البث المباشر
أجواء باردة اليوم وغدًا وانخفاض الحرارة الأربعاء جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 السهيل تؤكد قيم المحبة والعيش المشترك وتثمن دور المدرسة ورسالتها التربوية. الارصاد : منخفض جوي قادم بمشيئة الله... التفاصيل حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية"

الفكر الحي !!!

الفكر الحي
الأنباط -
الأنباط -

ان ظاهر الامور في كثير من الاحيان يخدعنا ويجعلنا نصدر العديد من الاحكام الايجابية والسلبية العقلانية والمستعجلة ، والفارق بين بدائية التفكير بالامور وعمق التفكير هو التناول الهاديء المتزن للامور وعدم التعجل في اصدار الاحكام ، ومحاولة طرح وتناول اي قضية من كافة أوجهها حتى نصل الى حكم حقيقي صحيح اقرب الى الصواب ، مع اخذ احتمالات التصحيح ايضاً اذا برزت اية معلومات حقيقية لنفس الموضوع بعد فترة زمنية ، لان الاحداث دائماً متغيرة وتحتاج لاعادة النظر من حين لآخر ، فحادثة تحطم الطائرة الاوكرانية في ايران اخذت أقاويل كثيرة ، وفي كل يوم تبرز حقائق جديدة تلغي سابقاتها .

كذلك الأمر بخصوص فيروس كورونا وسرعة انتشاره وطريقة انتشاره ، وهل هي حرب بين الدول الكبرى كصراع اقتصادي او صراع سياسي ، هل هي حرب بيولوجيةام لا ،ولقد تعددت الافكار في مثل هذه المواضيع لكن كانت هذه الافكار حول هذه الحروب موجودة سابقاص كنوع من انواع الحروب .

وكل دولةتسعى ان تطور اساليب مواجهتها للدول الغير صديقة لها ، فالافكار لا تموت حتى لو ظننا انها اندثرت ، فانها تعود بلحظة الى الساحة حتى لو كانت تلك الافكار همجية او بدائية او صدامية او غوغائية ، فمن الممكن ان تعيد نفسها للوجود عندما تتوفر لها الظروف الملائمة ، فحلم اسرائيل بالهيمنة والسيطرة على فلسطين بالكامل كان حلماً وفكرة تروادهم منذ مئات السنين ، لكن لم يأخذ احد من قادة العالم بذلك لما يترتب عليه من عواقب وخيمة على كافة الصعد ، لكن جاء من يكون منفذاً لتلك الافكار وليكون اداة يتلاعب بها زعماء صهيون ، كذلك احياء فكرة الخوارج التي تجاوزها الزمن ، الا ان تلك الفكرة عندما وجدت البيئة المناسبة وتوفرت الامكانيات لها عادت الى الظهور .

كذلك نموذج الشيوعية مع سقوط الاتحاد السوفيتي على انها سقطت وان الديمقراطية الليبرالية قد انتصرت وانتهى الصراع ، لكن نجد ان الاحزاب الشيوعية ما زالت موجودة في العالم ، فالمنافسه ما زالت موجودة خاصة في وجود عيوب الرأسمالية ، اما الفكر الشيوعي في ظل الانحرافات لسياسات الرأسمالية بالدول النامية وغيرها ، وتوحشها وتزايد معاناة البشر بسببها ليبحث العالم عن بديل اكثر ملائمة لحاجات البشر ، فلا يوجد نصر نهائي فهناك الوجود بالقوة والوجود بالفعل ، مثل البذرة التي لديها الاستعداد الكامن فيها كي تصبح شجرة وحين تصبح بالفعل شجرة فانها تتحول من الوجود بالقوة الى الوجود بالفعل .

كذلك المقاومة الفلسطينية اندثرت كقوة ثورية عسكرية لتتحول الى قوة سياسية تسعى الى السلم الذي لم يتحقق وجاء من نقضه ، فهل ستعود تلك المقاومة لما كانت عليه ، فالافكار لا تموت لكن يأتي اليوم والبيئة المناسبة لاعادة احيائها ونجد من يتبناها .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير