فن

إليسا باكية: تقديم المساعدات للبنانيين مذل - فيديو

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -لم تستطع الفنانة اللبنانية إليسا حبس دموعها أثناء مداخلة هاتفية على الهواء مباشرة، متأثرة بشدة بالانفجار الذي ضرب بلادها بمرفأ بيروت مؤخرا.
وانهارت إليسا من البكاء بسبب الكارثة التي حلّت على الشعب اللبناني نتيجة الانفجار "المشؤوم” الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن وفاة أكثر من 170 شهيد، و6000 جريح وعدد غير محدد من المفقودين، إضافة إلى خسائر مادية مهولة.

 

وقالت إليسا إنها أصبحت عاطفية أكثر بعد حادثة الانفجار، وبكت على الهواء مباشرة خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي المصري وائل الإبراشي ضمن برنامجه "التاسعة”، معتبرة أن تقديم المساعدات للبنان مباشرة أمام الكاميرات أمر "مذل”.

وتحدثت إليسا باكية: "اللبناني محب للحياة مش متعود على الذل.. ولما تشوف ناس عم يقدموا مساعدات، بشكرهن، لكن هيدا الشي مذل”.

من ناحيته حاول الأبراشي تهدئتها مرتان، لكنها تأسف منه وانسحبت على الهواء مباشرة واستأذنته لإنهاء الاتصال.

ووصفت إليسا خلال حديثها الانفجار بـ "هيروشيما 2″، وحمّلت الفنانة اللبنانبة مسؤولية الفاجعة إلى كل المسؤولين اللبنانيين، وقالت: "أسوأ طبقة سياسية إجتّ على البلد”.

وأعلنت إليسا انشقاقها عن حزب القوات اللبنانية، التي تغنّت سابقاً بانتمائها إلى هذا الحزب ووقوفها دائماً إلى جانب سمير جعجع (الأب الروحي) بالنسبة لها.

وكشفت الفنانة اللبنانية في تغريدة على صفحتها عبر "تويتر” عن اعتذارها عن تأييدها للحزب، لأنهم "خذلوني والفرق أننا لدينا الجرأة نعترف في وقت غيرنا مصرّ أن يغمض عينيه على الغلط” على حد تعبيرها.

علاقة إليسا بالساسة اللبنانيين قوية للغاية، فهي من أقوى الداعمين لحزب القوات اللبناني، والسياسي سمير جعجع، فدوما ما تظهر فى مؤتمراته، بل وصلت إلى أنها تلتقط معه الصور التذكارية ويجريان سويا الحوارات الصحفية.

وأكدت إليسا خلال الاتصال الهاتفي أنها لا تثق فى "حزب الله” خاصة بعدما تعامل حسن نصر الله بخفة مع الشهداء اللبنانيين الذين راحوا ضحية تفجير مرفأ بيروت، بينما أجهش بالبكاء على رحيل قاسم سليماني، وتابعت: "ما حدث يوم 4 آب لم يستوعبه الشعب اللبناني إلى الآن”.

وظهرت النجمة اللبنانية إليسا وسط عدد من المتطوعين اللبنانيين في مقطع فيديو لدعم المتضررين، وقد صرحت سابقاً عبر صفحتها على "تويتر” أن انتماءها لأرض لبنان وشعبها فقط.
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )