فاعليات عجلونية: الشائعات تستهدف تشتيت الجهود وإعاقة العمل

الأنباط - وقال محافظ عجلون سلمان النجادا، إن مصدر الأخبار التي تتعلق بفيروس كورونا المستجد والمتعلقة بأعداد الإصابات وغيرها يجب أن تكون مصادرها رسمية، داعياً إلى عدم الالتفات للشائعات والأنباء المغلوطة عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي التي تهدف لإعاقة العمل وتشتيت الجهود التي تبذل لمواجهة الفيروس.
ودعا النائب وصفي حداد الجميع إلى الابتعاد عن نشر المعلومات والأخبار المغلوطة والتي تؤدي سواءً بطريقة مقصودة أو غير مقصودة إلى نقل الشائعات المزيفة وبث الرعب بنفوس المواطنين وتؤدي كذلك إلى خلق أزمة ثقة بين المواطنين والجهات الرسمية.
وشدد رئيس جامعة عجلون الدكتور محمود الروسان على أهمية نبذ الشائعات وعدم المشاركة بنشرها وأهمية تكاتف الجهود للتصدي للشائعات وأخذ المعلومات المتعلقة بآخر المستجدات المتعلقة بأزمة كورونا من المصادر الرسمية، مشيراً إلى أن وعي المواطنين يساند الجهود التي تبذلها الجهات كافة لمواجهة تداعيات وخطر فيروس كورونا.
وثمن رئيس غرفة تجارة عجلون عرب الصمادي جهود لجنة الصحة والسلامة العامة وفرق الاستقصاء الوبائي والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي المتواصلة لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره، لافتاً إلى أهمية التوعية والتثقيف بالوقاية من خطر الفيروس ما يؤدي إلى تهدئة النفوس ونجاح الجهود لمحاربة الوباء.
وأشار رئيس لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي في المحافظة محمد البعول إلى أهمية دور وسائل الإعلام في مواجهة الشائعات والذي لا يقل أهمية عن التصدي لخطر فيروس كورونا ومساندة الجهود الوطنية للحد من انتشار الوباء وطرق التخلص منه وبث الرسائل الحكومية الموجهة للمواطنين ومن أصحاب العلاقة والاختصاص في الجهات المعنية ومنها وزارة الصحة.
واعتبر رئيس مجلس المحافظة عمر المومني أن وسائل التواصل من الأمور المهمة في حياتنا وخاصة الواتساب الذي يتناقل الناس الأحداث والأخبار عبره بسرعة كبيرة وعليه يجب الابتعاد عن نشر الرسائل السلبية والاهتمام بنشر الرسائل الايجابية والتوعوية والتأكد من المعلومات ومصادرها ما يفضي إلى تكاتف الجهود لحماية المواطنين.
وبينت الناشطة التطوعية المهندسة ابتهال الصمادي أهمية التاكد من المعلومات والأخبار المتعلقة بوباء كورونا قبل نشرها على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي وعدم الانسياق خلف الشائعات التي تؤدي إلى إثارة الرعب وتبديد الجهود التي تستهدف الحفاظ على صحة المواطنين وسلامة المجتمع.
--(بترا)