انتهاء المرحلة الأولى من تنفيذ الخطة الوطنية للتوعية البيئية

تاريخ النشر : الإثنين - am 12:00 | 2020-08-24

الأنباط -

الأنباط -- انهت وزارة البيئة المرحلة الأولى من خطتها الوطنية للتوعية البيئية، التي بدأت مراحلها التنفيذية في 20 كانون الثاني الماضي.
وقال وزير البيئة ووزير الزراعة المكلف الدكتور صالح الخرابشة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الاثنين، إن وزارة البيئة والجهات الرسمية ذات الاختصاص والشركاء كافة، كان لهم الدور الكبير والفاعل في تنفيذ العديد من محاور الخطة الوطنية للتوعية البيئية التي اطلقتها الوزارة، لتأكيد دورها الرقابي والاشرافي والتوعوي في مجال حماية البيئة.
وبين الوزير أن الخطة تهدف إلى رفع درجة الوعي والتثقيف البيئي لدى المواطنين من فئات المجتمع كافة، وإكسابهم المعلومات البيئية الهامة، لتوجيه السلوك و تعزيز تفاعلهم الإيجابي مع البيئة. وأشار إلى دور المؤسسات الوطنية بالمشاركة في مسؤولية تنفيذ أنشطة الخطة من مؤسسات إعلامية ووزارات حكومية وهيئات ومؤسسات مجتمع مدني وجمعيات بيئية ومتطوعين من جميع الجهات وخصوصا المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات.
واضاف إن الخطة الوطنية للتوعية البيئية تبنت نشر الأنشطة والمبادرات والتعليمات والقوانين، بهدف إذكاء الوعي لدى شرائح المجتمع كافة بالقضايا البيئية والإجراءات السليمة تجاه البيئة وعناصرها المختلفة، وتحديدا في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد وكيفية التصدي له، موضحا أن الوزارة قامت بنشر الرسائل النصية والفيديوهات والبوستات التوعوية عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية كافة، ضمن خطة لنشر ثقافة الوعي في مواجهة الجائحة.
وأكد الخرابشة أن مرحلة الإنجاز، اشتملت على العديد من النشاطات والمبادرات وتوقيع اتفاقيات تفاهم، مع عدد من الوزارات ومنظمات مجتمع مدني وجمعيات بيئية، وإطلاق حملات توعوية خاصة بجائحة كورونا، كحملة توزيع الاكياس الصفراء الخاصة بجمع القفازات والكمامات المستخدمة من أماكن التسوق والتخلص منها بطريقة آمنة.
واوضح أن الوزارة وقعت مذكرات تفاهم مع شركات وطنية معنية بإعادة تدوير النفايات الصلبة، في إطار تكريس ثقافة إعادة التدوير للنفايات الصلبة لدى شرائح المجتمع، بالإضافة إلى الترويج الإعلامي والتوعوي لإطلاق مشروع التحريج الوطني الذي اطلقته الوزارة بالتعاون مع وزارة الزراعة.
وقال إن الخطة الوطنية للتوعية البيئية اشتملت على 31 محورا، راعت الاحتياجات والمسؤوليات، ضمن إطار زمني يضمن استدامتها، للوصول إلى مخرجات وطنية تكون الانموذج لخطط وبرامج مستقبلية نحو تنمية بيئية مستدامة، والولوج الآمن نحو اردن أخضر خال من كل الملوثات. -- (بترا)