إعصار مليتون يتسبب بكارثة في فلوريدا ويبدأ بالانحسار خليل البحري يهنئ الدكتور باسل النوايسة أمين عام النواب: المجلس الـ 20 يمثل نموذجا جديدا في العمل البرلماني التربية تعلن موعد اختبارات تكميلية "التوجيهي" عاصفة قوية تتسبب بفيضان الأنهار وإغلاق المدارس في إيطاليا تربية اربد تطلق حملة حصالة الخير لدعم مرضى السرطان الأردن يدين بأشد العبارات قصف إسرائيل لمدرسة تؤوي نازحين غربي دير البلح «إسرائيل»: نهج «النحر الجماعي».. مؤداه «الانتحار الذاتي»! ترقية د.مصطفى عطيات في عمان الاهلية إلى رتبة الأستاذية في القانون التجاري ٧٨ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل الجغبير: لقاء إيجابي مع رئيس الوزراء يرسم خارطة طريق لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز الصادرات بورصة عمان تغلق على ارتفاع 55 شهيدا و166 مصابا في غزة خلال 24 ساعة الأمن العام يفنّد ادعاء صاحب قيود بتعرّضه لانتهاكات في مراكز الإصلاح وفد طبي عراقي رفيع يزور مستشفى الأردن الاحتلال يعتقل 22 فلسطينيا من الضفة الغربية تعيين الدكتور الشلول مديرا عاما لمستشفى المقاصد صالح زريقات يُتوج بفضية بطولة العالم للأساتذة بالمصارعة اختتام فعاليات لقاء شباب العواصم العربية 2024 الاحتلال يرتكب مجزرة في مدرسة للنازحين وسط قطاع غزة

هيا صالح توقع في شومان روايتها لون آخر للغروب

هيا صالح توقع في شومان روايتها لون آخر للغروب
الأنباط -
الأنباط -

قال الناقد حسين نشوان في حفل توقيع رواية "لون آخر للغروب" للروائية هيا صالح إن الرواية تمثل مغامرة كتابية على صعيد التقنية والشكل ووالموضوع والشخصيات ولحدث والزمان والمكان.
وألقت الروائية هيا صالح الضوء على فكرة الرواية والزمن الذي استغرقته في كتابتها الذي امتد على مدى أربع سنوات، ملمحة إلى رؤيتها لفن السرد واشتباكه مع الحياة.
وتقول صالح: أنظر إلى الكتابة بوصفها عالماً يكتمل بأضلاعه الثلاثة المشتبكة؛ الكاتب والمتن والمتلقي ، لذا استهللتُ الرواية بقولي: "أيها القارئُ.. أنا مثلَكَ، لا أعرف أين ينتهي الدّرب، ولا المكان الذي تقودُني الأحداثُ إليه!".
وأشار نشوان إلى أن الرواية الفائزة بجائزة "كتارا" للمخطوط الروائي تتكون من خطين متوازيين، يتقاطعان في الأزمنة والأماكن، إلا أنهما يمثلان حكايتين يمكن قراءة كل خط منهما على انفراد.
وألقى الضوء على الحكاية الأولى التي تتعلق بشخصية الكاتب نجيب، وهو كاتب محترف يكتب "نصوصا روائية" للآخرين، ولكنه يمسي أسير الأحداث التي تتمثله وتسيط عليه وتحول حياته إلى نوع من الجحيم.
وزاد أن الخيال في الرواية بخطيها يتحول إلى واقع شبحي يطارد كابوسي يطارد الكاتب الذي يق الهرب إلى عزلته ليكتب الرواية التي تخصه وتحمل اسمه.
أما الخط الثاني للرواية فيتعلق بوفاء ، المتزوجة بطريقة تقليدية من عماد، وتعيش تناقضات المجتمع وتنعكس عليها، وخلال ذلك تلتقي بفنان هارب من جحيم الحرب ، تقع في حبه، ولكنه يختفي فجأة.
ولفت إلى أن الزمن هو حامل الحكاية أو الحكايات التي تستعاد من خلال ذاكرة الشخصيات، وهو –الزمن- يمثل المجال المتحرك للأحداث التي تمتد على رقعة البلاد العربية من فلسطين إلى سوريا، اليمن ، العراق التي تتشابك فيها الحكاية مع حكاية البطلة لتي تبحث عن ذاتها.
وفي ختام الحفل قدمت الروائية هيا صالح ما يشبه الشهادة حول الرواية، قائلة " عندما أكتبُ أبتعدُ عن الخارجِ وأغرقُ في ذاتي؛ أعماقي، دواخلي، هواجسي، وخيالاتي، أغرقُ في عالم حُلميّ لذيذ.. مَن يشاطرني هذا الحلمَ هو الأقدرُ على الاستمتاعِ بما أكتب
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير