البث المباشر
الارصاد : منخفض جوي بؤثر على المملكة... وتحذيرات مهمة المنتخب الوطني يلاقي نظيره العراقي في ربع نهائي كأس العرب "أمانة عمّان" تعلن حالة الطوارئ للتعامل مع المنخفض الجوي فرض الاستقرار في المنطقة. كيف يُفقد الانتهازيون الخطاب الرسمي مصداقيته؟ مدينة عمره في الميزان رجال على طريق الشرف والبطوله 0000 خدمة العلم القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق الجغبير: القطاع الصناعي يبارك للقيادة والشعب تأهل منتخب النشامى الى الدور الثاني لكأس العرب استضاف منتدى الفكر العربي في العاصمة الأردنية إعلان هام من مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأرباب الأسر ذوي الإعاقة الملك ورئيس وزراء ألبانيا يترأسان جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" في موقع عمّاد السيد المسيح ندوة في "شومان" تعاين الاعمال الأدبية لنجيب محفوظ افتتاح أعمال مؤتمر دور مراكز المجتمع في الوقاية من العنف الأسري بني مصطفى تبحث والسفير الفرنسي تعزيز التعاون بالمجالات الاجتماعية ديوان المحاسبة يعقد ورشة عمل متخصصة حول القيمة المضافة لاستخدام المنهجيات المختلطة في تدقيق الأداء للتعليم المهني "صناعة الأردن": المملكة تحقق تقدما ملموسا في تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية وزير الأشغال يتفقد مواقع في الكرك تأثرت بالسيول ويوجه بتسريع أعمال المعالجة جلالة الملكة رانيا: صوتٌ لا يخفت، يدافع عن حقوق الإنسان. زين تُواصل التزامها البيئي بمشاركتها الخامسة في تنظيف البحر الأحمر بالتعاون مع ProjectSea

محمد عبيدات يكتب : الرجل والمرأة في زمن كورونا

محمد عبيدات يكتب  الرجل والمرأة في زمن كورونا
الأنباط -

التنظير بالمساواة بين الرجل والمرأة في مسائل القانون والمواقف اﻹجتماعية واﻷجور وتكافؤ الفرص والتمتع بالحقوق واﻹمتيازات وغيرها، والمساواة في الحقوق والواجبات من منطلق المواطنة -وبالرغم من الجهود المبذولة في هذا الصدد- إلا أننا ما زلنا لم نحقق المطلوب مجتمعيا أو مكانك قف أو سر في بعض القضايا، وحتى في زمن كورونا ما زال الكثير من هذه الممارسات موجود على أرض الواقع؛ وأمثلة ذلك كثيرة:
1. فالبعض ما زال يستثمر بتعليم الذكور دون اﻹناث وخصوصاً بالتعليم الموازي بالجامعات، حيث معظم اﻹناث يحققن القبول الجامعي الموحد.
2. بعض اﻷهالي ما زالوا يحرمون البنات من الميراث الشرعي ويسجل معظم ممتلكاته بأسماء الذكور بحجة اﻹعالة، وهذا قمة التجني على المرأة وحقوقها.
3. بالرغم من أن المرأة موظفه كالرجل، إلا أن البعض ما زال يؤمن بأن مسؤوليتها إضافة لذلك أشغال البيت كاملة وتربية اﻷبناء دون أدنى مساهمة من الرجل.
4. المجتمع يظلم المرأة بأن يعيب عليها كل شيء ولا يعيبه على الرجل، بالرغم من أنهما شركاء في الفعل او الجرم أو المغنم.
5. البعض من الشباب يحلل لنفسه الخروج مع بنات الناس إلا أنه يحرم ذلك على أخته، بالرغم من أن ذلك كله يدخل في باب المحرمات.
6. البعض ما زال يؤمن بسيطرة الذكور على اﻹناث في كل شيء وكأن اﻷمور في باب المباح للرجال والممنوع للنساء.
7. حتى النجاحات التي تحقق على مستوى اﻷسرة يعزيها الرجل لنفسه، بينما اﻹخفاقات تبتلى بها المرأة.
8. وحتى بعض أعراسنا وأفراحنا وضيافتها تكون مميزة بين الذكور واﻹناث، فالمناسف والكنافة للذكور والجاتو والكيكة للنساء.
9. القائمة تطول في كثير من المفارقات والتي تؤشر إلى أن ثقافتنا المجتمعية ما زالت ذكورية حتى وإن كنا جميعاً نطالب بالمساواة.
10. وللإنصاف -وتحسبا لعدم إتهامي بمناصرة المرأة ضد الرجل- فالبعض يقول أن اﻹناث يطالبن بالمساواة عندما يكن بحالة ضعف، بينما يستقوين على الرجال في حال التفرد بالسلطة.
11. المطلوب التكاملية والتشاركية وتقسيم اﻷدوار بين الرجل والمرأة لتستقيم اﻷمور وتتحقق المساواة بينهما دون إستغلال أحدهما لﻵخر وبقوام تعاوني.
بصراحة: المساواة والعدالة بين الرجل والمرأة مطلوبة بشدة لكنها صعبة التحقيق في ظل سيطرة الثقافة المجتمعية الذكورية وخصوصاً في زمن كورونا، والمطلوب المضي قُدماً في تحقيق المساواة والعدالة القانونية واﻹجتماعية دونما إبطاء.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير