النجم شراره يحترف في الخارج حالة الطقس المتوقعة يومي الاثنين والثلاثاء ‎تكات تضيء مسرح جرش بأغانيها الرائعة وتلامس قلوب الجمهور في أحضان المسرح الشمالي، عاد برنامج "غنيلي تغنيلك" عيد ميلاد سعيد حسين الجغبير ادرينالين مونودراما تحاكي سرطانات يجب بترها حسين الجغبير يكتب: عامان على قانون الاستثمار .. هل جنينا نتائجه؟ توفير فرص تدريبية حماية للخريجين الجدد من استغلال اصحاب العمل جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر الحلقة 2 ادوات الذكاء الصناعي تساهم بتحديث القطاع الزراعي وتعزيز المنتج النجار تفتتح معرض الصيف للحرف والمنتجات اليدوية نشرت مديرية الأمن العام على صفحتها اليوم، للإجابة على السؤال: لماذا الرقابة الإلكترونية؟ شعراء أردنيون وعرب يستحضرون أوجاع غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولأول مرة تطلق نظام قبول موحد إلكتروني للطلبة الوافدين الراغبين بالدراسة في الجامعات الأردنية الرسمية البنك المركزي الأردني يطلق المعسكر التدريبي للأمن السيبراني تهنئة خاصة لمحمد بسام حجاب الفايز بمناسبة تخرجه من إنجلترا النجادا والشديفات يؤكدان أهمية نجاح ديمومة العمل بين المجلسين التنفيذي والمحافظة الأمن العام ينفي وجود عصابات لافتعال الحوادث مع سائقي المركبات السياحية فريز الجغبير يقيم مأدبة غداء بمناسبة زفاف نجله محمد في مضافة عشيرة الجغبير "المركزي" يطلق معسكرا تدريبيا للأمن السيبراني في القطاع المالي
اقتصاد

“كورونا” يزلزل البورصة الصينية 420 مليار دولار خسائر في يوم واحد

{clean_title}
الأنباط -
كورونا الفتاك أصاب الاقتصاد العالمي بوعكة ودفع أسعار النفط إلى الانخفاض أكثر بعد تراجع الطلب الصيني

420 مليار دولار خسائر البورصة الصينية في يوم واحد

الوفيات إلى 361 والمصابون بالفيروس ارتفعوا إلى 17205 أشخاص وبكين تطلب مساعدات دوائية وطبية دولية

الأنباط- وكالات:

 بدأت تتكشف التأثيرات السلبية لجائحة «كورونا» على الصين والاقتصاد العالمي، فقد خسر حملة الاسهم الصينية امس نصف تريليون دولار مع افتتاح اسواق البورصة الصينية بعد اغلاق طويل، فقد خسرت بورصتا الصين القاريّة امس 9 في المئة، بسبب مخاوف المستثمرين من فيروس كورونا الجديد الذي انتشر في البلاد وتداعيات هذا الوباء على الاقتصاد، وخسر المؤشر الرئيسي في بورصة شانغهاي 8,73 بالمئة من قيمته ليبلغ 2716,70 نقطة، في حين خسر المؤشر الرئيسي في بورصة شنتشن 8,99% من قيمته ليبلغ 1598,80 نقطة، ما يعني ان الأسهم الصينية خسرت 420 مليار دولار في أول يوم من عودتها للتداول.وطالبت الهيئات الرقابية الصينية مديري الصناديق وشركات الوساطة بدعم الأسواق المالية، وبالمقابل نجحت بورصة هونغ كونغ في مقاومة الضغوط إذ ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0,17 في المئة إلى 26 ألفاً و356,22 نقطة، إلى ذلك، أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض، امس، مقتدية بموجة البيع الضخمة في الأسهم الصينية بسبب تنامي المخاوف من التأثير الاقتصادي لانتشار الفيروس التاجي، وأغلق المؤشر نيكاي القياسي على انخفاض 1.01% إلى 22971.94 نقطة، وقاد قطاعا شركات المنتجات الاستهلاكية وشركات تكنولوجيا المعلومات الهبوط بالسوق

في وقت اعلن البنك المركزي الصيني إجراءات عدة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في الاقتصاد، الذي يخشى أن يتباطأ تحت تأثير الحجر الصحي وإلغاء الرحلات، بينما لايزال فيروس» كورونا» يتفشى ليصل عدد الوفيات الناجمة عن عنه 361 شخصا، والمصابين تجاوز عددهم 17 الفا، فيما تحدث خبراء عن ان الارقام ليست حقيقية، وان الخسائر البشرية اعلى من ذلك

