رسالة الشعب الأردني في الإستقلال ! الجغبير : تعزيز التبادل الاقتصادي لمصلحة البلدين البروفيسور مصطفى الجرادات ينجو من هجوم طعن في هامبورغ... واهتمام رسمي أردني بالحالة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيرتين السفارة الأردنية في لندن تقيم حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ79 لاستقلال المملكة منتخب النشامى بالمجموعة الثالثة لمنافسات كأس العرب FIFA 2025 الملك ينعم بأوسمة على شخصيات ومؤسسات وطنية بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين أهالي مادبا يحتفلون بعيد الاستقلال الـ 79 "المتكاملة للنقل" تؤكد التزامها الثابت بالمساهمة الفاعلة في تطوير النقل الترك مدربًا لفريق شباب الأردن بلدية كفرنجة توزع 6 آلاف علم بمناسبة عيد الاستقلال حضور كبير في السلط للاحتفال بعيد الاستقلال الملكة رانيا : إصابتي بالديسك منعتني من حضور حفل الاستقلال الملك يرعى الحفل الرسمي لعيد الاستقلال الـ 79 في قصر الحسينية رحلة الثوب الأردني من صناديق الجدات إلى بورصة التراث العصرية وزير الخارجية يبحث مع نظيره القبرصي جهود وقف إطلاق النار في غزة مسيرة للدراجات غدًا احتفاء بعيد الاستقلال أمين عام "السياحة" يؤكد أهمية النهوض بالواقع السياحي في عجلون وجرش إسبانيا تشدد على أهمية الدفاع عن العدالة وكرامة الفلسطينيين

محمد عبيدات يكتب : الرجل والمرأة في زمن كورونا

محمد عبيدات يكتب  الرجل والمرأة في زمن كورونا
الأنباط -

التنظير بالمساواة بين الرجل والمرأة في مسائل القانون والمواقف اﻹجتماعية واﻷجور وتكافؤ الفرص والتمتع بالحقوق واﻹمتيازات وغيرها، والمساواة في الحقوق والواجبات من منطلق المواطنة -وبالرغم من الجهود المبذولة في هذا الصدد- إلا أننا ما زلنا لم نحقق المطلوب مجتمعيا أو مكانك قف أو سر في بعض القضايا، وحتى في زمن كورونا ما زال الكثير من هذه الممارسات موجود على أرض الواقع؛ وأمثلة ذلك كثيرة:
1. فالبعض ما زال يستثمر بتعليم الذكور دون اﻹناث وخصوصاً بالتعليم الموازي بالجامعات، حيث معظم اﻹناث يحققن القبول الجامعي الموحد.
2. بعض اﻷهالي ما زالوا يحرمون البنات من الميراث الشرعي ويسجل معظم ممتلكاته بأسماء الذكور بحجة اﻹعالة، وهذا قمة التجني على المرأة وحقوقها.
3. بالرغم من أن المرأة موظفه كالرجل، إلا أن البعض ما زال يؤمن بأن مسؤوليتها إضافة لذلك أشغال البيت كاملة وتربية اﻷبناء دون أدنى مساهمة من الرجل.
4. المجتمع يظلم المرأة بأن يعيب عليها كل شيء ولا يعيبه على الرجل، بالرغم من أنهما شركاء في الفعل او الجرم أو المغنم.
5. البعض من الشباب يحلل لنفسه الخروج مع بنات الناس إلا أنه يحرم ذلك على أخته، بالرغم من أن ذلك كله يدخل في باب المحرمات.
6. البعض ما زال يؤمن بسيطرة الذكور على اﻹناث في كل شيء وكأن اﻷمور في باب المباح للرجال والممنوع للنساء.
7. حتى النجاحات التي تحقق على مستوى اﻷسرة يعزيها الرجل لنفسه، بينما اﻹخفاقات تبتلى بها المرأة.
8. وحتى بعض أعراسنا وأفراحنا وضيافتها تكون مميزة بين الذكور واﻹناث، فالمناسف والكنافة للذكور والجاتو والكيكة للنساء.
9. القائمة تطول في كثير من المفارقات والتي تؤشر إلى أن ثقافتنا المجتمعية ما زالت ذكورية حتى وإن كنا جميعاً نطالب بالمساواة.
10. وللإنصاف -وتحسبا لعدم إتهامي بمناصرة المرأة ضد الرجل- فالبعض يقول أن اﻹناث يطالبن بالمساواة عندما يكن بحالة ضعف، بينما يستقوين على الرجال في حال التفرد بالسلطة.
11. المطلوب التكاملية والتشاركية وتقسيم اﻷدوار بين الرجل والمرأة لتستقيم اﻷمور وتتحقق المساواة بينهما دون إستغلال أحدهما لﻵخر وبقوام تعاوني.
بصراحة: المساواة والعدالة بين الرجل والمرأة مطلوبة بشدة لكنها صعبة التحقيق في ظل سيطرة الثقافة المجتمعية الذكورية وخصوصاً في زمن كورونا، والمطلوب المضي قُدماً في تحقيق المساواة والعدالة القانونية واﻹجتماعية دونما إبطاء.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير