الأنباط -
الأنباط -
- قال مدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد سميرات، إن عدد الأسر التي استفادت من صندوق الزكاة ولجانه ومديريات الأوقاف المنتشرة بمحافظات المملكة كافة، خلال الظروف الاستثنائية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، بلغت 80 ألف أسرة لغاية اليوم السبت، وبقيمة إجمالية ما يقارب مليوني دينار.
وأضاف، لـ(بترا)، أن المستفيدين من المساعدات والطرود النقدية والعينية، شريحة واسعة في المملكة وصندوق الزكاة وحده لا يستطيع أن يغطي كل هذه الشريحة، لكن بقدر الإمكان يحاول أن يغطي أكبر عدد ممكن من المتضررين.
وبين سميرات، أنه في هذه الأزمة تم التعميم على جميع مديريات الأوقاف ولجان الزكاة في كافة المحافظات والألوية، بتوزيع الطرود والمساعدات، على المتعطلين عن العمل والمتضررين الحقيقيين"، مؤكداً أن لجان الزكاة لديها من الباحثين ممن لديهم الإمكانية على تقدير الظرف ومن يستحق المساعدة؛ "لأننا خرجنا عن قاعدة البيانات".
وطالب كل من يجد نفسه محتاجاً بالاتصال على مديريات الأوقاف وعلى لجان الزكاة المنتشرة والمعروفة في المحافظات، للحصول على المساعدات، لافتا إلى أنه مع نهاية اليوم سيتم تأمين تصاريح إلكترونية، لواحد أو اثنين من كل لجنة ليتسنى لهم تقديم المساعدات للمحتاجين.
كما أكد، أن الحملات لم تنته وهناك حملات ستطلق خلال الأسابيع المقبلة؛ تستهدف الأشخاص الذين لم يستفيدوا وأن لهم الأولوية، داعياً لعدم استغلال الظرف لمن يجد نفسه لا يستحق وان يترك المجال للمستحق فعلاً.
ودعا سميرات أصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين إلى رفد صندوق الزكاة ودعمه حتى يوسع الشرائح المستفيدة للوصول إلى اكبر قدر ممكن من المحتاجين، مضيفا أنه في ظل هذه الظروف يجب على الجميع أن يتكاتف ويتعاون.
وقال سميرات "إن آلية توزيع المساعدات على المحافظات تعتمد على المنطقة وعدد المحتاجين والفقراء وعدد السكان"، لافتا إلى أن هناك لجنة تخطيط قدرت الأعداد والنسب والمبالغ التي تحتاجها كل منطقة في أي محافظة.
وبالنسبة لطرق التوزيع، أكد أنها منضبطة جداً وتتم من خلال التوثيق في كشوفات بالاسم والعنوان والتوقيع والرقم الوطني والمنطقة، وتحت قاعدة بيانات كاملة، مشيراً إلى أن القاعدة يتم تحديثها بشكل دوري للأسر المستفيدة.
متى تصبح الشامة مقلقة؟
