المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

الفكر الحي !!!

الفكر الحي
الأنباط -
الأنباط -

ان ظاهر الامور في كثير من الاحيان يخدعنا ويجعلنا نصدر العديد من الاحكام الايجابية والسلبية العقلانية والمستعجلة ، والفارق بين بدائية التفكير بالامور وعمق التفكير هو التناول الهاديء المتزن للامور وعدم التعجل في اصدار الاحكام ، ومحاولة طرح وتناول اي قضية من كافة أوجهها حتى نصل الى حكم حقيقي صحيح اقرب الى الصواب ، مع اخذ احتمالات التصحيح ايضاً اذا برزت اية معلومات حقيقية لنفس الموضوع بعد فترة زمنية ، لان الاحداث دائماً متغيرة وتحتاج لاعادة النظر من حين لآخر ، فحادثة تحطم الطائرة الاوكرانية في ايران اخذت أقاويل كثيرة ، وفي كل يوم تبرز حقائق جديدة تلغي سابقاتها .

كذلك الأمر بخصوص فيروس كورونا وسرعة انتشاره وطريقة انتشاره ، وهل هي حرب بين الدول الكبرى كصراع اقتصادي او صراع سياسي ، هل هي حرب بيولوجيةام لا ،ولقد تعددت الافكار في مثل هذه المواضيع لكن كانت هذه الافكار حول هذه الحروب موجودة سابقاص كنوع من انواع الحروب .

وكل دولةتسعى ان تطور اساليب مواجهتها للدول الغير صديقة لها ، فالافكار لا تموت حتى لو ظننا انها اندثرت ، فانها تعود بلحظة الى الساحة حتى لو كانت تلك الافكار همجية او بدائية او صدامية او غوغائية ، فمن الممكن ان تعيد نفسها للوجود عندما تتوفر لها الظروف الملائمة ، فحلم اسرائيل بالهيمنة والسيطرة على فلسطين بالكامل كان حلماً وفكرة تروادهم منذ مئات السنين ، لكن لم يأخذ احد من قادة العالم بذلك لما يترتب عليه من عواقب وخيمة على كافة الصعد ، لكن جاء من يكون منفذاً لتلك الافكار وليكون اداة يتلاعب بها زعماء صهيون ، كذلك احياء فكرة الخوارج التي تجاوزها الزمن ، الا ان تلك الفكرة عندما وجدت البيئة المناسبة وتوفرت الامكانيات لها عادت الى الظهور .

كذلك نموذج الشيوعية مع سقوط الاتحاد السوفيتي على انها سقطت وان الديمقراطية الليبرالية قد انتصرت وانتهى الصراع ، لكن نجد ان الاحزاب الشيوعية ما زالت موجودة في العالم ، فالمنافسه ما زالت موجودة خاصة في وجود عيوب الرأسمالية ، اما الفكر الشيوعي في ظل الانحرافات لسياسات الرأسمالية بالدول النامية وغيرها ، وتوحشها وتزايد معاناة البشر بسببها ليبحث العالم عن بديل اكثر ملائمة لحاجات البشر ، فلا يوجد نصر نهائي فهناك الوجود بالقوة والوجود بالفعل ، مثل البذرة التي لديها الاستعداد الكامن فيها كي تصبح شجرة وحين تصبح بالفعل شجرة فانها تتحول من الوجود بالقوة الى الوجود بالفعل .

كذلك المقاومة الفلسطينية اندثرت كقوة ثورية عسكرية لتتحول الى قوة سياسية تسعى الى السلم الذي لم يتحقق وجاء من نقضه ، فهل ستعود تلك المقاومة لما كانت عليه ، فالافكار لا تموت لكن يأتي اليوم والبيئة المناسبة لاعادة احيائها ونجد من يتبناها .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير