البث المباشر
مجلس نقابة الصحفيين يتابع ملف التسويات المالية الأمير الحسن يهنئ الطوائف المسيحية بعيد الميلاد إصابة (٢٢ )شخص إثر حادث تدهور حافلة ركوب متوسطة في محافظة جرش د / فاطمة المحيسن... الموريسكيون هو لفظّ استعمل في القرن الخامس عشر. مجابهة خطاب الكراهية، السجن أم القلم؟ انتخاب مجلس إدارة الاتحاد الأردني لكرة الطاولة "صناعة عمان": 13 شركة تستفيد من الخدمات الاستشارية لمشروع "تمكين" في دورته الأولى نواف_الزيدان: أنا المخبر الذي سلم عدي وقصي للأمريكان واعطوني 30 مليون دينار السفير الاميركي يجول في السلط ويزور "الأراضي المقدسة للصم الاقتصاد الأردني بين إنذار الضمان الاجتماعي وخيار القفزة الاستثمارية المحسوبة د / فاطمة المحيسن... الموريسكيون هو لفظّ استعمل في القرن الخامس عشر. المقدمة: المواصفات والمقاييس تحذّر من شراء الديزل عبر صفحات وهمية وتدعو للتحقق من تصاريح الصهاريج مجابهة خطاب الكراهية، السجن أم القلم؟ "سلطة الممثل الميداني.. كيف تدار المناطق اليمنية من خلف الستار؟" الأردن وتغيير قواعد الاشتباك سعر قياسي جديد للذهب في السوق المحلية.. وعيار 21 عند 90.90 دينارا 33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات "تكميلية التوجيهي" السبت الأمن العام يدعو المواطنين إلى توخي الحذر خلال المنخفض الجوي أمطار رعدية ورياح قوية وتحذيرات من الانزلاق وتدني الرؤية اختيار الإعلامية نيدا زريق كأفضل شخصية إبداعية لخدمة الإنسانية في مهرجان «روائع» الدولي بالقاهرة

المجلس الوطني الفلسطيني من عمان: لا سلام دون القدس

 المجلس الوطني الفلسطيني من عمان لا سلام دون القدس
الأنباط -
الأنباط -

وجّه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، التحية والتقدير لمواقف الأردن القوية والصلبة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه الحقوق الفلسطينية والرافضة لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، المعروفة بـ "صفقة القرن".

وأضاف، خلال اجتماع طارئ للمجلس، في مقر رئاسة المجلس بعمّان لبحث المشروع الأميركي، الذي يعارضه الفلسطينيون ويرحب به الإسرائيليون.، أن "لا سلام دون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين وإنهاء الاستيطان" بحسب ما نقلت المملكة.

الزعنون، أشاد بموقف الأردن الشجاع بقيادة الملك، الذي يتخذ موقفا مشرفا هو وحكومته وبرلمانه وشعبه لمواجهة المحاولات كافة التي تستهدف الحقوق الفلسطينية.

وطالب الزعنون الحكومات والبرلمانات العربية بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، والالتزام بقرارات القمم العربية ومبادرة السلام العربية التي منعت التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف: "نحن في مرحلة لا مجال فيها للحياد مع من يريد تصفية القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني، ونسجل اعتراضنا ورفضنا لمشاركة بعض ذوي القربى في إعلان المؤامرة".

"طريق السلام الذي بشر به ترامب ونتنياهو ما هو إلا وصفة للحرب وإشعال المزيد من النيران في المنطقة، فلا سلام دون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة على كامل أراضيها، ولا سلام دون عودة اللاجئين إلى ديارهم، ولا سلام دون إنهاء الاستيطان بكل مظاهره وصوره من الأراضي الفلسطينيينة المحتلة"، بحسب الزعنون.

وتابع: "لن يتحقق السلام إلا وفقا للمرجعيات الدولية وليس وفقا لخطة ترامب- نتنياهو الخارجة على القانون الدولي وتلك المرجعيات".

الزعنون، ثمن موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورفضه القاطع لـ "صفقة القرن"، داعيا إلى مزيد من الالتفاف حول قيادة الشعب الفلسطيني لـ "إفشال هذه المؤامرة"، كما أشاد بالفاعليات الشعبية التي خرجت رفضا للخطة.

وطالب الزعنون، الأمتين العربية والإسلامية بـ "التصدي لتلك المؤامرة التي تستهدف القدس والمقدسات وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعودته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وقال رئيس لجنة القدس في المجلس الوطني الفلسطيني عباس زكي لـ "المملكة"، إن "ما نسمعه من الأردن تجاه صفقة القرن موقف متميز ودلالة على الشعور بالخطر نتيجة النار التي سيشعلها ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير