قالت وزيرة الطاقة هالة زواتي إن استراتيجية الطاقة تعكس كافة التحديات والاستراتيجيات منذ اطلاق آخر طاقة أردنية.
وأضافت أن الاستراتيجية من عام 2020 - 2030، ولكن يجب مراجعتها كل 3 سنوات فهي قابلة للتعديل وليست ثابتة.
وأشار إلى أن أهم محاور الاستراتيجية هي أمان التزود بالطاقة، وتم بناء الاستراتيجية وفق معادلات رياضية تركز على النمو في الطلب على الطاقة.
وبينت أن هناك نهج تشاركي في اعداد الاستراتيجية شملت وزارات مختلفة وقطاع خاص لاعلان الاستراتيجية.
ولفتت إلى أن هناك خطة تنفيذية خرجت مع الاستراتجية، مؤكدة أن الاستراتيجية بنيت على الاعتماد على الذات وفق توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، بحيث كانت التوصيات والمشاريع تبني على الاعتماد على الذات في قطاع الطاقة.
وشددت على أن أمن الطاقة يزداد كلما تم الاعتماد على الذات والمصادر المحلية بحيث لا يتأثر الأردن كثيرا بالظروف المختلفة كانقطاع الغاز أو المشتقات النفطية.
وأكدت أن الاستراتيجية بنيت على أمن التزود بالطاقة، وتوفرها بأسعار مناسبة، والاستدامة، وزيادة الاعتماد على المصادر المحلية.
وأوضحت أن الوزارة لا تعمل بمعزل عن أهداف الدولة الأردنية.
وأشارت إلى أن الأردن يهدف على التنويع في مصادر الطاقة من خلال الاعتماد على مصادر متنوعة لكل مصدر لكل مشتق سواء غاز أو صخر زيتي أو طاقة متجددة، وتم استهداف تطوير مصادر الطاقة المحلية، وأن يكون الأردن مركزاً لتبادل الطاقة اقليمياً.
وكشفت أن الطاقة المتجددة ستشهد نمواً من 21% من اجمالي الطاقة المولدة بالمملكة العام الحالي لتصل إلى 31% من الكهرباء المولدة في المملكة عام 2030.
واشارت زواتي الى أن الأردن خسر كثيرا عند انقطاع الغاز المصري، ولذلك يجب تنويع مصادر الطاقة في مختلف اشكالها، مؤكدة أن الأردن لم يعد كما كان في عام 2011.
وتشكل الكهرباء المنتجة من الغاز الطبيعي 61% من الكهرباء المولدة في المملكة لتنخفض بحلول عام 2030 إلى 53%، فيما ستدخل وحدة من وحدات الصخر الزيتي العام الحالي ووحدة أخرى العام المقبل لانتاج الكهرباء وتشكل 15% من الكهرباء المنتجة في المملكة لتثبت على هذه النسبة لغاية 2030.
وتوقعت انخفاض استخدام النفط ومشتقاته من 58% إلى 51%، ليتم الاعتماد بشكل أكبر على الغاز الطبيعي، فيما سيبقى الصخر الزيتي كما هو باستخدامه في الطاقة الكلية، فيما سيرتفع استخدام الطاقة المتجددة من 11% إلى 14%.
وشددت على أهمية تنويع مصادر الطاقة الكهربائية وعدم الاعتماد على الغاز، وزيادة مشاركة الطاقة المتجددة وبرمجتها وفق احتياجات الشبكة الكهربائية، مؤكدة أن الحكومة ملتزمة بكافة مشاريع الطاقة المتجددة والصخر الزيتي.
وأعلنت عن توصيل الكهرباء من وسط المملكة إلى الشرق باتجاه العراق (مشروع الممر الشرقي) لزيادة استيعاب الطاقة المتجددة في الأردن، كما سيتم العمل بمشاريع تخزين الكهرباء، والتوجه نحو العدادات والشبكات الذكية.