الأنباط -
المفرق - الانباط - يوسف المشاقبة
في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة وتزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد عقد اجتماعا مساء اليوم في منطقة بويضة العليمات لعائلة العثمان من عشيرة العليمات وبدعوة من رئيس مجلس التطوير التربوي في المفرق المستشار محمد سلمان ابو عليم تم خلال التأكيد على أهمية الدور الهام الذي تلعبه الأسرة والمجتمع في دعم عملية المسيرة التربوية والتعليمية. وفي بداية اللقاء القى المستشار محمد أبو عليم كلمة قال فيها " أننا باسمكم جمعيا نهنئ الطلبة بقرب العام الدراسي الجديد والذي سيكون عاما حافلا بالعطاء والإنجاز بعد غياب طويل لأبنائنا الطلبة عن مقاعد الدراسة والتي فرضتها ظروف جائحة كورونا ليس علينا بل على دول العالم كافة". وأشار أبو عليم إلى أن الأردن بدعم ورعاية من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ومتابعة من كافة الأجهزة الحكومية والأمنية ووعي أبناء الشعب الأردني من تجاوز هذه الجائحة بكل مهنية عالية واحتراف، وهذا ما نفاخر به على مستوى المنطقة والعالم وعلينا جمعيا أن نحافظ على تلك المنجزات في مواصلة السير نحو البناء والإنجاز وأيضا أن نكون شركاء في تحمل المسؤولية وحث أبنائنا جمعيا بأن يكونوا على مقاعدهم في أول يوم دراسي وهذا ما يتوجب منا كابناء من عائلة العثمان الطيبة وهذا الجمع بأن نطلق هذه المبادرة الخيرة للمحافظة على مستقبل أبنائنا الطلبة والوطن. وأكد أبو عليم بأنه باعتبار المدرسة البيت الثاني لكل ابن وابنة فواجب علينا المحافظة على هذا البيت والذي من خلاله يعلم ويخرج أجيال المستقبل وليكونوا على قدر من المسؤولية في الاستمرار وبكل حماس وطاقة إيجابية واحترام معلميهم والقيام بما هو مطلوب منهم. ونوه ابو عليم بأنه لا مستقبل لأبنائنا الا بالعلم والتعليم ولا مستقبل للوطن الا بأبنائنا المتعلمين ليواصلوا بناء الوطن وتطوره في المجالات كافة. واختتم ابو عليم حديثه قائلاً " أننا نتوجه بجزيل الشكر والتقدير والاحترام إلى أبناء العائلة الطيبة والتي يشهد لها مواقفها المشرفة على الدوام في الوقوف إلى جانب جلالة الملك والوطن وخصوصاً في مثل هذه الظروف والتي تحتاج منا أن نكون على قلب وصف واحد للمحافظة على مستقبل الوطن وأبنائه ". وخلال اللقاء تم مناقشة العديد من المواضيع ذات العلاقة بالعشيرة، مؤكدين وقفوهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة والمحافظة على منجزات الوطن.
الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن
