أندية المحترفين تتنافس بغياب كامل للمدربين الأجانب

الأنباط - وفضلت أندية المحترفين اللجوء للمدرب المحلي في هذه الفترة لأسباب عديدة، أبرزها تجديد الثقة بقدرات المدرب المحلي، إلى جانب السبب الأهم الذي يتمثل في ضعف القدرات المالية للأندية التي لم تعد تقوى على استقطاب مدربين أجانب بمبالغ مالية كبيرة، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا.
وكان فريق الفيصلي آخر الأندية التي توجهت للمدرب المحلي في الموسم الحالي؛ حيث تم يوم أمس تعيين المدرب الوطني، هيثم الشبول، بدلا من المدرب الألباني، الكسندر جيجا، الذي لم يتمكن من العودة إلى عمان حتى الآن بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وباتت جميع الأندية المحترفة في المملكة تحظى بمدرب محلي استعدادا للموسم الكروي الجديد، حيث يتولى عبدالله ابو زمع تدريب فريق الوحدات، وهيثم الشبول الفيصلي، وعيسى الترك الرمثا، وأنزور نفش الأهلي وأمجد ابو طعيمة الجزيرة وأسامة قاسم لسحاب، وعبدالله القططي لمعان، ومحمود الحديد لشباب الأردن وجمال أبو عابد للسلط، ورائد الداوود لشباب العقبة وعثمان الحسنات للحسين إربد وعبدالله عمارين للصريح.
وأشاد المدرب الوطني عيسى الترك في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأحد، بتوجه الأندية المحلية للمدرب المحلي، معتبرا أن هذه الخطوة، تعزز من مكانة المدرب الأردني المؤهل لهذه المهمة.
وأكد الترك أن هناك الكثير من المدربين الأردنيين الحاصلين على أعلى شهادات التدريب الدولية، ويحتاجون فقط لثقة الأندية لإثبات جدارتهم، لافتا إلى أن المدربين المحليين الذين يتولون تدريب فرق المحترفين في الوقت الحالي ينقسمون بين الشباب واصحاب الخبرة، موجها الشكر لإدارات الأندية لتعاقدها وثقتها مع مدربين محليين.
--(بترا)