اربد: بازار إلكتروني لبيع المنتجات الريفية
الأنباط -
الأنباط -قالت رئيسة جمعية "أيام زمان للمحافظة على التراث" هيام الطوالبة، إن الجمعية عملت منذ بداية جائحة كورونا على تسويق منتجات المرأة الريفية في محافظة إربد عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
واشارت الطوالبة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، الى أن الجمعية تسعى دوما الى النهوض بواقع المرأة الأردنية الريفية، بالرغم من تأثير الجائحة الذي القى بظلاله على جميع القطاعات منها القطاع الاقتصادي ومشاريع السيدات الريفيات الصغيرة تحديدا، إلا أن الجمعية تسعى لإيجاد الحلول المناسبة التي تسهم في متابعة عمل السيدات ودعمهن. وبينت أن الجمعية تنوي عمل بازار إلكتروني لبيع المنتجات الريفية المختلفة للسيدات الحرفيات وصاحبات المطابخ الإنتاجية المنتشرة في إربد، عن طريق صفحة إلكترونية للجمعية يتم من خلالها عرض المنتجات المختلفة دون عملية البيع المباشر للجمهور، والاكتفاء بعملية التسويق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وخدمة التوصيل المجاني. واضافت إن فكرة البازار والتسويق الإلكتروني جاءت نتيجة الحاجة الملحة للسيدات الريفيات والمنتجات لتسويق أعمالهن ومنتجاتهن على أوسع نطاق، ما سيسهم بتسويق منتجاتهن والتشبيك مع شركات كبرى تعمل في مجال الاستيراد والتصدير، للوصول إلى أكبر شريحة من المستهلكين والدخول الى أسواق جديدة محلية وعالمية. من جهته، دعا رئيس شعبة التنمية الريفية وتمكين المرأة في مديرية زراعة إربد عمر العودات، جميع الجمعيات والسيدات للتوجه نحو التسويق الالكتروني، خاصة مع غياب البازارات والمهرجانات الكبيرة التي كانت تعتبر المنفذ الرئيسي للمنتجات الريفية المختلفة. وأكد على أهمية دعم الحكومة لهذا القطاع الذي يسهم في تعزيز منظومة الامن الغذائي من خلال إقامة المشاريع التنموية وادخال ادوات الانتاج الصناعي، والتشجيع على الاستثمار في قطاع المنتجات الريفية ودعم المنتح المحلي، مع العمل على مأسسة المنافذ التسويقية داخل المحافظات، ودعم العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص، لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في المجتمع.
يشار الى أن البازار الإلكتروني سيعمل على مساعدة السيدات الريفيات وتمكينهن من بيع وتسويق منتجاتهن المختلفة مثل "المقدوس، اللبنة، دبس الرمان، العسل، الخل، التفاح، المربيات المختلفة، الزيتون، المخللات، الأجبان، الخبز البلدي وخبز الطابون والأكلات الشعبية المختلفة مثل المكمورة، المسخن واللزاقيات، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. --(بترا)
واشارت الطوالبة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، الى أن الجمعية تسعى دوما الى النهوض بواقع المرأة الأردنية الريفية، بالرغم من تأثير الجائحة الذي القى بظلاله على جميع القطاعات منها القطاع الاقتصادي ومشاريع السيدات الريفيات الصغيرة تحديدا، إلا أن الجمعية تسعى لإيجاد الحلول المناسبة التي تسهم في متابعة عمل السيدات ودعمهن. وبينت أن الجمعية تنوي عمل بازار إلكتروني لبيع المنتجات الريفية المختلفة للسيدات الحرفيات وصاحبات المطابخ الإنتاجية المنتشرة في إربد، عن طريق صفحة إلكترونية للجمعية يتم من خلالها عرض المنتجات المختلفة دون عملية البيع المباشر للجمهور، والاكتفاء بعملية التسويق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وخدمة التوصيل المجاني. واضافت إن فكرة البازار والتسويق الإلكتروني جاءت نتيجة الحاجة الملحة للسيدات الريفيات والمنتجات لتسويق أعمالهن ومنتجاتهن على أوسع نطاق، ما سيسهم بتسويق منتجاتهن والتشبيك مع شركات كبرى تعمل في مجال الاستيراد والتصدير، للوصول إلى أكبر شريحة من المستهلكين والدخول الى أسواق جديدة محلية وعالمية. من جهته، دعا رئيس شعبة التنمية الريفية وتمكين المرأة في مديرية زراعة إربد عمر العودات، جميع الجمعيات والسيدات للتوجه نحو التسويق الالكتروني، خاصة مع غياب البازارات والمهرجانات الكبيرة التي كانت تعتبر المنفذ الرئيسي للمنتجات الريفية المختلفة. وأكد على أهمية دعم الحكومة لهذا القطاع الذي يسهم في تعزيز منظومة الامن الغذائي من خلال إقامة المشاريع التنموية وادخال ادوات الانتاج الصناعي، والتشجيع على الاستثمار في قطاع المنتجات الريفية ودعم المنتح المحلي، مع العمل على مأسسة المنافذ التسويقية داخل المحافظات، ودعم العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص، لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في المجتمع.
يشار الى أن البازار الإلكتروني سيعمل على مساعدة السيدات الريفيات وتمكينهن من بيع وتسويق منتجاتهن المختلفة مثل "المقدوس، اللبنة، دبس الرمان، العسل، الخل، التفاح، المربيات المختلفة، الزيتون، المخللات، الأجبان، الخبز البلدي وخبز الطابون والأكلات الشعبية المختلفة مثل المكمورة، المسخن واللزاقيات، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. --(بترا)
تابعو الأنباط على 
