جديد الذكاء الاصطناعي.. يمكنه اكتشاف المشاعر! بعد زواج استمر17 عاما..خلع بسبب آلة قهوة في مصر فوائد مهمة للشوكولا الداكنة كيف تتجنب الشخصيات السلبية في العمل؟ هل تنجح مكملات الكولاجين في تقليل التجاعيد؟ مؤثرة تربح 100 ألف دولار من بيع ملابسها المستعملة! حالة الطقس المتوقعة ليومي الأحد والاثنين يوسف قشوع ألف مبروك التخرج عايش: قرار الاتحاد الأوروبي جاء لحماية الأسواق الأوروبية وكسر "الهيمنة" الصينية بني عبده: تجارب طلابه شجعته على الانخراط في دورات لتطوير ذاته تحديات الصحة النفسية... ثقافة العيب تعيق العلاج قطاف الزيتون.. تراث يتجدد وعطاء لا ينتهي الاضطراب الخريفي.. حالة طبيعية وليس مقلقا الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والاثنين الأردن يرحب بدعوة الرئيس الفرنسي وقف تصدير أسلحة لإسرائيل دراسة جامعة هارفارد: نتنياهو أسوأ قائد في العصر الحديث جونسون يفضح حركات بايدن المراهقة: "عينه زاغت" على زوجتي الجميلة" فرنسا: أعضاء المنظمة الفرانكوفونية يطالبون بوقف الاعتداء على لبنان اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان وزير الشباب يتفقد منشآت رياضية في إربد وجرش

الأمم المتحدة تطلق إطارا لدعم جهود الحكومة في الاستجابة لتداعيات كورونا

الأمم المتحدة تطلق إطارا لدعم جهود الحكومة في الاستجابة لتداعيات كورونا
الأنباط -
الأنباط - أطلق الفريق القطري للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، الإطار الاجتماعي الاقتصادي للاستجابة لفيروس "كوفيد-19" في الأردن.
ويشكل هذا الإطار خارطة طريق لدعم الجهود التي تبذلها الحكومة للتصدي للآثار الاجتماعية والاقتصادية التي يتسبب بها الفيروس .
ويحدد إطار الأمم المتحدة التدخلات الفورية طويلة الأجل في خمس ركائز وهي: حماية الصحة ، حماية الشعوب، الانتعاش الاقتصادي ، الاقتصاديات الكلية والتعاون متعدد الأطراف والتماسك الاجتماعي والمرونة حيث عملت الأمم المتحدة لتقييم آثار الأزمة للمساعدة في فهم ما ينبغي القيام به لتلبية الاحتياجات الفورية ومتوسطة الأجل فى نفس الوقت.
وترى الأمم المتحدة ضمن هذا الاطار أنها بإمكانها تلبية الاحتياجات الجديدة المباشرة التي سببها الفيروس كورونا، من خلال اتخاذ التدابير المشتركة معا، وتناول أوجه عدم تكافؤ الفرص الموجودة سلفا والتي أصبحت أكثر وضوحا، خلال الأزمة ،ما يتطلب ذلك الاستفادة من برامجها وسياستها وتجميع أصولها وربطها بالقدرات المؤسسية والخبرات والموارد المالية التي يقدمها الغير. وفي ذات الاطار، حددت الأمم المتحدة خمسة عوامل للتعافي بشكل أفضل وهي: الإنصاف والشمول للتأكد من تناول نقاط الضعف الجديدة والموجودة سلفا ، والتركيز المتكامل على النوع الاجتماعي للمساعدة في تناول الفجوات الجنسانية الجديدة والموجودة سلفا، التحول الرقمي الذي يدعم الابتكار والتقدم في مجال الخدمات العامة والاجتماعية ، تحقيق الاستدامة التي تشدد على توفير الحلول الخضراء تحقيقا لمستقبل أفضل والتأهب والاستعداد لتقوية النظم القائمة بهدف إدامة إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية والعامة والأساسية أثناء الأزمات. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن أندرس بيدرسن في كلمة متلفزة، خلال فعالية الاطلاق، أن الأردن نجح في تقليص عدد الأشخاص المصابين بالفيروس، وعدد الوفيات، مشيرا إلى أن هنالك عددا قليلا من دول العالم التي استطاعت الاستجابة بفعالية وكفاءة لآثار فيروس كورونا بالطريقة التي استجاب بها الأردن .
وأشار ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش إلى قدرة الأردن في التعامل مع جائحة كورونا، من خلال المواءمة ما بين صحة وسلامة المواطن وتوفير الاحتياجات الاساسية له ، معربا عن ثقته بقدرة الأردن التعافي من آثار الجائحة والعودة أقوى من ذي قبل. وأكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سارا فيرير أوليفيلا أهمية بناء نظم اجتماعية واقتصادية وبيئية مرنة في ظل التصدعات والاختلالات التي برزت جراء الجائحة ،مشيرة الى أهمية وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والمهمة المناطة بها من اجل التحول الرقمي والذي خفف من الآثار السلبية للجائحة خلال فترات الحظر الشامل . وقال ممثل الأمم المتحدة للمرأة في الاردن زياد شيخ ، إن الجائحة أظهرت حجم الضرر على الفئات الاشد ضعفا في المجتمع، خاصة النساء ، مشيرا إلى ضرورة إيلاء هذه الفئة أولوية في أية برامج مستقبلية ومعالجة الفجوات بين الجنسين الموجودة أصلا قبل حدوث الجائحة . وأشارت رئيسة خدمات الاستجابة لمكتب الامم المتحدة لتنسيق الخدمات الانسانية زولا دويل إلى أن الاردن استطاع التعامل مع الجائحة بطريقة جيدة ، مؤكدة أن لدى الاردن الكثير من القدرات الادارية والفنية القادرة على مواجهة مثل هذه الأزمات.. وأكد نائب ممثل اليونيسف في الاردن ايتي هيجينز، ضرورة إعطاء الفئات الأشد ضعفا كالأطفال وذوي الإعاقة الفرصة للتعافي بصورة أسرع وأن يكون صوتهم مسموعا ، خاصة لجهة توفير الخدمات والاحتياجات الاساسية لهم من تعليم وصحة ورعاية وحماية اجتماعية .
وقيمت الأمم المتحدة، لكل محور من المحاور الخمسة، آثار الأزمة التي تسببت بها جائحة كورونا، بقصد المساعدة في تلبية الاحتياجات الفورية والمتوسطة المدى، مع عدم إغفال النظر عن متابعة تحقيق الأهداف التنموية المستدامة.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير