تأسيس نواة موسيقية من العازفين الصغار في الطفيلة
الأنباط -
الأنباط -أسست مديرية ثقافة الطفيلة أول نواة لفرقة موسيقية من العازفين الصغار على مستوى محافظات الجنوب، ضمن مخصصات لواء بصيرا مدينة للثقافة الأردنية خلال العام الماضي.
ويأتي ذلك في ظل إمكانات مادية محدودة، وانعدام المراكز الموسيقية المتخصصة برعاية المواهب الفنية في المحافظة.
وبين مدير ثقافة الطفيلة، الدكتور سالم الفقير، أن التدريب على آلة العود وعلى مدار شهرين شمل نحو 15طفلا من مختلف الأعمار ولكلا الجنسين، من خلال الفنان علاء شاهين، إذ استطاع الأطفال من خلاله تنمية مهاراتهم في العزف على آلة العود.
وأكد عدد من الأطفال المتدربين رغبتهم بتنمية مهارتهم في العزف الموسيقي من خلال إيجاد مركز متخصص لصقل مواهب المتدربين في ضوء انعدام فرص التدريب في الطفيلة، وعدم إدخال موهبة الموسيقى ضمن الأنشطة والبرامج التدريبية التي تنظم في الطفيلة.
وأشاروا إلى أن الدورة التي شملتهم العام الماضي منحتهم فرصة وتحفيزا تمكنوا من خلالها تعلم التناغم بين اليدين في العزف على آلة العود وعزف المقامات المتنوعة.
ويأمل العازفون الصغار أن تُقام لهم دورات موسيقية على آلة العود والآلات الموسيقية الأخرى، سيما وأنهم استطاعوا خلال فترة وجيزة إتقان العزف على آلة العود ومعرفة تقاسيمه والطريقة الصحيحة لمسكه، وأساليب استخدام الريشة ومعرفة سلالم المقامات الموسيقية الرئيسية، في وقت أكدوا فيه أن الدورة التدريبية الموسيقية مكّنتهم من الحصول على تطبيقات عملية من قبل المدرب.
--( بترا )
ويأتي ذلك في ظل إمكانات مادية محدودة، وانعدام المراكز الموسيقية المتخصصة برعاية المواهب الفنية في المحافظة.
وبين مدير ثقافة الطفيلة، الدكتور سالم الفقير، أن التدريب على آلة العود وعلى مدار شهرين شمل نحو 15طفلا من مختلف الأعمار ولكلا الجنسين، من خلال الفنان علاء شاهين، إذ استطاع الأطفال من خلاله تنمية مهاراتهم في العزف على آلة العود.
وأكد عدد من الأطفال المتدربين رغبتهم بتنمية مهارتهم في العزف الموسيقي من خلال إيجاد مركز متخصص لصقل مواهب المتدربين في ضوء انعدام فرص التدريب في الطفيلة، وعدم إدخال موهبة الموسيقى ضمن الأنشطة والبرامج التدريبية التي تنظم في الطفيلة.
وأشاروا إلى أن الدورة التي شملتهم العام الماضي منحتهم فرصة وتحفيزا تمكنوا من خلالها تعلم التناغم بين اليدين في العزف على آلة العود وعزف المقامات المتنوعة.
ويأمل العازفون الصغار أن تُقام لهم دورات موسيقية على آلة العود والآلات الموسيقية الأخرى، سيما وأنهم استطاعوا خلال فترة وجيزة إتقان العزف على آلة العود ومعرفة تقاسيمه والطريقة الصحيحة لمسكه، وأساليب استخدام الريشة ومعرفة سلالم المقامات الموسيقية الرئيسية، في وقت أكدوا فيه أن الدورة التدريبية الموسيقية مكّنتهم من الحصول على تطبيقات عملية من قبل المدرب.
--( بترا )
تابعو الأنباط على 