وكانت اول خطوة اقدم عليها بنك الشعب الصيني لمواجهة التداعيات الاقتصادية خفض أسعار الفائدة على الإقراض وتقديم قروض قصيرة الأجل للبنوك، وتقديم 150 مليار يوان (4ر21 مليار دولار) صافية للبنوك في صورة قروض مدتها أسبوع واحد أو 14 يوما، كما تم خفض الفائدة على هذه القروض بمقدار 10 نقاط أساس، بهدف ضخ سيولة نقدية بتكلفة منخفضة في النظام المصرفي»لضمان وجود مستوى مناسب من السيولة النقدية خلال هذه الفترة الخاصة للسيطرة على الفيروس»، وضخ السيولة النقدية جزء من مجموعة إجراءات داعمة للاقتصاد تم الإعلان عنها في الصين في بداية الأسبوع الحالي في إطار الجهود الرامية إلى وقف التراجع الحاد لأسعار الأسهم ومساعدة الشركات المتضررة من تفشي الفيروس

وفي حين اعنلت الحكومة إنها واثقة من تقليص التداعيات الاقتصادية إلى أدنى حد ممكن، فإن البنك المركزي والسلطات التنظيمية ستواصل العمل من أجل دعم الأسواق المالية والشركات، بعد اتضاح تأثيرات انتشار الفيروس على أداء الشركات وأسواق الأسهم

وتعهدت السلطات الصينية بتوفير المستوى المطلوب من السيولة النقدية، في حين يبدو أن هناك المزيد من إجراءات تخفيف السياسة النقدية في الطريق. وفي مقابلة مع صحيفة «فاينانشال نيوز»، قال ما جون مستشار البنك إنه يتوقع خفض الفائدة على القروض الجديدة، وكذلك خفض الفائدة على القروض متوسطة المدى خلال الشهر الحالي، إذا لجأ إلى هذه الوسيلة كما يفعل عادة

في الوقت نفسه تراجع اليوان أمام الدولار ليسجل سبعة يوان لكل دولار. وتراجع العائد على السندات الصينية ذات العشر سنوات بمقدار 17 نقطة أساس إلى 81ر2 في المئة، وهو أكبر تراجع يومي لها منذ 2014

في السياق ذاته قالت مصادر مطلعة على أوضاع قطاع الطاقة الصيني: «إن طلب الصين على النفط الخام تراجع بنحو ثلاثة ملايين برميل يوميا أي بنسبة 20 في المئة من إجمالي الطلب، وهو يمكن أن يكون أقوى ضربة لأسواق النفط من الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في خريف 2008 وأدت إلى تراجع كبير في الطلب العالمي على الطاقة»

من المحتمل أن يدفع هذا التراجع دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والدول النفطية الحليفة من غير الأعضاء إلى خفض الإنتاج مجددا، في الوقت الذي تدرس فيه هذه الدول عقد اجتماع طارئ خلال الشهر الحالي لدراسة الموقف وعدم الانتظار إلى الموعد المقرر لاجتماع أوبك في9 مارس المقبلن فيما تراجعت أسعار النفط إلى أقل مستوياتها منذ 4 أشهر

يذكر أن الصين أصبحت منذ 2016 أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم متفوقة على الولايات المتحدة، لذلك فإن أي تغيير في استهلاك الصين للنفط سيكون له تأثير كبير على السوق العالمية للطاقة. وتستهدف الصين نحو 14 مليون برميل نفط خام يوميا، بما يعادل استهلاك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية مجتمعة

الى ذلك اعنلت وزارة الصحة الصينية، امس، ان عدد الوفيات ارتفع الى57 حالة إضافية ما يرفع إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس إلى 361 شخصا، بالإضافة إلى 2296 شخصا حالتهم خطيرة، ويجعل عدد المصابين بالمرض 17205 اشخاص

في الوقت ذاته دخل ازمة انتشار فيروس «كورونا» مجال الصراع السياسي بين الولايات المتحدة الاميركية والصين فقد اتهمت الاخيرة الاولى بانها تعمل على نشر الذعر من فيروس «كورونا» المتحور الجديد، وان واشنطن لم تقدم أي مساعدة «ملموسة» خلال أزمة تفشي الفيروس، وبدلا من ذلك تعمل على» نشر الذعر»

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشونينغ:» على حد علمي، الحكومة الأميركية لم تقدم أي مساعدة ملموسة للجانب الصيني بعد، على العكس، كانت أول دولة تسحب طاقم عملها القنصلي من ووهان، وأول دولة تشير إلى سحب جزئي لطاقم السفارة، والأولى التى تعلن عن حظر دخول المواطنين الصينيين عقب أن أوضحت منظمة الصحة العالمية أنها لا توصي أو حتى تعارض السفر بالإضافة إلى القيود التجارية ضد الصين»

امس قررت الحكومة البريطانية توفير 20 مليون جنيه إسترليني من أجل المساهمة في تطوير لقاحات لمواجهة الأوبئة المعدية في العالم، وذلك وسط انتشار فيروس «كورونا» الجديد في الصين، ومخاوف من تفشيه في دول أخرى، وقال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك:» إن اللقاحات هي أفضل سبل الدفاع ضد الأوبئة القاتلة مثل «كورونا»، وبريطانيا مركز عالمي ورائد للأبحاث، ومن الضروري أن نقود محاولات تطوير اللقاحات لمواجهة التهديدات العالمية، وذلك بمساعدة علماء من حول العالم»

فيما أكدت السلطات الصحية الصينية انها بـ»حاجة ماسة» إلى معدات طبية وقائية، وأقنعة واقية، لكبح انتشار الفيروس، وفقا لوزارة الصناعة، تعمل المصانع الصينية بكامل طاقتها على إنتاج نحو 20 مليون قناع يوميًا فقط، واعلنت وزارة الخارجية إن دولًا من بينها كوريا الجنوبية واليابان وكازاخستان والمجر وقطر تبرعت بإمدادات طبية، فيما تتخذ خطوات لجلب أقنعة من أوروبا واليابان والولايات المتحدة

وتحتاج الصين للأقنعة الواقية في مقاطعة «هوبي»، التي يقطنها أكثر من 50 مليون شخص مركز تفشي المرض، بالإضافة إلى مقاطعات أكثر مثل مقاطعة قوانغدونغ، أكثر مقاطعات الصين اكتظاظا بالسكان، بالإضافة إلى مقاطعات سيتشوان وجيانغشي ولياونينغ ومدينة نانجينغ، ويبلغ عدد سكانها مجتمعة أكثر من 300 مليون نسمة

في المقابل أكدت وزارة الصحة السعودية أن نتائج الفحوصات المخبرية الأولية التي تم إجراؤها للطلاب العشرة القادمين من مدينة «ووهان» الصينية كانت سلبية، لكنهم» سيبقون في العزل الوقائي المخصص لهم لمدة 14 يوماً تحت الإشراف الطبي الكامل لاستكمال الفحوصات الإضافية والإطمئنان على صحتهم وسلامتهم»

في هذه الاثناء طلبت السلطات الصينية، مساء اول من أمس بحرق جثث المتوفين بفيروس»كورونا» الجديد بالقرب من مكان وجودهم، كما حظرت التقاليد الجنائزية مثل مراسم الوداع

وأعلنت عدم جواز نقل رفات المرضى المصابين المتوفين بين المناطق المختلفة على مستوى المقاطعة، ولا يمكن حفظها بالدفن أو بأي وسيلة أخرى، ووفقا لمبدأ توجيهي مشترك صادر عن المكاتب العامة للجنة الصحة الوطنية ووزارة الشؤون المدنية ووزارة الأمن العام «يجب تطهير الجثث ووضعها في حقيبة مختومة من قبل العاملين في المجال الطبي، بحيث لا يسمح بفتحها بعد الختم، ويتعين على دور الجنازات إرسال أفراد ومركبات خاصة لتسليم الجثث وفقا لطرق محددة، كما يجب حرق الجثث في محارق جثث محددة»

وامس أغلقت السلطات الفيتنامية المدارس في 26 مقاطعة على الأقل من بين مقاطعات البلاد البالغ عددها 64 في أعقاب توجيه حكومي بإغلاقها سبعة أيام في محاولة لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد، ولن يحضر نحو 15 مليونا من أصل 24 مليون طالب في البلاد الدراسة

وتم تأكيد إصابة ثلاثة مواطنين فيتناميين اضافيين بالفيروس اول من امس، مما رفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في البلاد إلى ثمانية. وتشمل الحالات المصابة مواطنين صينيين، وأميركي وفيتنامي وأربعة مواطنين فيتناميين

كما عادت طائرة خاصة تابعة لشركة «كانتاس» وعلى متنها 270 أستراليا قادمة من مدينة ووهان وسط الصين الخاضعة لإجراءات الغلق، حيث ظهر فيروس كورونا المتحور الجديد أولا، إلى قاعدة عسكرية في أستراليا الغربية

وقالت سلطات أستراليا الغربية: إن الركاب، ومن بينهم العشرات من الأطفال، سوف يخضعون لتقييم حالاتهم الصحية لرصد أي علامات للمرض في قاعدة ليرمونث قبل نقلهم في طائرات عسكرية إلى مناطق الحجر الصحي في جزيرة كريسماس في المحيط الهندي لمدة 14 يوما على الأقل، في المقابل هدد رئيس الوزراء الروسي، امس، بترحيل أي أجنبي يتم تشخيص إصابته بفيروس «كورونا»

ونقلت وكالة الانباء الروسية عن رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستن، قوله لأعضاء حكومته: «إن خطة الوقاية الوطنية الروسية تنص على ترحيل المواطنين الأجانب المصابين بالمرض»

أعلنت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام إغلاق أربع نقاط حدودية إضافية تربط هونغ كونغ بالبر الرئيسي الصيني من أجل الحد من الحركة، فيما بدأ امس إضراب أكثر من 1000 من أفراد الطواقم الطبية، لكنه لم يؤثر على قرار حكومتها لتعزيز السيطرة على الحدود

وفي حين سجلت الهند ثالث حالة إصابة بالفيروس كورونا، اعلنت باكستان استئناف الطيران المباشر مع الصين بعد تعليقه بسبب الفيروس المميت