رصدت عدسات المصورين لقطة تفطر القلوب، لوالدة نجمة سلسلة "غليي" الشهيرة، نايا ريفيرا، وهي تنهار وتركع على ضفاف بحيرة "بيرو"، حيث اختفت ابنتها قبل أيام.
وكانت الممثلة والمغنية الأميركية، نايا ريفيرا (33 عاما) وابنها خوسيه (4 أعوام) قد استأجرا قاربا وطافا به بحيرة "بيرو" في ولاية كاليفورنيا الأميركية، الأربعاء، قبل أن تفقد آثارهما.
وقال تلفزيون "إي بي سي 7" المحلي في لوس أنجلوس، إن الصور التقطت السبت، ويعتقد أنها تعود إلى يولاندا ريفيرا، والدة المغنية.
وركعت الأم على ركبتيها في الصورة وفردت ذراعيها، قبل أن تدخل في نوبة نحيب. ويعتقد أن الشخص الذي كان بجوارها هو شقيقة الممثلة الأميركية.
وجاء هذا الموقف المؤثر فيما قالت الشرطة إن احتمال العثور على الابنة حية "ضئيل جدا".
وخلال عمليات البحث، عثرت الشرطة على الابن خوسيه، وكان من الصعب في البداية استجوابه بسبب الصدمة التي حلت به.
وبعد أن استعاد توازنه في وقت لاحق، قال الطفل إنه شاهد والدته وهي "تختفي تحت الماء".
وبحسب الشرطة، فإن هناك تعقيدات تحيط بعملية البحث عن الأم، بسب طبيعة مياه البحيرة الموحلة. ونشرت مقاطع فيديو تظهر ضعف الرؤية في مياه البحيرة.
واستعانت السلطات بغواصة صغيرة للبحث تحت مياه البحيرة، بعد أن تعذر استخدام الأدوات الأخرى.