وضعية الذراع تفسد قياس ضغط الدم مشروب صباحي فوائده مذهلة.. إذا تناولته طازجاً مستشفيات شمال إسرائيل تستقبل أكثر 19 ألف مصاب منذ تشرين أول الماضي الأمن يوضح حول فيديو مشاجرة سيدة مع سائق تكسي الأشجار الحرجية.. قطاع طرق يشنون حربا عليها واجراءات "الزراعة" لا تردعهم أعضاء مجلس الأمن يرحبون بتوصل لاتفاق بشأن مصرف ليبيا المركزي لازاريني: التشريع المناهض للأونروا في إسرائيل يشكل سابقة خطيرة انتخاب 18 بلدا كأعضاء في مجلس حقوق الإنسان لفترة جديدة ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الاحتلال: إصابة 38 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية انتصارات للوحدات والمحطة وشباب الحسين بدوري الكرة الطائرة مجلس الأمن يناقش الوضع الإنساني في غزة نظام التوجيهي الجديد.. حيرة وغموض وتساؤلات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في الأردن.. فرص واعدة وتحديات محلية الخارجية تعزي الكويت بسقوط طائرة مقاتلة وارتقاء قائدها د. نصير : دخول جامعة آل البيت إلى العالمية اليوم في التصنيف العالمي مرحلة متقدمة وفرصة لمزيد من التميز والإنجاز الترخيص المتنقل في لواء المزار الشمالي غدًا الخميس استخدام حافلات التردد السريع وباص عمّان مجانا لحاملي تذاكر مباراة النشامى ضد كوريا الفايز يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن سبل التعاون مجلس حماية البيانات الشخصية يعقد اولى جلساته

باحث يدعو إلى إغناء المحتوى العربي على شبكة الانترنت

باحث يدعو إلى إغناء المحتوى العربي على شبكة الانترنت
الأنباط -
الأنباط -دعا الدكتور مجدي صوالحة من كلية الملك عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات بالجامعة الاردنية إلى إغناء المحتوى العربي على شبكة الانترنت، نوعيا وكميا، من خلال تشجيع نشر الكتب المؤلفة باللغة العربية على الانترنت.
كما دعا في محاضرة له في مجمع اللغة العربية، اليوم الأربعاء، بعنوان: "الذكاء الاصطناعي: آفاق مستقبلية لحوسبة اللغة العربية"، وأدارها نائب رئيس جامعة الأميرة سمية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عرفان عوجان، الى تشجيع نشر المقالات المكتوبة بلغة عربية سلمية، والترجمة إلى اللغة العربية، والكتابة باللغة العربية السليمة في مواقع التواصل الاجتماعي. معتبرا إغناء المحتوى من التحديات الكبيرة التي تواجه العربية.
وأوضح صوالحة أن أبرز التحديات التي تواجه الباحثين الأكاديميين والمؤسسات البحثية في مجال حوسبة اللغة، هو أنه على الرغم من تجاوز عدد الأبحاث في حوسبة اللغة العربية 30 ألف بحث، إلاّ أنها لم تنتج تقنية متاحة، ولا منتجات تتناسب مع عدد تلك الأبحاث؛ ويعود هذا إلى أسباب منها، عدم نضج أكثر هذه الأبحاث لتصبح منتجات، وغالبا ما تعالج جزئية من اللغة لا تكفي لتكون منتجاً، كما تتسم بقصر العمر لارتباطها عادة برسالة للحصول على درجة جامعية، أو ورقة بحثية للترقية، وشح الموارد المادية الماثل في نقص التمويل.
وذكر ايضا من التحديات شح مصادر البحث والتطوير الحاسوبي اللغوي مفتوحة المصدر والتي تمثل البنية التحتية لعمليات البحث والتطوير؛ كالذخائر اللغوية النصية والموسومة، وأنظمة تحليل النصوص الصرفي والنحوي والدلالي، والمعاجم الإلكترونية، وفق صوالحة، وضعف التشاركية في المصادر اللغوية ونتائج الأبحاث بين الباحثين، وغياب الإطار النظري اللغوي الحديث لحوسبة اللغة العربية، وغيرها.
وعن الشركات العربية والغربية التي طورت منتجات مثل برامج الترجمة البسيطة والمعاجم الآلية، والتعرف الآلي على الحروف، والقراءة الآلية، أشار صوالحة إلى أن هذه الشركات واجهت تحديات حالت دون استمرارها؛ تمثلت في ضعف الطلب على هذه المنتجات في السوق العربي والعالمي.
وعرض صوالحة لمشاريع حوسبة اللغة العربية التي تقوم بها بعض المؤسسات الأكاديمية ووزارة التربية والتعليم في الأردن، ومنها: الذخيرة الأردنية العربية المعاصرة (JCCA)، والذخيرة القرآنية النحوية، وذخيرة المعاجم العربية، والمعجم الصرفي العربي.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير