحقيه. واشار الى قصة نجاح حققتها شركة "فاين" الأردنية خلال كورونا، حين تمكنت خلال ثمانية أيام فقط من صناعة وتصميم كمامة تقتل الفيروسات عند ملامستها بتقنية سويسرية فريدة، حيث وصلت هذه الصناعة الأردنية الرائدة إلى مختلف دول العالم بواقع يزيد عن مليون و300 ألف كمامة متطورة. بدوره، قال عميد معهد الإعلام الأردني الدكتور عبد الحكيم الحسبان إن الحديث مع القطاع الخاص حيال المسؤولية الاجتماعية يساعد في تغيير الصورة النمطية السائدة حول القطاع الخاص باعتباره يبحث عن الربح المالي فقط بعيداً عن مصالح المجتمع ككل. --(بترا)
تابعو الأنباط على 
