الأنباط -
الأنباط -صالح الخوالدة- أحتفل الاردن ورومانيا امس الخميس، بالذكرى الـ55 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ عام 1965.
وقال السفير الروماني في عمان نيكولاي كومنيسكو، ان البعثات الدبلوماسية المتبادلة تعملان منذ عام 1974 على مستوى السفارة في بوخارست وعمان، مشيرا الى ان الأردن كان دوماً أحد الأصدقاء والشركاء الأكثر ثقة وتقديرًا.
واضاف ان العلاقات الثنائية بين البلدين تطورت وتوسعت باستمرار، واليوم لها أهمية خاصة لكلا الجانبين، نظراً لتقارب الآراء السياسية حول التطورات الإقليمية والدولية والتعاون طويل الأمد في القطاعات مثل الاقتصاد والتعليم.
وقال لقد طورت الدولتان حواراً سياسياً ثنائيا متسقا تجسد في زيارات رسمية متكررة على المستوى الحكومي والبرلماني، واتفقتا على إطار قانوني ثنائي شامل يحكم التعاون في مختلف المجالات.
وبين ان التعليم حظي بأهمية خاصة في جدول الأعمال الثنائي، حيث قدم الجانب الروماني في السنوات الأربعين الماضية اكثر من 13 الف خريج أردني من جامعات رومانيا .
واكد السفير ان رومانيا تواصل توفير الفرص للطلاب الأردنيين لإكمال دراستهم في الجامعات المعروفه والحصول على درجات معترف بها من قبل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى العديد من الدول حول العالم.
واشار إلى الزيادة الكبيرة في حجم التبادل الاقتصادي الثنائي في السنوات الأخيرة والذي يعكس أيضًا التصاعد في التعاون القطاعي، فضلاً عن تحقيق مستوى أعلى من الترابط بين بيئات الأعمال في البلدين.
وقال ان القيادة الرومانية تتطلع إلى مواصلة تعزيز علاقات التعاون الودية والتقليدية مع الاردن لتحقيق أهداف ملموسة على المستوى الثنائي والصعيد المتعدد الأطراف.
وعلى صعيد متصل وبهذه المناسبة عبر وزيرا خارجية البلدين عن اعتزازهما بالعلاقات المتميزة بين البلدين على مختلف المستويات.
ووصف وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي العلاقات بانها علاقات قوية وصداقة عميقة. وقال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بهذه المناسبة" نحتفل بهذه الذكرى بتصميم متبادل لدفع التعاون قدما". وزاد أعادت هذه الأوقات الصعبة تأكيد ترابطنا العالمي ونصلي جميعا ان نتغلب على أزمة كورونا والعمل معا سيمكننا من مواجهة التحديات. وقال وزير خارجية رومانيا بوغدان أوريسكو: "نحتفل بمرور 55 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين رومانيا والمملكة الاردنية الهاشمية، والبلدان عازمان على تعزيز علاقتنا الثنائية ".
--(بترا)
متى تصبح الشامة مقلقة؟
