البث المباشر
برودة القدمين المستمرة.. علامة تحذيرية لمشكلات صحية عدد الخطوات اللازم لحرق سعرات أطعمة موسم الأعياد تحذير من منتجات عناية شخصية قد تهدد حياة الأطفال الارصاد: أجواء باردة نسبيًا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار اعتبارًا من السبت الجيش يتعامل مع جماعات لتهريب الأسلحة والمخدرات على الحدود الشمالية حوارتنا السياسية وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في الفحيص الأمن العام: وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم السفارة الأمريكية في عمان تعلن إغلاق أبوابها أمام الجمهور حتى 28 ديسمبر عدد من أبناء المجتمع المحلي في العقبة يؤكدون دعمهم لمسيرة الجامعة الأردنية كلية طبّ الأسنان في جامعة البترا تنظّم أمسية علمية وأدبية وثقافية حافلة بالعلم والإبداع العالم الرقمي وأخلاقيات المهن سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة سميرات للأنباط: الذكاء الاصطناعي يصنع وظائف المستقبل ولا يلغيها البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله إلغاء إلزامية إنهاء الخدمة: قرار يجمّد الوظائف ويدفع ثمنه الشباب مذكرة تفاهم بين "صناعة عمان" ومجلس الأعمال الأردني الأمريكي أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوطYOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات مبادرة "نون للكتاب" على موعد مع سمر الزعبي وروايتها "وانشق القمر"

توقيع مجموعة قصصية للكاتب عيسى حداد بالزرقاء

توقيع مجموعة قصصية للكاتب عيسى حداد بالزرقاء
الأنباط -
الأنباط -

)- أقامت مديرية ثقافة الزرقاء مساء أمس، حفل إشهار وتوقيع المجموعة القصصية "أطر" للكاتب الدكتور عيسى حداد، بالتعاون مع نادي أسرة القلم الثقافي ورابطة الكتاب ونادي الشبيبة المسيحي ومنتدى الرصيفة الثقافي.
وقال الناقد والدكتور علي غبن ان المجموعة تقع في 146صفحة من القطع الصغير تحتوي على 62 نصاً، حيث يندرج هذا الكتاب تحت باب الكتابة الإبداعية النثرية، مبيناً أنه اعتمد فكرة القصة القصيرة شكلا،ً لكنه خالفها في كثير من خصائصها، بحيث يبدو أحياناً أقرب إلى السرد التأملي أو الخاطرة أو الكتابة العفوية .
ونوه بأن العنوان " أطر" يوحي بأن الكاتب أراد الإشارة إلى تنوع المشاهد الحياتية التي يتناولها في كتابه، فيما تعالج النصوص رؤية الكاتب للكثير من المواقف الحياتية اليومية التي يعايشها الإنسان المعاصر، فكانت أقرب لقطات لحالات فريدة يعرضها الكاتب دون أن يتدخل في تأويلها تاركاً ذلك للقارئ.
وبين ان الكاتب استخدم لغة سهلة بسيطة في سرد أحداث ووقائع النصوص، ومال بها أحياناً إلى اللغة المحكية التي تتفق مع حالات الحوار واستنطاق الشخصيات، مثلما راعى في توظيفه للحوار مناسبة الكلام المحكي على لسان الشخصيات للمستوى الفكري والعمري والثقافي لكل شخصية، بينما جاء المستوى الفني للحوار الداخلي أعلى لغوياً وتركيبياً، ذلك أنه يمثل لغة الكاتب في الأغلب .
من جهته، قال القاص أحمد أبو حليوة " ان الدكتور حداد أثبت أنّه قاص متفرد في قوة التقاطه للفكرة الأدبية، ورصده للحبكة القصصية، واقتناصه لمشاهدها وحسن إدارته لعناصرها، محتفلاً بالسرد أصل القص، ومقنناً في الحوار الذي يوظّفه أجمل توظيف بكل إيجاز وبلاغة، بشكل مناسب لمقتضى الحال".
وأشار إلى جودة تعامل الدكتور حداد مع خواتم قصصه التي تضيء ما قبلها، بعد أن يضعنا في عوالم ساحرة وانتقالات درامية مقنعة، وصولاً إلى قفلاته المدهشة من خلال شخصيات يجيد نسجها بكلّ اقتدار وجدارة، تبقى طويلاً في الذاكرة.
وقرأ القاص الدكتور حداد ، خلال الأمسية التي حضرها جمع من الكتاب والمهتمين عدداً من نصوصه القصصية ووقع كتابه للحضور
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير