وقالت آلي ميرزا، إن "أهم الأعراض التي يجب البحث عنها، هي بقع الصباغ في العينين، التي تكون بنية أو سوداء على بياض العين أو على قزحية العين، حيث يمكن أن تكون مصدر قلق خاص حال كان حجمها كبيرا"، بحسب موقع "الكونسولتو".
وأوضحت ميرزا أن مثل هذه البقع يمكن أن تؤثر على الرؤية، ما يؤدي إلى عدم وضوحها، والأهم من ذلك، إذا عانيت من أي ألم، خاصة إذا كان مزمنا في الجزء الخلفي من العين، فقد يكون هذا علامة على وجود ورم.
وتابعت ميرزا إن "أهم الأشياء التي يجب البحث عنها هي التورم أو تغير اللون أو ألم أو تقشر أو تقرحات الجلد حول العين، وغالبا ما يؤدي التشخيص والعلاج المبكر إلى علاج آفات الجفن، ومن الأفضل طلب المساعدة في وقت مبكر".
في السياق ذاته، كشف مركز "مايو كلينيك" عن أن أحد المضاعفات الطويلة الأمد التي يمكن أن تنشأ عن هذا السرطان، هو فقدان البصر، وقد يتسبب في حدوث مضاعفات، مثل انفصال الشبكية، التي تسبب أيضا فقدان البصر.
يشار إلى أن سرطان العين يعد نوعا نادرا نسبيا من السرطان، ويأتي سرطان العين بأنواع مختلفة ولكن النوع الرئيسي هو الورم الميلانيني العنبي، الذي يتطور من الخلايا الصباغية، التي توجد في الطبقة الوسطى من الأنسجة في جدار مقلة العين.
ولا يوجد سبب معروف لهذا النوع من السرطان، كما لا يرتبط بالتعرض لأشعة الشمس. ومع ذلك، فإن سرطان الورم الميلانيني هو أكثر شيوعا عند الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والذين لديهم عيون رمادية أو زرقاء.