البث المباشر
وزير الداخلية يشارك بقداس منتصف الليل في كنيسة المهد ببيت لحم صادرات الصناعات التعدينية تصل 61 دولة معالي يوسف العيسوي … رجل الدولة الذي أعاد تعريف القرب Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom ارتفاع أسعار النحاس بدعم من الطلب الصيني وضعف الدولار الأميركي استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في غزة شهيدان في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه درجات الحرارة أعلى من معدلاتها اليوم ومنخفض جوي بارد يؤثر على المملكة السبت سحب شوكولاتة شائعة من الأسواق الأمريكية لمخاطر صحية قاتلة حالة الطقس المتوقعة للأيام الأربعة المقبلة الفراية من بيت لحم: مواقف الأردن ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط … الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد القوات المسلحة تُحيّد عدداً من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الملك: الأردن يحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد ورأس السنة سأخون وطني مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي العضايلة والعجارمة والخياط وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن

نشطاء في معان يؤكدون أهمية المشاركة السياسية للشباب

نشطاء في معان يؤكدون أهمية المشاركة السياسية للشباب
الأنباط -
الأنباط -طالب نشطاء وأكاديميون في محافظة معان بضرورة تكثيف العمل من أجل تعزيز المشاركة السياسية للشباب، وذلك من خلال الخطط والبرامج والأنشطة التي تمكن الشباب من المشاركة السياسية بفاعلية واقتدار.
وبينوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الثلاثاء، أهمية العمل على ترجمة التوجيهات الملكية السامية الرامية للنهوض بواقع الشباب وتحسين أوضاعهم، وتعزيز مشاركتهم السياسية، وإعادة النظر بالآليات المتبعة لزيادة انخراطهم في العمل السياسي والاجتماعي.
وقال عميد البحث العلمي بجامعة الحسين الدكتور محمد الرصاعي، إن البيئة الاجتماعية المتاحة في المجتمعات المحلية لا تساعد الشباب في ممارسة الأنشطة السياسية، ويشمل ذلك الجامعات والمعاهد والكليات والأندية ومؤسسات المجتمع المدني، مبينا أن معظم الأنشطة التطوعية لا تحاكي طبيعة التوجهات التي يفترض أن تلبي تطلعات وطموح الشباب.
وأضاف أن نخبوية الأحزاب السياسية وغياب أنشطتها وبرامجها عن المحافظات؛ تسهم بحرمان الشباب من ممارسة العمل السياسي والتعرف إلى التجارب السياسية المختلفة؛ ما يدفع الشباب إلى البحث عن بدائل أخرى لتشكيل تفاعلاتهم وأنشطتهم كالمقاهي أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال الانخراط في الظواهر السلبية داخل المجتمع.
وأشار إلى قصور المناهج المدرسية وخلو محتواها من المعارف والمهارات التطبيقية للنشاط السياسي، إذ أنها تخلو من ثقافة المشاركة السياسية، كما أن غالبية المعلمين لديهم توجهات سلبية تجاه العملية السياسية ما ينعكس سلبا على الطلبة.
وقال رئيس نادي معان الرياضي الثقافي ماجد الخوالدة، إن القطاع الشبابي في معان يحتاج الكثير من الخبرات والمهارات والتجارب ليستطيع تقديم الخدمة إلى مجتمعه، وأن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وحرصه على تفعيل دور الشباب في المجتمع والعمل السياسي؛ تحتاج إلى تضافر الجهود سواء من قبل الأحزاب أو مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، لتكثيف برامجها الموجهة للقطاع الشبابي من أجل التوعية بأهمية تلك المشاركة وما تعكسه من نتائج إيجابية على واقع الشباب وتطلعاتهم.
وأشارت الناشطة المجتمعية سحر النعيمات إلى ضعف الثقة لدى الشباب تجاه المؤسسات الرسمية والأهلية والسياسية، إذ أن تلك الثقة ضرورية في منح الفرصة للشباب في الممارسة السياسية وتعديل التشريعات المتعلقة باحتياجاتهم وتطلعاتهم وصولا لتطبيقها في حياتهم العامة، كما بينت أن القيم الثقافية السائدة كالمناطقية والعشائرية وغيرها؛ تحد من انخراط الشباب في العمل السياسي الجاد القادر على إحداث التغيير.
ونوهت إلى الفجوة بين النخب السياسية والأحزاب وبين الشباب المتطلع إلى المشاركة لتحسين أوضاعه، لافتة إلى أن ثمة تقصير من قبل مؤسسات المجتمع المدني في محافظة معان بتوجيه وتدريب الشباب على الحياة السياسية؛ إذ تعتبر هذه المؤسسات حواضن رئيسة لاستيعاب الشباب وتمكينهم سياسيا إلى جانب الأحزاب.
وقالت رئيسة مؤسسة بدوية البترا زينب البدول، إن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيز مشاركة الشباب السياسية؛ يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لدى كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والأحزاب؛ بحيث يتم صياغة برامج وأنشطة أكثر فاعلية وملاءمة، لتحفيز الشباب وتوعيتهم بأهمية المشاركة والوصول إلى التجربة الناضجة التي تخدم القطاعات الشبابية، موضحة حاجة المجتمعات المحلية في محافظة معان وباديتها لتلك البرامج والأنشطة، لما لها من أثر إيجابي على المسيرة الديمقراطية والعمل السياسي بشكل عام.
وبين رئيس مركز شباب معان عادل أبو حيانة إلى نقص البرامج السياسية الموجهة للشباب في محافظة معان، والصورة السلبية المنتشرة بين فئات الشباب تجاه العمل السياسي والانتساب إلى الأحزاب؛ ما يؤدي إلى عزوف الشباب عن العمل السياسي، وبالتالي حرمانهم من الوصول إلى مواقع صنع القرار، مؤكدا أهمية تطوير البرامج والأنشطة الموجهة للشباب في ذلك المجال، وعقد المزيد من الحوارت الفكرية لتوعيتهم وتوجيههم نحو المشاركة السياسية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير