أبو السمن: حريصون على التواصل المباشر وفي أرض الميدان مع مختلف الجهات والفعاليات وعلى رأسها مجالس المحافظات السفير البطاينة يقدم أوراق اعتماده إلى ملك بلجيكا الصفدي ونظيره المصري يؤكدان ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورا القوات المسلحة تتسلم علاجات من منظمة الخدمات "فاونديشن" الباكستانية وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نائب الرئيس السوري الجوردن رايدرز ينهي تجهيزات رالي اليوبيل الفضي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشيرة الدلابيح إستقبال حافل لرواد الباخرة السياحية "NIEUW STATENDAM بميناء الإسكندرية رئيس هيئة الأركان يتابع اختبار عدد من الأسلحة المدرعة والمدفعية تقديم موعد مباراة شباب الأردن والوحدات بدوري المحترفين وزير الطاقة يفتتح أول ‏محطة توليد كهرباء تعمل بالغاز الأردني الأردن يؤكد دعمه للبنان ويدعو لتحرك دولي عاجل لتقديم المساعدات للشعب اللبناني مؤسسة ولي العهد تطلق فعاليات مهرجان المعرفة في الزرقاء غداً تركيب سماعات طبية متطورة للأطفال بمستشفى الجامعة وزير التربية يشارك بمؤتمر الايسيسكو في مسقط الجغبير: المعاملة بالمثل تسهم في دعم تنافسية القطاع الصناعي لبنان يشكو إسرائيل مجددا لمجلس الأمن الدولي روسيا تجلي رعاياها من لبنان رئيس سلطة العقبة يطلع على سير العمل في مصنع "جيّا للألبسة الجاهزة وزير الخارجية يبحث ونظيره الياباني التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة

تفاصيل الاعتداء على شاب أردني وشقيقته بفرنسا

تفاصيل الاعتداء على شاب أردني وشقيقته بفرنسا
الأنباط -
الأنباط -أعلن الشاب الأردني محمد ابو عيد تعرضه وشقيقته لاعتداء عنصري بالضرب في فرنسا، ادى الى دخولهما المستشفى.

وقال ابو عيد الذي يعمل مدرسا باحدى مدن فرنسا فيما تدرس شقيقته باحدى جامعاتها، إنه كان في زيارة لشقيقته بمدينة (Angers) يوم الخميس، وذهبا للتسوق بين الساعة ٧:٣٠ و٨ تقريبا، وخلال عودتهما إلى السكن وفي موقف الحافلات شاهدهما رجل وامرأة فرنسيين، وسمعاهما يتحدثان بالعربية وكان ذلك سبب الاعتداء.

يضيف ابو عيد، "اقتربا منا بطريقة استفزازية، وبدءا باستفزازنا، فابعدنا عنهما، ثم سأل الرجل: انت تتحدث الفرنسية، اجبت بالانجليزي لايهامه انني لا افهمه، صعدنا بالحافلة فتبعانا، واستمرا باستفزازنا أكثر، وبدأت المرأة تلقي نظرات مسيئة على شقيقتي فيما يصرخ الرجل بالحافلة التي كان يتواجد بها عائلة صغيرة والسائق".

وتابع، "توقفت الحافلة قبل المحطة ترجلنا منها ركضا إلى سكن صديق لنا قريب فتبعانا، دخلنا السكن وحاولت اغلاق الباب وصارا يدفشانه بقوة، وشتمانا باللغة الفرنسية، كان الشب اضخم مني واطول فضربي حاولت أن احمي اختي لكنه شد شعرها فدفعته فبضربي على وجهي مرة ثانية وضربي على بطني بقدمه وضرب اختي على بطنها، وكانت المرأة تشتمنا".

"وصل المصعد حينها، دخلته اختي مسرعة وتبعتها، توقف الشاب امامنا وقال: هذه فرنسا، هذه لنا ليست لكم، خرجنا بأعجوبة الى غرفة صديقنا وطلب الشرطة والاسعاف وبقينا من الساعة ٨:٣٠ حتى الساعة ٣ الفجر بالمستشفى ومركز الشرطة".

وتاليا ما راه ابو عيد كاملا:

انا محمد ابو عيد مبتعث من الحكومة الفرنسية للعمل كمدرِّس في مدرسة حكومية في فرنسا ( مساعد لغة عربية) وأختي هبة ابو عيد مبتعثة بمنحة من السفارة الفرنسية في عمان والحكومة الفرنسية لدراسة الماجستير في فرنسا، في البداية حابين نشكر السفارة الأردنية في فرنسا ممثلة بالسفير الأردني معالي مكرم القيسي وطاقم السفارة والسفارة الفرنسية في عمان لمساعدتهم الكبيرة والسريعة لموقف الاعتداء العنصري الذي تعرضنا له بتاريخ ٢٢/١٠/٢٠٢٠ في مدينة Angers الفرنسية من قبل رجل وامرأة فرنسيين.

احنا بدنا نعرض قصة الاعتداء اللي تعرضنا له لخوفنا على الطلاب والمواطنين الأردنيين والعرب من الأوضاع السائدة حاليا في فرنسا وخطر الاعتداءات على العرب والمسلمين بسبب الأحداث الحالية في فرنسا، فرنسا بلد الحريات والسلام والتعايش قدمت لنا الكثير منذ وصولنا من شهر ٩ واخترناها للاغتراب عن بلدنا الحبيب للفرص التي وفرتها لنا الحكومة الفرنسية لمستقبلنا وأتينا محملين بأحلام وآمال مشرقة وما كنا نتخيل نتعرض لأي اعتداء بسبب لغتنا العربية مش بسبب ديانتنا فقط.

أنا محمد رحت عشان ازور اختي بمدينة (Angers) وكنا يوم الخميس بين الساعة ٧:٣٠ و ٨ تقريبا شرينا اغراض ومروحين على السكن وبموقف الباصات شافونا ٢ فرنسيين (رجل وامرأة) وسمعونا بنحكي عربي وصارو يقربو علينا بطريقة استفزازية ويستفزو فينا وقفنا وبعدنا عنهم وصار يحكي بصوت عالي (انت بتحكو فرنسي) انا بحكي فرنسي بس جاوبتوا بالانجليزي انه انا مش فاهم عليك واجا الباص طلعنا بالباص ولحقونا وجوا الباص صارو يعملوا حركات استفزازية اكثر والمرأة صارت تطلع على اختي بطريقة مش مريحة وصار الزلمة يصرخ بالباص وبالباص ما كان في غير عيلة صغيرة والشوفير وكل ما نحاول ننزل بمحطة يصيرو بدهم ينزلو معنا نرجع على الباص لحد ما قربنا على محطة قريبة من سكن صديق النا رنينا عليه ما رد الباص وقف مو بالمحطة قبل المحطة ونزلنا من الباص وصرنا نركض على السكن وصارو يركضوا ورانا والسكن سكن جامعي والمفروض لما نفتح الباب ونسكرو يسكر وما يفتح الا بمفتاح واختي معها مفتاح السكن لانه هي بنفس السكن بس بعيدة شارعين عن هاد السكن فتنا وحاولت اسكر الباب وصارو يدفشوا بالباب بقوة اختي طلبت المصعد عشان نقدر نهرب ونتجنبهم لكن ما قدرنا وقتها ما في اشي نعملو غير نحمي حالنا خليت اختي وراي والشب شلح الكمامة وصار يحكي مسبات باللغة الفرنسية ويحكي عنا احنا عرب والشب اضخم مني واطول وقام بضربي انا وقفت عشان ما يضرب اختي بس شد بشعرها وانا دفشتو وقام بضربي على وجهي مرة ثانية وضربي على بطني برجله وضرب اختي على بطنها برجله والمراة تسب علينا شافونا طلاب اثنين من السكن بس ما عملوا اشي وهربوا وصل المصعد واختي فاتت بسرعة وانا لحقتها هون الشب وقف قبالنا وصار يحكيلنا (هذه فرنسا، هذه لنا ليست لكم) طلعنا بأعجوبة على غرفة صديقنا وطلب الشرطة والاسعاف وظلينا من الساعة ٨:٣٠ للساعة ٣ الفجر بالمستشفى ومركز الشرطة.

وثاني يوم رنينا على السفارة الأردنية بفرنسا والسفارة الفرنسية في عمان وردهم كان سريع وحسينا أنهم عزوتنا وأنه احنا مش لحالنا بفرنسا ومعالي السفير الأردني كان على تواصل معنا بنفسه واتطمن علينا واجانا الملحق الثقافي بنفس اليوم على منطقتنا ليتابع إجراءاتنا خلال اقل من ٧ ساعات كانو بتابعوا باجراءاتنا وظلوا على تواصل معنا والسفارة الفرنسية بالاردن وتواصلو معنا وتواصلو مع الشرطة. طبعا بنشكرهم كلهم.

والشرطة الفرنسية قاموا بواجبهم وعملوا كل الاجراءات بس لسا ما مسكوا المعتدين.

بس الي بحكو عن العرب ارهاب طيب هاد الي عم بصير هون مش ارهاب؟ والجالية الأردنية والعربية خصوصا كبيرة بفرنسا.

إحنا انضربنا بس لأننا عرب ومش فرنسيين، إحنا ما عملنا اشي وأختي مش لابسة حجاب حتى يتحججوا فيه يعني ما بعرفوا إذا احنا مسلمين أو لا، إحنا موجودين في فرنسا بسبب الحكومة الفرنسية وبسبب إيماننا إنه فرنسا بلد آمن وداعم للحريات.

الأردنيون شعب مسالم ومتسامح في كل مكان بكونوا متواجدين فيه.

بتمنى انه توصل الرسالة للكل. لنقدر نحمي غيرنا. احنا الله حمانا ما كان معهم سلاح لكن ما في حدا ممكن يتخيل شو ممكن يصير مع حدا غيرنا.

وقفوا العنصرية وقفوا الكره فرنسا رح تخسر كثير بالأحداث اللي بتصير...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير