ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية بمادبا مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية في زيارة تفقدية لمحطة الخالدية لبحوث الزراعة الملحية رئيس بلدية بني عبيد يطمئن الأهالي بشأن مشروع مدينة الملاهي ويؤكد تحسين الوضع الأمني والمروري المومني: علاقتنا مع مجلس النواب تشاركية وتكاملية وتتسم بالاحترام المتبادل ويحكمها الدستور الرئيس عون: اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان تعيين الفلسطيني غياث دياب وزيرا للطاقة في الحكومة السورية الجديدة المنتخب الوطني لكرة القدم يختتم تجمعه الأول ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي خلال 11 شهراً من العام 2024 "عمل الأعيان" تزور الاتحاد العام لنقابات العمال مديرية الأمن العام تنظم بطولة العقبة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد اتحاد كرة القدم يصدر عقوبات بحق "فرسان الأردن" و"الاتحاد" اتفاق بين غرفتي تجارة عمان والشارقة لتعزير التعاون المشترك جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان "راصد": المحور الاقتصادي يحظى بـ 91 % من مناقشات النواب للموازنة العامة "العمل" تتلقى 830 شكوى من إربد خلال 2024 غزة: 3 مجازر للاحتلال تسفر عن 70 شهيدا و 104 مصابين وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشركات والبحوث والاستثمار الداخلية: السماح لسيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية بالعودة للعمل قصص " للموت أسنان صفراء" للقاصة تبارك الياسين٠ المكان القلق٠٠٠٠ ارتفاع أسعار الدواجن مؤقت وسببه انخفاض الحرارة

الفكر الحي !!!

الفكر الحي
الأنباط -
الأنباط -

ان ظاهر الامور في كثير من الاحيان يخدعنا ويجعلنا نصدر العديد من الاحكام الايجابية والسلبية العقلانية والمستعجلة ، والفارق بين بدائية التفكير بالامور وعمق التفكير هو التناول الهاديء المتزن للامور وعدم التعجل في اصدار الاحكام ، ومحاولة طرح وتناول اي قضية من كافة أوجهها حتى نصل الى حكم حقيقي صحيح اقرب الى الصواب ، مع اخذ احتمالات التصحيح ايضاً اذا برزت اية معلومات حقيقية لنفس الموضوع بعد فترة زمنية ، لان الاحداث دائماً متغيرة وتحتاج لاعادة النظر من حين لآخر ، فحادثة تحطم الطائرة الاوكرانية في ايران اخذت أقاويل كثيرة ، وفي كل يوم تبرز حقائق جديدة تلغي سابقاتها .

كذلك الأمر بخصوص فيروس كورونا وسرعة انتشاره وطريقة انتشاره ، وهل هي حرب بين الدول الكبرى كصراع اقتصادي او صراع سياسي ، هل هي حرب بيولوجيةام لا ،ولقد تعددت الافكار في مثل هذه المواضيع لكن كانت هذه الافكار حول هذه الحروب موجودة سابقاص كنوع من انواع الحروب .

وكل دولةتسعى ان تطور اساليب مواجهتها للدول الغير صديقة لها ، فالافكار لا تموت حتى لو ظننا انها اندثرت ، فانها تعود بلحظة الى الساحة حتى لو كانت تلك الافكار همجية او بدائية او صدامية او غوغائية ، فمن الممكن ان تعيد نفسها للوجود عندما تتوفر لها الظروف الملائمة ، فحلم اسرائيل بالهيمنة والسيطرة على فلسطين بالكامل كان حلماً وفكرة تروادهم منذ مئات السنين ، لكن لم يأخذ احد من قادة العالم بذلك لما يترتب عليه من عواقب وخيمة على كافة الصعد ، لكن جاء من يكون منفذاً لتلك الافكار وليكون اداة يتلاعب بها زعماء صهيون ، كذلك احياء فكرة الخوارج التي تجاوزها الزمن ، الا ان تلك الفكرة عندما وجدت البيئة المناسبة وتوفرت الامكانيات لها عادت الى الظهور .

كذلك نموذج الشيوعية مع سقوط الاتحاد السوفيتي على انها سقطت وان الديمقراطية الليبرالية قد انتصرت وانتهى الصراع ، لكن نجد ان الاحزاب الشيوعية ما زالت موجودة في العالم ، فالمنافسه ما زالت موجودة خاصة في وجود عيوب الرأسمالية ، اما الفكر الشيوعي في ظل الانحرافات لسياسات الرأسمالية بالدول النامية وغيرها ، وتوحشها وتزايد معاناة البشر بسببها ليبحث العالم عن بديل اكثر ملائمة لحاجات البشر ، فلا يوجد نصر نهائي فهناك الوجود بالقوة والوجود بالفعل ، مثل البذرة التي لديها الاستعداد الكامن فيها كي تصبح شجرة وحين تصبح بالفعل شجرة فانها تتحول من الوجود بالقوة الى الوجود بالفعل .

كذلك المقاومة الفلسطينية اندثرت كقوة ثورية عسكرية لتتحول الى قوة سياسية تسعى الى السلم الذي لم يتحقق وجاء من نقضه ، فهل ستعود تلك المقاومة لما كانت عليه ، فالافكار لا تموت لكن يأتي اليوم والبيئة المناسبة لاعادة احيائها ونجد من يتبناها .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير